الأندية الجزائرية في رواق جيد للتأهل إلى الدور الثاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توجد الأندية الجزائرية في رواق جيد للتأهل إلى الدور الثاني من المنافسات الأفريقية لكرة القدم حينما تستفيد من عاملي الملعب والجمهور في مباريات الإياب يوم السبت، وبالنظر إلى نتائجها الجيدة في مواجهات الذهاب التي جرت قبل أسبوعين.
وتبدو مهمة فريق شبيبة القبائل سهلة لمواصلة المشوار في دوري أبطال أفريقيا،باستقباله نادي القوات المسلحة الغامبي يوم السبت بمدينة تيزي وزو السبت في مباراة الإياب للدور الأول من المنافسة بعدما كان الممثل الجزائري قد عاد بالانتصار من غامبيا بهدفين لواحد في لقاء الذهاب بنتيجة هدفين لواحد.
وسيكفي الشبيبة القبائلية إذن التعادل بأي نتيجة لضمان المرور إلى الدور المقبل، وهي مأمورية سهلة المنال بحكم تواضع مستوى الفريق المنافس الذي لم يظهر الشيء الكثير في لقاء الذهاب الذي جرى قبل أسبوعين ،و لو ان مدرب القوات المسجلة الغامبي ،أليجي سي قد صرح عند وصول البعثة إلى الجزائر أمس أن فريقه سيلعب هذه المرة بطريقة مغايرة،و مشيرا أن كل شيئ يبقى ممكنا في كرة القدم .
لكن يبقى هذا التصريح مجرد مناورة من التقني الغامبي ذو الأصول السينغالية،إذ لا نظن أن يحي شريف وزملائه سيفرطون في تأشيرة التأهل أمام أعين جمهورهم الذي كان رائعا يوم الثلاثاء الماضي لما حياهم عقب نهاية المباراة أمام مولودية الجزائر برسم الدوري المحلي رغم اكتفائهم بالتعادل السلبي.
وسيستفيد فريق شبيبة القبائل من جاهزية كل تعداده الأساسي باستثناء المهاجم أشرقي المصاب، و قد أكد رئيس فرع كرة القدم للنادي القبائلي ،كريم دودان ،على هذه الجاهزية ولكنه حذر بالمقابل من استصغار الخصم فقال" ان الفريق خطى خطوة كبيرة نحو التأهل خلال مباراة الذهاب لكننا لا نسمح لأنفسنا الاستهانة أو الاستخفاف بالمنافس من خلال اعتقادنا أن المباراة شكلية وأن تذكرة المرور للدور القادم مضمونة"، وتابع موضحا " لا نريد بيع جلد الدب قبل صيده ".
ولحساب نفس منافسة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، يستضيف حامل اللقب الوطني، وفاق سطيف نادي الشياطين السود الكونغولي في مهمة تدارك فارق الهدف الوحيد الذي انهزم به في مباراة الذهاب (2-3) ويعول الوفاق على أرمادة لاعبيه الدوليين ذوي التجربة الدولية الكبيرة على غرار حارس المرمى فوزي شاوشي و المدافعين سليمان رحو وعبد القادر العيفاوي ولاعبي وسط الميدان خالد لموشية ولزهر حاج عيسى، بالإضافة لكفاءة مدربه زكري خريج المدرسة الايطالية المتميزة بالانضباط التكيتيكي والصرامة مع اللاعبين مثلما أكده مؤخرا حين عاقب الثنائي فاهم بوعزة ولعموري جديات بإبعادهما عن التشكيلة الأساسية بسبب احتجاجهما على اختياراته التكتيكية فغابا بالتالي عن لقاء الذهاب للمنافسة الأفريقية بديار الشياطين السود، ولكن بوعزة سيكون حاضرا في مباراة السبت بعد تقديمه لاعتذاراته الرسمية فيما لا يزال جديات خارج حسابات المدرب بسبب مقاطعته لبعض الحصص التدريبية للأسبوع الماضي.
يذكر أن وفاق سطيف كان قد بلغ في السنة الماضية الدور النهائي لمنافسة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وهو يسعى لتحقيق نفس الانجاز هذا الموسم في دوري أبطال أفريقيا " ولما لا التتويج بلقب المنافسة " حسب ماصرح به رئيس النادي عبد الحكيم سرار في مناسبة سابقة.
وفي منافسة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يستضيف شباب بلوزداد نادي الترسانة الليبي في مباراة العودة للدور التصفوي الأول،بحيث سيكفيه الفوز بهدف واحد أو التعادل سلبيا لتجاوز عقبة منافسه بحكم أن مباراة الذهاب،التي جرت قبل أسبوعين بالعاصمة الليبية طرابلس،قد انتهت بالتعادل هدف لمثله.
وسيستفيد الممثل الجزائري في مسعى انجاز مهمته من عاملي الملعب والجمهور بحيث ينتظر أن تكتظ يوم السبت مدرجات ملعب "20 أوت 1955" بأنصار الشباب البلوزدادي المنتشين بالاستفاقة الملحوظة على الفريق من خلال تحسن أدائه ونتائجه منذ بداية المرحلة الإياب للدوري المحلي ،والتي تزامنت مع عودة المدرب محمد حنكوش إلى رئاسة الادراة الفنية ،والتي كان قد غادرها في منتصف مشوار مرحلة الذهاب بسبب توتر علاقته مع بعض مسؤولي النادي.
إذ نشير في هذا الشأن أن شباب بلوزداد لم يتعرض للهزيمة طيلة ثمانية مباريات رسمية في منافسات الدوري والكأس الوطنيين و كأس الاتحاد الأفريقي، وقد فاز بكل سهولة يوم الثلاثاء الماضي في لقاء مقدم لبطولة القسم الوطني الأول حيث سحق مولودية باتنة بنتيجة أربعة أهداف لصفر.
ولكن ورغم أن هذا الانتصار يعد حافزا كبيرا ليوسف صايبي وزملائه تحسبا للمواجهة الأفريقية أمام الترسانة الليبي، ورغم أن تواصل النتائج الايجابية للفريق توحي أن شباب بلوزداد لن يعاني كثيرا لكسب تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من منافسة كأس "الكاف" إلا أن المدرب حنكوش تفادى الإفراط في التفاؤل واعتبر أن المهمة لن تكون سهلة بحيث صرح في هذا الشأن قائلا "ستكون مباراة صعبة بالنسبة لفريقي لأنها تأتي بعد سلسة طويلة من اللقاءات، وقد فضلت إراحة بعض اللاعبين من خوض المواجهة السابقة في البطولة الوطنية قصد تجهيزهم لمباراة الترسانة "، وتابع بقوله" صحيح أننا حققنا في الفترة الأخيرة نتائج جيدة لكن الأهم بالنسبة لنا هو البقاء على نفس هذه الديناميكية"، ونفس الصعوبة تحدث عنها المهاجم سفيان يونس لما قال " نحن مدعوون لمضاعفة جهودنا للفوز أمام الترسانة إذ أن اللقاء لن يكون سهلا و يجب الحذر من منافسنا .. وعلى أية حال ورغم أننا نخشى أن يظهر علينا التعب بسبب كثرة المباريات في المدة الأخيرة إلا أننا سنبذل كل جهودنا فوق الميدان من أجل إهداء الفوز لأنصارنا".
نشير أن الوفد الليبي كان قد حل يوم الخميس بالجزائر، وقد أجرى اليوم الجمعة حصة تدريبية بملعب "20 أوت 1955" بداية من الساعة الثالثة أي في نفس التوقيت التي ستقام فيه مبارة السبت.