رياضة

الانتقال إلي العالمية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



أرجو المحافظة علي فريقنا المنتصر كما هو.. علي الأقل خلال الثلاثة أشهر القادمة. .. لماذا اكتب هذا الكلام الآن؟
لأن الصحف ونشرات الأخبار مليئة بتصريحات لبعض نجومنا بأنهم يريدون أن يعتزلوا المباريات الدولية.. يريدون أن يختموا حياتهم الدولية بهذا النصر الكبير.. ولكن سيستمرون في البطولات المحلية أو الأحتراف الخارجي ما داموا قادرين علي العطاء..
أكد عصام الحضري ان هذه فرصة رائعة للاعتزال الدولي.. ليس فقط لاشتراكه في البطولات كلها طوال المباريات.. بل أيضا "اللقب الأفريقي" الذي اعتبره احسن حارس مرمي في التاريخ الافريقي.. وهو يريد الاحتفال بهذه النهاية الأكثر من كل طموحاته.. لذا يريد الاعتزال الدولي ولكن لا مانع من الأحتراف الخارجي أو البطولات المحلية ما دام يستطيع.
صرح عصام الحضري بذلك لكل الصحف منذ أيام "أما الصقر" أحمد حسن الذي حطم بعض الأرقام العالمية.. وأن كان حلمنا وعشمنا وطموحنا أن يحطم الرقم القياسي الكبير بعد أن وصل إلي مشارفه.. لذا فهو أولي اللاعبين بالبقاء ولو مدة قصيرة في المجال الدولي.. خاصة وهو باسم الله ما شاء الله اكثر اللاعبين لياقة الآن.
وفي "البيت بيتك" قال عبد الظاهر السقا إن جيله الذي لم يكن له الحظ في الوصول إلي المونديال يكفيه فخرا ما حققه اقليميا.. وهو انجاز لم يحققه ولن يحققه الذين وصلوا إلي المونديال عدة مرات.. سواء من منتخبات أوروبا أو آسيا أو افريقيا.. لذا نحن أبناء جيل الثلاثينيات نترك الملاعب فخورين.. "أي الجيل الذي تخطي سن الثلاثين".
مهلا.. يا عم عبد الظاهر.. أيها المذيع الباسم.
نحن نريد هذه "التوليفة" بهذا الشحن المعنوي العالي خلال الأشهر القليلة القادمة علي الأقل.. لماذا؟
لقد تلقينا ثلاثة عروض من انجلترا وأسبانيا وأمريكا.. للعب دوليا علي ملاعبهم خلال أشهر مارس وأبريل ومايو.. قبل المونديال مباشرة.. كمباريات تجريبية لهم قبل البطولة.. ونتائجنا مع هذه الدول التي تطمع في كأس العالم لها طعم خاص عندنا.. بعد أن خاننا الحظ في لقائهم رسميا.
ثم هي خطوة نحو العالمية التي ننشدها.. بعد أن تركنا افريقيا وراء ظهرنا.. لم تعد "مقاسنا".. علي رأي شويكار لفؤاد المهندس: "أبوك قائد طابية".. قال لها: "لا .. بياع كشري".

جريدة الجمهورية المصرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف