رياضة

روني يركز على الألقاب بدلاً من الأهداف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أصر وين روني، مهاجم مانشستر يونايتد وانجلترا، على أنه يركز الآن على حصوله على المزيد من الألقاب مع ناديه بدلاً من تجاوز الرقم القياسي لتسجيل كريستيانو رونالدو، مهاجم الشياطين الحمر السابق، 42 هدفاً في كل البطولات في موسم واحد.

يذكر أن روني قد سجل هدفه الـ28 هذا الموسم في مباراة فوز ناديه 2-1 على استون فيلا في نهائي كأس رابطة الأندية في ويمبلي يوم الأحد الماضي. ومع بقاء 16 مباراة في هذا الموسم كحد أقصى، فإن هناك احتمالاً لروني من أن يصل إلى رقم تسجيل الأهداف لمهاجم ريال مدريد الحالي الذي ساعده على ان يتوج بلقب أفضل لاعب في العالم في الموسم 2007/2008. وعلى رغم كل ذلك، إلا أن روني ما زال مصراً على أن تفوقه على النجم البرتغالي ليس في قمة جدول أعماله، إذ قال: "سجل كريستيانو 42 هدفاً، ولكنني أنا مجرد أنظر إلى المساهمة في الفوز بالألقاب للنادي. وسيكون عظيماً إذا وصلت إلى هذا الرقم، ولكن مادمنا نفوز بالألقاب فإنه سيكون هذا الشيء الأفضل".

والأنباء التي ذكرت في الأيام الأخيرة عن تعرض روني للإصابة في الركبة، ما أدت إلى شكوك مشاركته مع منتخب بلاده في المباراة الدولية الودية ضد مصر على استاد ويمبلي يوم الأربعاء، لن تؤدي إلا إلى زيادة المخاوف على أن الكثير من المطالبات تقع على عاتق روني مع ناديه ومنتخب بلاده. إلا أن أصر على أنه ليس قلقاً من ناحية الإجهاد، مؤكداً أنه لا يشعر بأي ضغط أو عبء ثقيل.

ويعتقد غاري نيفيل، زميله في الشياطين الحمر ومنتخب انكلترا، بأن روني لا يحتاج إلا إلى ميدالية مع منتخب بلاده ليتوج أفضل لاعب في انكلترا في كل العصور، إذ يعتبره لاعباً رائعاً في ناديه ومنتخبه الوطني، وقال: "الشيء الوحيد الذي يتعين على روني القيام به لمنتخب بلاده الآن هو الذهاب إلى جنوب افريقيا والفوز بكأس العالم، الذي سعى لاعبو المنتخب جاهدين للقيام بذلك خلال السنوات الأربعين الماضية، وهذا من شأنه أن يتوجه كأفضل لاعب حقاً".

ولكن لا فابيو كابيلو مدرب انكلترا، ولا السير اليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد، من شأنهما أن يصفا أي لاعب بأنه لا يمكن الاستغناء عنه. ومع ذلك، فكليهما لا يوافق على أن تشكيلة فريقهما تخلو من وين روني. وسعيهما إلى المجد سيكون في خطر شديد إذا حدث أي شيء خطير للاعب المرسيسايد.

ومقارنة نيفيل ليس مبالغاً فيها، ولكن هذا هو الاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن يستخلصه من مساهمة روني المذهلة جداً في هذا الموسم، خصوصاً أنه قد أكد "لا يمكن لانكلترا أن تخسره، وكذلك مانشستر يونايتد. لدينا شهرين من المباريات المهمة ونحن الآن بأمس الحاجة إليه".

يذكر أن روني (24 عاماً) يمر الآن في ذروة لحظات حياته المهنية، فهو يبدو خطيراً من أي مركز يلعبه على أرض الملعب، وقد سجل كثيراً من الأهداف برأسه في الآونة الأخيرة، إذ أكد أنه بدأ مؤخراً بالتدريب على هذه الطريقة لمساعدة ناديه للاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف