رياضة

أفضل 50 لاعباً انكليزياً تحت رادار كابيلو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر ستقام نهائيات كأس العالم، ولدى مدرب انكلترا فابيو كابيلو بعض القرارات الصعبة لاتخاذها. وقبيل ارساله فريقاً لمواجهة مصر في ويمبلي مؤخراً، كان قد أكد أنه سيعلن اسماء اللاعبين المحتملين لاختيارهم للذهاب إلى مركز التدريب في النمسا في 16 أيار المقبل، وفي 1 حزيران سيتم إعلانه التشكيلة النهائية من 23 لاعباً التي ستركب في 2 حزيران الطائرة المتجهة إلى جنوب افريقيا، وبين الفترتين سيجري مباراتين دوليتين وديتين ضد المكسيك، التي لم يتم تحديد موعدها بعد، وأمام اليابان في 30 أيار التي ستقام في النمسا.

فماذا في تفكير كابيلو؟ وهل هناك لاعب يحل محل آشلي كول إذا لم يسترد لاعب تشلسي عافيته في الوقت المناسب؟ ومن سيكون حارس المرمى الذي سيحصل على موافقته الكاملة للوقوف بين العمودين، خصوصاً أن انكلترا تواجه مشكلة كبيرة في هذا المركز؟

هنا نكشف عن أفضل 50 لاعباً متوفراً الآن، ولكن من دون ذكر المصابين على مدى الطويل مثل أوين هارغريفز، الذي يبدو أنه من غير المحتمل أن يسترد لياقته البدنية في الوقت المناسب حتى لمشاركته مع ناديه مانشستر يونايتد، ولكن تم تسليط الأضواء على بعض النجوم الذين لم يسبق لهم اللعب مع منتخب بلادهم الذين يراهن عليهم كابيلو، وانتقاء النجوم المتقاعدين الذين ينبغي عليهم أن يعيدوا النظر في قراراتهم، واخيراً الكشف عن الأساسيين الذين يبررون مركزهم في تشكيلة المنتخب.

وهنا أفضل 50 لاعباً مبتدئين من العدد التنازلي:

50- لي كاب (نوتنغهام فوريست)

انشودة أنصار فوريست هي "لاعب انكلترا الرقم واحد"، من دون ان يكون لها تعبيراً ساخراً، فحارس المرمى السابق لمنتخب انكلترا تحت 21 عاماً ظهر متناسقاً كأي حراس المرمى في هذا الموسم، إذ هزت الكرة شباك مرمى فريقه 24 مرة فقط في 33 مباراة.

وكامب (25 عاماً) هو واحد من الأسباب الرئيسية وراء تحلق فوريست عالياً في دوري الأبطال. وقد تكون النقطة السلبية الوحيدة ضده هي أنه يلعب خارج الدوري الممتاز. ولكن كابيلو ينظر بجدية إلى وضعه في الطائرة الذاهبة إلى جنوب افريقيا.

49- جاك رودويل (ايفرتون)

برز اللاعب البالغ الـ18 عاماً على الساحة الكروية هذا الموسم. وتبيّن أنه قد نجح في تشكيلة ايفرتون الأساسية على رغم صغر سنه. وهو يلعب في مراكز عدة، فقد برز في مركز ظهير الوسط، أو بشكل مريح أكثر، في وسط الملعب. وهو طويل القامة وقوي البنية بالنسبة إلى عمره. وهدفه ضد مانشستر يونايتد مؤخراً ربما جاء ضد أرباب العمل المستقبليين. وكان كابتن منتخب بلاده للفتيان. ولكن هل سيحصل على فرصة ليرفع من مستواه أكثر قبل نهائيات كأس العالم؟

48- ناثان ديلفونيسو (استون فيلا)

عروضه الرائعة في بطولة كأس الاتحاد دفعت قضيته إلى التدرج على نحو أكثر انتظاماً للمشاركة مع ناديه في مباريات الدوري الممتاز. ومن المؤكد أنه من السابق لآوانه بمشاركة المهاجم السريع وطويل القامة مع فريق كابيلو، فهو قد بدأ يثبت نفسه الآن في منتخب انكلترا تحت 21 عاماً.

47- شوان رايت - فيليبس (مانشستر سيتي)

المنافسة ستكون شرسة على مركز الجناح الأيمن، مع توقع ذهاب ديفيه بيكهام إلى جنوب افريقيا وبداية رائعة لارون لينون (توتنهام) في هذا الموسم وتقديم ثيو والكوت عروضاً رائعة مع منتخب بلاده، على رغم أنه لم يفعل الكثير لتحسين مستواه في ارسنال.

ولكن عندما يكون في أفضل حالاته، فإن رايت - فيليبس قد يكون متقدماً عليهم. وهدفه في مرمى ستوك مؤخراً لم يساعده كثيراً. إلا أن جناح المنتخب (28 عاماً) بحاجة إلى انطلاقة جيدة ليزاحم على هذا المركز.

46- جاك ويلشر (بولتون)

قد تأتي إعارة دينامو خط الوسط من ارسنال إلى بولتون بعد فوات الآوان، وقد تكون حقاً مفاجأة إذا ظهر اسمه في قائمة كابيلو. ورشح ويلشر (18 عاماً) ليكون في منتخب انكلترا للكبار منذ أن لعب الدور الهجومي في نجاح ارسنال في بطولة "كأس الإمارات" قبل بدء الموسم الحالي، لكن اقتحامه إلى فريق ارسنال الأول كان أصعب مما كان متوقعاً.

ويعتبر أوين كويل مدرب بولتون من أكبر مشجعيه، ويمكن أن يعطيه الفرصة ليراهن على مطالباته. وأي إصابة لواحد من لاعبي انكلترا الكبار فسيكون هناك اغراء جيداً بالنسبة إلى ويلشر.

45- بول سكولز (مانشستر يونايتد)

النجم الرائع في خط الوسط الذي يعرف عنه العالم كل شيء. ومن الصعب أن يعتقد المرء أنه منذ ست سنوات ودع "ملك الحيوية" مسيرته في الملاعب الدولية، ولكنه إذا كان يحب "اغنية بجعة" في جنوب افريقيا، فيجب على كابيلو أن يحصل على بوق "فيفيزيلا".

وعلى رغم نضوح سكولز (35 عاماُ)، إلا أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه. فتمريراته المنتظمة في خط الوسط لا يمكن مقاومتها حتى ستيفن جيرارد أو ديفيد بيكهام، ولكن الأمر سيستغرق طويلاً لإقناعه لعودته إلى الحظيرة.

44- واين بريدج (مانشستر سيتي)

بدأ الأمر كأنه قد تم استبعاده من تشكيلة المنتخب لمصلحة الوئام بين أعضائه في أعقاب الكشف عن فضيحة جون تيري والصديقة السابقة لبريدج، إذ قرر عدم المشاركة مع منتخب بلاده في الوقت الحاضر. ولكن الآن وبعدما اصيب آشلي كول في الكاحل ما يهدد لاعب تشلسي من المشاركة في هذه البطولة، فإن الأمر بدا فجأة بأن لا مفر من بريدج (29 عاماً) الذي قد يبحث عن انطلاقة جديدة لتأمين مكانه في المنتخب، خصوصاً بعدما أشارت بعض الصحف البريطانية مؤخراً بأن كابيلو حاول الاتصال به مراراً من دون جدوى.

43- دارين بينت (ساندرلاند)

لم يحافظ مهاجم توتنهام السابق على الأداء الذي رأيناه عندما سجل 8 أهداف في أول 9 مباريات له بداية هذا الموسم. ولكن، نؤكد مرة أخرى، من يستطيع أن يفعل ذلك؟

ومع ذلك فبينت سيكون منافساً قوياً للغاية لأن يكون في تشكيلة الـ23، بفضل إحرازه 16 هدفاً في 23 مباراة منذ أن تحول إلى ساندرلاند في الصيف الماضي.

ولم يقدم المهاجم (26 عاماً) بالفعل أداء يليق بالمستوى الدولي بعد، ولكنه يناضل، مع أمثال اميل هيسكي وبيتر كراوتش، ليكون، بعد اختياره، لاعباً أساسياً إلى جانب وين روني في نهائيات كأس العالم.

42- كيفن ديفيز (بولتون)

يخشى معظم المدافعين من المهاجم ديفيز (32 عاماً)، لأنه رأس حربة حاذق مع قيادته نمط البدنية الفعالة، وواحد من أفضل المهاجمين الذين يمكن أن يكونوا في نهاية الكرات الطويلة التي يعشقها اللاعبين الانكليز.

ويبدو أن ديفيز قد استسلم لحقيقة أن مشاركته مع منتخب بلاده لن يحصل أبداً. وصحيح أنه لم يكن خصباً أبداً، فقد سجل 5 أهداف فقط في 31 مباراة لبولتون لحد الآن في هذا الموسم، إلا أنه الصحيح أيضاً أن كابيلو قد لا يتردد في اختيار المهاجم ذات التسديدات الخجولة إذا كان يمكنه أن يؤدي الأدوار الرئيسية الأخرى للفريق.

41- اميل هيسكي (استون فيلا)

على رغم أن هيسكي لم يسجل سوى 5 أهداف هذا الموسم، إلا أنه يتعاون بشكل جيد مع وين روني في خط الهجوم، ولهذا السبب يتوقع استدعاءه للمشاركة في النهائيات. وهيسكي (32 عاماً) يخشى على مكانه في منتخب انكلترا لأنه لم يلعب أساسياً مع استون فيلا هذا الموسم. ولكن الأداء النشط في نهاية الموسم ينبغي أن يدفعه إلى المشاركة القوية لناديه وبلاده.

40- غاري كاهيل (بولتون)

إنه من المؤسف حقاً أن اصابته جاءت في الوقت الذي كان أداءه الرائع في بولتون يقربه جداً من المشاركة مع منتخب بلاده. وكان هذا الموسم هو انطلاقة مميزة له، ولكن ظهير الوسط استبعد بعد اكتشاف تجمع دموي في ذراعه اليسرى. ويؤكد التشخيص الأولي للإصابة أنه سيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم على رغم أن ناديه يأمل بعودته إليه قبل نهايته، وقد يشارك في بعض مبارياته في نيسان أو أيار.

39- ماثيو ابسون (ويستهام)

لقد مر ببعض الأوقات الصعبة على مدى الموسمين الماضيين في ابتون بارك، ما جعل النظر إلى أداءه هذا الموسم أكثر إثارة للإعجاب. وقاوم ويستهام العديد من العروض المغرية لشراء ظهير الوسط، بما في ذلك عروض فيورنتينا وتوتنهام ومانشستر يونايتد. واستطاع ناديه من اقناعه بالبقاء بعد تحسين عقده في ظل الإدارة الجديدة، وما زال يشكل عضواً منتظماً في تشكيلة انكلترا، إذ شارك في 11 من 12 من مبارياته الأخيرة.

38- ديفيد بنتلي (توتنهام)

كانت فكرة كون بنتلي واحداً من أفضل اللاعبين الانكليز تبدو مستحيلة، حتى أنه لم يستطع أن يكون أساسياً في تشكيلة توتنهام. ولكن الجناح يتمتع الآن بتحسن حظوظه نظراً إلى إصابة آرون لينون باستمرار، خصوصاً بعد العرض الذي قدمه ضد ليدز في مباراة كأس الاتحاد الانكليزي. ولكن هل ستنتهي مسيرته الحالية، خصوصاً بعد عودة لينون إلى الملاعب؟ ربما. وهل سيرحل من توتنهام في الصيف؟ بالتأكيد.

37- توم هادلستون (توتنهام)

استطاع أن يشق طريقه بجدارة في وايت هارت لين بعد بضع سنوات من اعتباره من المواهب الثقيلة الوزن والمترفة. إلا أن هادلستون الجديد النحيف أصبح الماكينة التي تحرك "سبيرز": هادئ الطبع ويسيطر على المباراة، تمريراته وركلاته جيدتين ولا يخاف من التحدي، بالإضافة إلى أنه يتمتع بقدرات عالية على التكيّف، ويكون سعيداً إذا لعب في المراكز الأكثر عمقاً. وكان كابيلو قد أعطاه أول فرصة مع منتخب بلاده عندما انهزم أمام البرازيل في تشرين الثاني الماضي.

36- مايكل كاريك (مانشستر يونايتد)

اجمالاً، هو واحد من أكثر لاعبي خط الوسط الموهوبين في انكلترا من أي وقت مضى. ولكن، من المستغرب، لم يسبق له أن أثبت انطلاقه مع منتخب بلاده. ومشكلة كاريك هي أن هناك منافسة شديدة على مركزه، فقد وجد كابيلو صيغة للعب ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد معاً بشكل جيد. وهذا لا يترك مجالاً كبيراً للآخرين في اللعب في خط الوسط.

35- لي بوير (بيرمنغهام)

تمتع بوير بالتحول الكبير لحظوظه في الوقت المتأخر من حياته المهنية. فاللاعب المشاكس سابقاً تألق بشكل رائع مع بيرمنغهام هذا الموسم وأصبح يتصدر قائمة هدافيه. وقد استفاد من اصرار المدرب اليكس ماكليش اللعب بالتشكيلة ذاتها كلما كان ذلك ممكناً، لذا فإن بوير غاب عن مباراتين فقط هذا الموسم.

المدرب السابق سفن غوران ايركسون شاركه لمرة واحدة مع منتخب انكلترا في مباراة ودية ضد البرتغال في 2002، فهل يمكن الاستمرار في تقديم أداء جيداً ليفوز بمشاركة ثانية تحت قيادة كابيلو؟

34- ريو فرديناند (مانشستر يونايتد)

تحول الموسم الذي كان يعاني منه من الإصابات والايقاف بصورة غير متوقعة الشهر الماضي عندما تمت إقالة جون تيري من منصب كابتن انكلترا، وسلم كابيلو الشارة إلى فرديناند.

33- جيمي كاراغر (ليفربول)

يقاتل نائب كابتن ليفربول في مركز الدفاع بشدة طوال هذا الموسم، مثلما يتمايل ناديه من أزمة إلى أخرى. ولكن على رغم كل المشاكل التي يواجهها ليفربول، يظل أداء كاراغر متسقاً.

وسبق أن فشلت محاولات عدة لإغرائه بالعودة إلى اللعب بعد اعتزاله دولياً عام 2007، ولكن يمكن أن يغير رأيه إذا جاءته الدعوة باشراكه في تشكيلة انكلترا إلى نهائيات كأس العالم.

32- ليتون بينز (ايفرتون)

إصابة آشلي كول كانت مكسباً لبينز (25 عاماً) الذي شارك ثلاث مرات في تشكيلة كابيلو (آخرها ضد مصر)، وأنه قد يشق طريقه بعد تألقه في صفوف ناديه بالإضافة إلى اصابة الاختيار الأول كول. ومن شأنه أيضاً أن يكون وسيلة سهلة لحل معضلة تيري/ بريدج، فهو أفضل من الثاني في مركز الظهير الأيسر. والأهم من ذلك، أنه خالٍ من "أمتعة الخيانة". وإذا استمر في تألقه في مركزه هذا الموسم مع ايفرتون، فإن بينز يستحق مكاناً في الطائرة المتجهة إلى جنوب افريقيا.

31- جوليون ليسكوت (مانشستر سيتي)

ناضل ليسكوت بداية هذا الموسم بعد وصوله من ايفرتون في الصيف بمبلغ 22 مليون جنيه استرليني، لكنه بدأ يعود تدريجياً إلى مستواه المعهود بعد غيابه لأكثر من عشر مباريات في وقت سابق من هذا الموسم بسبب اجراء عملية الجراحة في الركبة.

وعلى رغم ابتعاده عن الملاعب، إلا أن ليسكوت عاد بقوة في مباراة التعادل السلبي مع ليفربول، وقد يخسر مكانه في تشكيلة بلاده.

30- آشلي يونغ (استون فيلا)

واحداً من الجيل المقبل من اللاعبين الصغار المثير للإعجاب في الكرة الانكليزية. ويونغ هو جزء مهم في خطط مدربه مارتن أونيل في فيلا بارك. والمنافسة ضارية في كل المراكز في تشكيلة كابيلو، إلا أن لدى يونغ كل الصفات للنظر في فرص تأهله لتشكيلة المنتخب أفضل من أي لاعب آخر، فلديه السرعة والوتيرة اللتين تقلقان حتى أفضل المدافعين، ويستطيع ركل الكرات الثابتة بكل دقة، مع العلم أنه يستعمل قدمه اليسرى بصورة ممتازة.

29- ديفيد بيكهام (ميلان)

ليس منذ زمن بعيد كانت آمال الجماهيرالانكليزية بكاملها تقع على عاتق بيكهام، ولكن ليس بعد الآن. وستكون مساهمات بيكهام (34 عاماً) شيء أكثر من هامشية في نهائيات كأس العالم، إلا أنه لا يمكن التقليل من شأن مساهمات اللاعب الذي توج ثاني أكثر كابتناً لبلاده، مهما كانت صغيرة.

وأثبت أداءه في مباراة ميلان ضد مانشستر يونايتد مؤخراً، أنه لم تعد لديه طاقة خمس سنوات ماضية، إلا أنه ليس هناك أفضل منه في العالم في دقة التمريرات الطويلة.

28- ماثيو ايثرنجتون (ستوك)

يتم اختيار ايثرنجتون، الذي يلعب على الجانب الأيسر، أفضل لاعب للمباراة في معظم منافسات ستوك سيتي. ولكن نضاله ضد ادمان المراهنات وإصابته في الركبة أوقفتا مسيرته مؤخراً، إلا أنه قد يعود إلى تشكيلة مدربه توني بيولز خلال الأيام القليلة المقبلة. وحتى الآن فإن النجم السابق في بيتربوره وتوتنهام وويستهام لم يشترك في التشكيلة الأساسية لمنتخب انكلترا، ولكن سبق أن أكد كابيلو أنه سيختار اللاعبين الذين يقدمون الأداء الأفضل، فهل يملك ايثرنجتون الكثير من ذلك؟

27- ديفيد جيمس (بورتسموث)

الحياة المهنية لجيمس قادته إلى ستة أندية والفوز بكأس الاتحاد الانكليزي و"كارثة اللقب" الذي يمر بها ناديه هذه الأيام، ولكنه لم يواجه تحدياً كبيراً في أي من الأندية التي شارك فيها مثلما يواجهه في بورتسموث الآن. ويمر النادي بحالة خطيرة قد تؤدي إلى "إعلان وفاته" في موسم كأس العالم. بالإضافة إلى أن جيمس خسر مركزه في حراسة المرمى لمصلحة أسمير بيجوفيتش، لذا فإنه لا يمكن أن تكون حياة حارس مرمى انكلترا الاعتيادي أسوأ بكثير من هذه الأمور. ومع ذلك، مثابرته جاءت بنتائج ايجابية واستعاد مركزه بعد رحيل بيجوفيتش.

26- ريان شوكروس (ستوك)

منذ أن أعلن السير اليكس فيرغسون إنه لا يحتاج إلى شوكروس في أولد ترافورد، فإنه أصبح اللاعب الذي لا غنى عنه لفريق المدرب توني بيولز الذي اشتراه بمليون جنيه استرليني.

فظهير الوسط الطويل (6 أقدام و5 بوصات) أحرز هدف الفوز لناديه ضد مانشستر سيتي، ولكن تسجيله للأهداف ليست جزءاً من اللعبة التي يكسب فيها العناوين الكبيرة، فهو يملك السرعة والقوة والهدوء والدقة في الركلات الطويلة على جانبي الملعب. قد تكون نهائيات كأس العالم مبكرة للاعب البالغ الـ22 عاماً، لكنه بالتأكيد سيكون واحداً من اللاعبين البارزين في المستقبل.

25- جيمي أوهارا (بورتسموث)

مع الخيارات المتاحة له، فإن لاعب خط الوسط يظهر نوعاً من الطابع الحقيقي عن طريق تحديه في البقاء في بورتسموث المريض. كان يُنظر إليه باحترام كبير في توتنهام، ولكن مع وجود عدد كبير من اللاعبين في قائمة الانتظار للمراكز فيه، فإنه أخذ زمام المبادرة ورحل إلى نادي الساحل الجنوبي وتألق فيه.

24- كارلتون كول (ويستهام)

يعتبر مهاجم ويستهام العملاق بكل حق واحداً من المهاجمين العديدين الذين يحتلون مكانة بارزة في أفكار كابيلو للذهاب إلى جنوب افريقيا.

فقليل من اللاعبين يستطيعون الجري مع الكرة بجانب خطوط التماس، أو يحتفظون بها مثلما يفعل مهاجم ويستهام. مسجلاً تسعة أهداف مؤخراً هي عودة جيدة له إذ تم النظر عن مدى ابتعاده هذا الموسم بسبب الإصابة. ومن المسلم به أن كابيلو يحبذ أميل هيسكي وبيتر كراوتش كمهاجمين، إلا أن معدل أداء كول وسجله أمام المرمى قد تجعله خياراً آخر.

23- ستيوارت داونينغ (استون فيلا)

لا بدء للمرء أن يكون إما مشجعاً لميدلزبوره أو، في الآونة الأخيرة، لستون فيلا ليفهم مدى الضجة المحيطة حول داونينغ. ومع ازدهار فريق المدرب مارتن أونيل فإن المزيد من المشجعين بدأوا يعرفون مدى أهمية وجود اللاعب البالغ الـ25 عاماً. فهو يعتبر أحد اللاعبين المفضلين لدى كابيلو منذ أن أصبح مدرباً لمنتخب انكلترا.

22- بيتر كراوتش (توتنهام)

"الخيار النهائي" الآخر في خط الهجوم. ومهاجم توتنهام أصبح منذ فترة طويلة جزءاً من تشكيلة انكلترا، ولديه بالفعل سجلاً رائعاً في تسجيل الأهداف لبلاده، 20 هدفاً في 37 مباراة (اثنان في مرمى مصر مؤخراً)، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفاً لفريقه هذا الموسم.

فقط التراجع الحاد في التألق أو تعرضه للإصابة سيحرمانه من مقعده في الطائرة إلى جنوب افريقيا.

21- روجر جونسون (بيرمنغهام)

واحداً من مفاجآت هذا الموسم، ولم يكن أحد يتوقع كيف سيكون أداء جونسون جيداً في قلب خط دفاع بيرمنغهام، لا سيما نظراً إلى عدم خبرته في الدوري الممتاز. ولكن جنباً إلى جنب مع سكوت دان فإنهما يشكلان واحداً من أفضل الشركاء في مركز ظهير الوسط في الدوري الممتاز.

ويشق جونسون (26 عاماً) طريقة من أجل الحصول على مكان في تشكيلة كابيلو.

20- مايكل داوسون (توتنهام)

الكابتن الجديد لتوتنهام منذ رحيل روبي كين على سبيل الإعارة إلى سلتيك. داوسون يتمتع بموسم رائع في قلب خط دفاع "سبيرز" على رغم أن اللاعب الذي يلعب بجانبه في مركز ظهير الوسط يتغير تقريباً من مباراة لأخرى. ويصنف داوسون بدرجة عالية من قبل الجميع في وايت هارت لين، ويعتبرونه قدوة للفريق.

19- غابرييل اغبونلاهور (استون فيلا)

لاعب آخر تألق في آستون فيلا هذا الموسم، ويتصدر قائمة هدافي ناديه (12 هدفاً)، وواحد من المهاجمين المفضلين لدى كابيلو. وتسليط الضوء على موسمه الحالي مع فريقه هو الفوز على مانشستر يونايتد في الدوري الممتاز. ومع نهائيات كأس العالم في الافق، فإنه يتوقع أن يكون أداء اللاعب البالغ الـ23 عاماً أفضل بكثير.

18- سكوت دان (بيرمنغهام)

مع شراكة النصف الآخر في قلب الدفاع روجر جونسون، شهد هذا الموسم دخول مرمى بيرمنغهام 28 هدفاً فقط في 27 مباراة. ومن الصعوبة التصديق أن دان كان يلعب في دوري الدرجة الثانية مع والسول قبل أقل من عامين. ويقتحم الآن طريقه بقوة ليكون عضواً في منتخب بلاده.

17- ليدلي كينغ (توتنهام)

على رغم اصابة كينغ في الركبة، إلا أنه يظل واحداً من خيرة المدافعين الانكليز المتاحين لكابيلو. وإذا استطاع أن يتعافى من إصاباته المزمنة، فإنه قد يشارك مع منتخب بلاده أكثر بكثير من مجرد 19 مباراة دولية باسمه.

وكان الايطالي قد استدعى كينغ (20 عاماً) مرتين للمشاركة مع انكلترا، ولكن في كل مرة اضطر إلى الانسحاب بسبب مشاكله مع الإصابة المزمنة. وقد وصفه مدربه هاري ريدناب على أنه لاعب "استثنائي مطلق" كونه قادر على التألق في منافسات ذات المستوى العالي على رغم ضحالة فترة تدريبه، ولكن لا يوجد هناك أي شك أنه قد يبرئ ساحته في جنوب افريقيا.

16- آدم جونسون (مانشستر سيتي)

زملائه في الفريق يصفونه بأنه "روبينيو الجديد"، لكن مدربه روبرتو مانشيني يعتقد بأنه "ريان غيغز الجديد".

في كلا الحالتين، فإنه منذ أن شارك في أربع مباريات بعد وصوله إلى ايستلاند بمبلغ 6 ملايين جنيه استرليني من ميدلزبوره في آخر يوم من فترة الانتقالات الشتوية، فإن جونسون ترك انطباعاً طيباً لدى مشجعي ايستلاند، حتى أن مانشيني قال عنه: "إذا استمر تألقه بهذا الشكل فإنه يمكن أن يكون في تشكيلة المنتخب. وإذا استمر في العمل الجاد فلديه فرصة ممتازة في المستقبل".

15- ليون اوسمان (ايفرتون)

قد يكون هناك القليل من الوسائل الباقية للموسم المثير للاهتمام للاعب الذي وصفه أنصار النادي بأنه إجابة لاندريس انييستا.

كان اوسمان كابتناً للفريق للمرة الأولى في الفوز 4- صفر على هال في كأس رابطة الاندية، وأداءه في مباراة الفوز 3-1 على مانشستر يونايتد كان لا يقل أي شيء عن البراعة. وأنه هيأ نفسه بشكل مميز، ولكن كل هذا جاء في وقت متأخر ليكون في تشكيلة كابيلو. وبما أنه يبلغ الـ28 عاماً، فإنه ليست لديه الكثير من الفرص أفضل من هذه.

14- جو كول (تشلسي)

لقد كانت بضع أشهر غريبة لجناح "البلوز"، فبعد فترة طويلة على الهامش، فإنه كان متحمساً للعودة إلى تشكيله ناديه الأساسية، ولكن الأمور لم تذهب بالضبط حسب الخطة. فمنذ عودته بعد عافيته من الإصابة في الركبة، فشل كول في اقناع مدربه كارلو انشيلوتي وتم استبداله في الشوط الثاني في مباراة كأس الاتحاد ضد كارديف في الآونة الأخيرة.

ومدة عقده ستنتهي خلال هذا الصيف، وبالتالي فهو يحاول أن يحصل على عقد جديد مع تشلسي، أو أي نادٍ آخر، وكابيلو معجب بأداءه والجميع على اليقين أنه سيكون على متن الطائرة إلى جنوب افريقيا إذا استعاد عافيته وعدم تعرضه للإصابة مرة أخرى.

13- فيل نيفيل (ايفرتون)

ابتعد عن الملاعب بعد إصابته الخطيرة في مباراة ضد فولهام في ايلول الماضي، ولكن عودته في أواخر كانون الأول تزامنت مع الأداء الممتاز لايفرتون. وتبيّن عرضه الرائع في مباراة الفوز 3-1 على مانشستر يونايتد في الدوري الممتاز مؤخراً، كيف أنه كان ملهماً. فهل سيتم الاستمرار تاريخ عائلة نيفيل مع انكلترا هذا الصيف؟

12- سكوت باركر (ويستهام)

مما لا شك فيه أن ويستهام مازال يكافح هذا الموسم، ولكنه إذا صمد في الدوري الممتاز فإن عليه أن يشكر لاعب الوسط سكوت المستعد للقتال. ومن المؤكد ليس بسبب تسجيله للأهداف، لأنه لم يسجل غير هدفاً واحداً، بل بسبب الابداع في قيادته وكفاحه وتمريراته الرائعة مثل أي لاعب مميز في الدوري الممتاز.

11- بوبي زامورا (فولهام)

تستطيع جماهير فولهام أن تؤكد أن زامورا يستطيع أن يشغل خط الهجوم، إن لم يكن أفضل من المرشحين الآخرين - بيتر كراوتش واميل هيسكي أو كارلتون كول - لدوره في تسجيل الأهداف. وفعلاً فقد سجل أهدافاً أكثر من هؤلاء الذين ينافسونه على مركزه: 15 هدفاً هذا الموسم في مقابل 10 لكراوتش و9 لكول و5 لأميل هيسكي.

10- ستيفن وارنوك (استون فيلا)

انضم وارنوك إلى استون فيلا قبل وقت قصير من اغلاق سوق الانتقالات في الصيف الماضي. فهل كانت صفقة الـ8 ملايين جنيه استرليني جيدة؟

فعلى رغم من بدايته المتعثرة في حياته المهنية، إلا أن وارنوك فرض نفسه على أن يكون واحداً من أفضل اللاعبين الانكليز الذين شغلوا مركز الظهير الأيسر. وسلسلة من الأداء الجيد لفريق مارتن أونيل ستدفعه بكل حق للحصول على مكان في التشكيلة الذاهبة إلى جنوب افريقيا وتمديد مسيرته الدولية التي استمرت ثماني دقائق فقط حتى الآن.

9- جون تيري (تشلسي)

نعم، كانت لديه مشاكل خارج أرض الملعب، ولكن هذا لا يهم هنا. وبغض النظر عن هفواته أمام ايفرتون وانترناسيونالي التي كلفت تشلسي غالياً، إلا أنه ما زال اللاعب الانكليزي الأكثر اتساقاً في مركز ظهير الوسط.

وسيبقى كابتن "البلوز" موضوع اهتمام لوسائل الإعلام والمشجعين بسبب أخطائه لبعض الوقت، لكنه أظهر فعلاً أنه يمكن أن يتلقى وابلاً من الانتقادات. فقد تغلب على العواصف بعد مشاركته ضد منتخب مصر. وعليه الآن التركيز على المهمة الهائلة التي هي على عاتقه: منع أفضل المهاجمين في العالم من تسجيل الأهداف في مرمى بلاده.

8- غاريث باري (مانشستر سيتي)

ربما لم يكن باري متوقعاً كيف يمكن أن يكون هذا الموسم مرهقاً قبل انتقاله بمبلغ ضخم من استون فيلا. ولكن تألقه المميز وغرور اللاعبين الموهوبين وانشغالهم في التخاصم والصراع جاءت لصالحه. وهدفه ضد ستوك سيتي كان تذكيراً في الوقت المناسب بأنه يستطيع الاندفاع إلى الأمام عند الضرورة، إضافة إلى السيطرة على خط الوسط.

7- ارنون لينون (توتنهام)

يرسل جناح توتنهام الطائر الكرات القاتلة والخادعة إلى منطقة الجزاء التي يمكن أن تقلق أفضل المدافعين في العالم. ومن المتوقع أن يكون مزود الكرات لروني هذا الصيف. كما اختاره كابيلو في الشوط الأول من مباراة انكلترا ضد مصر.

وكانت سلسلة من الإصابات في الفخذ قد منعته من تقدم أداءه، والأمور تبدو قاتمة لعودته إلى مستواه المعهود قبل نيسان، ولكن إذا عاد إلى مستواه العالي، فإنه قد يكون المفتاح لفتح خطوط الدفاع المشددة في جنوب افريقيا.

6- جيرماين ديفو (تونهام)

على رغم أداءه المدمر هذا الموسم، إلا أن المهاجم القصير القامة سجل 26 هدفاً في كل البطولات، بما في ذلك مباراة استعداد انكلترا لنهائيات كأس العالم ضد هولندا في آب الماضي. ويشارك بانتظام في منتخب بلاده، ولكنه يتمتع بمشاركات قليلة كلاعب أساسي، إلا أن وين روني هو اللاعب الانكليزي الوحيد الأكثر تسجيلاً للأهداف هذا الموسم.

ومصدر قلق الوحيد لكابيلو هو مزاج مهاجم ويستهام وبورتسموث السابق. فهو يفقد أعصابه بسرعة عندما يكون عرضة للاستفزاز، لذا بالتأكيد سيلعب المدافعين الدوليين في جنوب افريقيا على هذا الوتر الحساس.

5- ستيفن جيرارد (ليفربول)

موسم مشحون لكابتن ليفربول الذي عانى وفريقه من السقوط في كل حاجز. وعلى رغم أن جيرارد يشق طريقه بصعوبة لتسجيل أهدافاً أكثر مما سجلها في الموسم الماضي، إلا أنه مازال واحداً من مجموعة منتقاة من اللاعبين القادرين على تحيق الفوز بمفردهم في مبارياتهم مع ناديهم أو على المستوى الدولي.

وتألقه مع منتخب بلاده كان ممتازاً جداً، والسبب يعود إلى أن كابيلو اكتشف صيغة تسمح لجيرارد وفرانك لامبارد من اللعب معاً في خط الوسط.

4- جو هارت (بيرمنغهام)

انتقال هارت (23 عاماً) من مانشستر سيتي هو اثبات على أن يكون واحداً من أفضل حراس المرمى هذا العام. وجاءت إعارته ليلعب خلف خط دفاع "بخيل" الذي هو أساس نجاح بيرمنغهام الحالي. فقد دخل مرمى فريق اليكس ماكليش 28 هدفاً في هذا الموسم لحد الآن. وحارس مرماه مازال تحت رادار كابيلو.

3- جيمس ميلنر (استون فيلا)

تألق ميلنر بصورة رائعة مع استون فيلا طوال هذا الموسم. وميزته أنه يتكيّف في سد مراكز أخرى في خط الوسط أو حتى مركز ظهير الوسط إذا طُلب منه ذلك. وهو واحد من عدد اللاعبين الانكليزي الذين أوصلوا استون فيلا إلى نهائي كأس رابطة الأندية والضغط للحصول على أحد المراكز الأربع الأولى في الدوري الممتاز.

وكان على ميلنر (24 عاماً) الانتظار حتى آب الماضي ليتم استدعاءه لمنتخب بلاده للمرة الأولى. ولكن منذ ذلك الوقت يشارك بانتظام في فريق كابيلو، وينبغي أن يحصل على مكانه في التشكيلة النهائية للايطالي.

2- فرانك لامبارد (تشلسي)

الأكثر تسجيلاً للأهداف من لاعب خط وسط في تاريخ انكلترا. ويبدو أن لامبارد (31 عاماً) يريد أن يعيد الشيء نفسه هذا الموسم. فاللاعب الذي يعتبر من الجيل الذهبي لمنتخب انكلترا الذي سجل 16 هدفاً هذا الموسم في كل المنافسات يعرف أن هذه هي فرصته الأخيرة ليترك بصماته على الساحة العالمية. وهو من نوع اللاعبين الذين يوحي بأنه متروك لمواجهة التحديات المحلية والدولية.

1ـ وين روني (مانشستر يونايتد)

بكل بساطة، يمكن القول إنه لا يمكن مقاومته في مانشستر يونايتد هذا الموسم. واتخذ مهمة رأس الحربة على عاتقه منذ رحيل كريستيانو رونالدو. وبالفعل فقد سجل 23 في 28 مباراة في الدوري الممتاز (28 هدفاً في كل البطولات) هذا الموسم، ولكن مع هذا التألق الرائع فإنه حتماً سيتخطى هذا الرقم مع نهاية الموسم.

ولمهاجم الشياطين الحمر مهمة غير منجزة في نهائيات كأس العالم بعدما تم طرده في المباراة ضد البرتغال في الدور الربع النهائي في المانيا قبل أربع سنوات، فلديه الآن فرصة لمحو تلك الذاكرة، نظراً إلى مستواه الرائع الحالي. والجميع يراهن علة أن سيكون واحداً من كبار النجوم في هذه المرة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتمنى هارجريفز
ابوغلا -

اتمنى ان يكون اوين هارجريفز موجود مع المنتخب الانجليزي لأنه وبكل صراحه افضل محور ارتكاز انجليزي على الاطلاق ، وهو افضل من غاريث باري وافضل من مايكل كاريك تحياااتي ،،

اتمنى هارجريفز
ابوغلا -

اتمنى ان يكون اوين هارجريفز موجود مع المنتخب الانجليزي لأنه وبكل صراحه افضل محور ارتكاز انجليزي على الاطلاق ، وهو افضل من غاريث باري وافضل من مايكل كاريك تحياااتي ،،

اتمنى هارجريفز
ابوغلا -

اتمنى ان يكون اوين هارجريفز موجود مع المنتخب الانجليزي لأنه وبكل صراحه افضل محور ارتكاز انجليزي على الاطلاق ، وهو افضل من غاريث باري وافضل من مايكل كاريك تحياااتي ،،