جماهير اليونايتد تقود حملة مقاطعة لمباريات البريميرليغ

في الوقت الذي تعتزم فيه جماهير العملاق الإنكليزي الأحمر، مانشستر يونايتد، عدم حضور مباريات فريقها من داخل الملعب، بعد أن تم الكشف عن أن ثلثي جماهير "الشياطين الحُمر" يفكرون في عدم تجديد تذاكر مباريات فريقهم في الموسم الكروي القادم، اعتراضا ً من جانبهم على استمرار تملك عائلة "غليزر" الأميركية للنادي، اهتمت صحيفة التايمز اللندنية بتسليط الضوء على تلك الدراسة الجديدة التي أجرتها ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻴﺮﺟﻴﻦ ﻣﺎﻧﻲ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ، وكشفت النقاب عن أن أنصار اليونايتد يكثفون الآن من حملة تمردهم ضد ملكية "غليزر" للنادي، وهي الحملة التي اكتسبت زخما ً جديدا ً خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد الكشف عن عرض شراء جديد للنادي من قِبل مجموعة مستثمرين يطلقون على أنفسهم لقب "الفرسان الحُمر".

وتلفت الصحيفة في هذا الشأن إلى انتشار حالة واسعة النطاق من الاستياء بين الأنصار منذ أن قامت العائلة الأميركية بشراء النادي في صيف عام 2005. وتشير كذلك إلى أن كثيرين من الأنصار بدؤوا بالفعل في الانصراف عن النادي نتيجة للزيادات الكبرى التي طرأت على أسعار التذاكر، حيث ارتفع ثمن التذكرة الواحدة للموسم الكروي من 487 إسترليني قبل قدوم المالكين الأميركيين، إلى 722 إسترليني هذا العام.

كما وجدت الدراسة المسحية أن 15 % من حاملي تذاكر الموسم الكروي يعتزمون التخلي عن تذاكرهم تماما ً، في حين ستقوم نسبة أخرى تقدر بـ 44 % بشراء التذاكر لبعض المباريات بين الحين والآخر.

وفي هذا السياق، تنقل الصحيفة عن مالكولم كلارك، رئيس رابطة مشجعي كرة القدم، قوله :" إن انخفاض التكاليف موضع ترحيب، لكن تذاكر الموسم الكروي مازالت تُسَعَّر بصورة فلكية مقارنة ً بأسعار التذاكر في الدوريات الأوروبية الأخرى كما في إسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا. وبصورة مخزية، كان مانشستر يونايتد هو النادي الوحيد بمسابقة البريميرليغ الذي قام بزيادة أسعار تذاكر مبارياته للموسم الحالي. في حين قامت باقي الأندية بتجميدها أو بخفضها".

ويضيف بقوله :" كما باعوا كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد. وتتمرد أعداد كبيرة من جماهير اليونايتد ضد الأزمة النقدية التي جلبتها العائلة الأميركية بالأولد ترافورد. كما قام النادي في عهدهم بزيادة أسعار التذاكر بمقدار النصف في أقل من خمس سنوات. وليس عجيبا ً أن يُفكر ستة من بين عشرة من حاملي التذاكر الموسمية للفريق في عدم تجديدها".

ورغم تركيز الصحيفة في حديثها على إبراز التراجع المحتمل لجمهور اليونايتد على مباريات الفريق نتيجة اعتراضه على سياسات المالكين الأميركيين، إلا أن هناك ردود فعل عنيفة من جانب جماهير باقي الأندية في ما يتعلق بأسعار التذاكر. وتبرز القائمة التالية النسب المؤوية للجماهير التي تعتزم إلغاء اشتراكاتها في تذاكر مباريات أنديتها على مدار الموسم، حسب ما أوضحت الدراسة:

- مانشستر يونايتد : 59 %

- وولفز : 54 %

- بيرنلي : 31 %

- فولهام : 29 %

- ايفرتون : 28 %

- بلاكبيرن : 28 %

- بورتسموث : 28 %

- ويستهام : 27 %

- أستون فيلا : 24 %

- ساندرلاند : 23 %

- ويغان : 21 %

- توتنهام : 19 %

- مانشستر سيتي : 18 %

- برمنغهام : 17 %

- تشيلسي : 17 %

- هال سيتي : 17 %

- أرسنال : 14 %

- بولتون : 13 %

- ليفربول : 9 %

- ستوك سيتي : 9 %