رياضة

عمان والكويت والأردن في سباق الفرصة الأخيرة للتأهل لكأس آسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يسدل الستار الأربعاء على التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم والمقرر إقامتها في قطر حيث تتصارع ستة منتخبات على المقاعد الثلاثة الباقية في النهائيات وذلك من خلال الجولة السادسة الأخيرة بالتصفيات والتي تقام غدا.

ويدخل منتخبا الكويت وعمان في صراع شرس مع نظيرهما الأسترالي على بطاقتي التأهل من المجموعة الثانية بالتصفيات كما يتصارع المنتخب الأردني مع نظيريه التايلاندي والسنغافوري على البطاقة الثانية في المجموعة الخامسة بالتصفيات.

وتبدو فرصة المنتخبين العماني والأردني هي الأفضل للحاق بمنتخبات البحرين والإمارات وسوريا والعراق والسعودية وقطر لتحتل الفرق العربية نصف عدد المقاعد في النهائيات بينما يبدو المنتخب الأسترالي أقوى ترشيحا للتأهل من نظيره الكويتي إلا إذا نجح الأخير في الخروج بنتيجة التعادل على الأقل من هذه الجولة.

ويتصدر المنتخب الكويتي المجموعة الثانية برصيد ثماني نقاط وبفارق الأهداف المسجلة فقط أمام أستراليا بينما يحتل المنتخب العماني المركز الثالث برصيد سبع نقاط مقابل ثلاث نقاط لنظيره الإندونيسي الذي يحتل المركز الرابع الأخير في المجموعة.

ويفتتح المنتخب الإندونيسي مباريات الغد بمواجهة سهلة أمام ضيفه الإندونيسي حيث يحتاج المنتخب الأسترالي أحد ممثلي آسيا في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إلى تحقيق الفوز بأي نتيجة من أجل التأهل لنهائيات كأس آسيا بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة.

وخسر المنتخب الأسترالي مباراة وحيدة في 14 مواجهة سابقة أمام نظيره الإندونيسي كما يتصدر الفريق حاليا المنتخبات الأسيوية في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم والصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

ولذلك تبدو فرصة المنتخب الأسترالي بقيادة مديره الفني الهولندي بيم فيربيك قوية في حجز بطاقة التأهل الأولى من هذه المجموعة.

وتشهد المباراة الثانية في المجموعة مواجهة عربية خالصة بين منتخبي عمان والكويت على البطاقة الثانية في المجموعة حيث يحتاج المنتخب العماني للفوز على ملعبه باستاد مجمع السلطان قابوس ببوشر بينما سيكون التعادل كافيا للمنتخب الكويتي.

ويملك المنتخبان فرصة التأهل سويا إذا تغلب المنتخب العماني على نظيره الكويتي بفارق هدف بشرط خسارة المنتخب الأسترالي أمام نظيره الإندونيسي مع الاحتكام لفارق الأهداف من أجل تحديد الفريقين المتأهلين.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب العماني ألحق بالمنتخب الكويتي الهزيمة الوحيدة له في مباريات هذه المجموعة عندما تغلب عليه بهدف نظيف في عقر داره ذهابا خلال كانون ثان/يناير 2009 .

وفي المجموعة الخامسة ، يلتقي المنتخب الأردني صاحب المركز الرابع برصيد خمس نقاط نظيره السنغافوري صاحب المركز الثالث (ست نقاط) بينما يحل المنتخب التايلاندي صاحب المركز الثاني (ست نقاط ضيفا على نظيره الإيراني متصدر المجموعة برصيد عشر نقاط والذي ضمن التأهل للنهائيات بغض النظر عن مباريات هذه الجولة.

وتبدو فرصة المنتخب الأردني جيدة للغاية في التأهل للنهائيات حيث يحتاج فقط للفوز بأي نتيجة وعدم فوز نظيره التايلاندي في إيران.

وفي المجموعة الأولى ، يلتقي المنتخب الياباني نظيره البحريني في صراع على قمة المجموعة التي يحتلها المنتخب الياباني برصيد 12 نقطة وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره البحريني.

وفي نفس المجموعة يلتقي منتخبا هونج كونج صاحب المركز الأخير بلا رصيد من النقاط واليمن (ست نقاط).

وفي المجموعة الثالثة التي تضم ثلاثة منتخبات فقط ويتصدرها منتخب أوزبكستان برصيد تسع نقاط مقابل ست نقاط للمنتخب الإماراتي ويتذيلها المنتخب الماليزي بلا رصيد من النقاط بعدما خسر جميع المباريات الأربع التي خاضها ، يلتقي المنتخبان الأوزبكي والإماراتي في صراع على صدارة المجموعة أيضا باستاد "باختاكور المركزي".

وفي المجموعة الرابعة يلتقي المنتخبان السوري (11 نقطة) واللبناني (نقطة واحدة) ويسعى المنتخب السوري إلى تحقيق الفوز للقفز على قمة المجموعة التي يحتلها المنتخب الصيني برصيد 13 نقطة بعدما انهى الأخير مبارياته في المجموعة.

وتأهلت ثلاثة منتخبات تلقائيا إلى النهائيات دون خوض التصفيات وهي منتخبات العراق والسعودية وكوريا الجنوبية وهي التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في البطولة الماضية كما تأهل معها المنتخب القطري دون تصفيات بصفته ممثل الدولة المضيفة للنهائيات.

كما تأهل المنتخب الهندي للنهائيات اثر فوزه بكأس التحدي الأسيوي لعام 2008 وانضم إليه في الأسبوع الماضي منتخب كوريا الشمالية الفائز بلقب البطولة نفسها في عام 2010 بينما تتأهل عبر التصفيات عشرة منتخبات حسمت منها سبعة منتخبات حتى الآن وهي منتخبات اليابان والبحرين وأوزبكستان والإمارات والصين وسوريا وإيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف