رياضة

بينيتيز يعترف بإمكانية رحيل توريس عن ليفربول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أعترف رافاييل بينيتيز المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم بأن مهاجمه الأسباني فرناندو توريس قد يرحل عن النادي في حال الإخفاق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وبعد أن أنهى ليفربول الموسم الماضي في المركز الثاني ، تعثر الفريق طوال الموسم الحالي ليحتل المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراته أمام بورتسموث الثلاثاء.

أوضح بينيتيز "إنهاء الموسم الحالي في المركز الرابع ، سيعني الكثير لفرناندو".

وأضاف "يتحدث الناس عن اهتمام فرناندو بالمال ، ولكن يمكنني القول بأن محركه الرئيسي هو الفوز بالألقاب.. هذا ما يقوده".

وأكد "هذا دائما هو الموضوع الرئيسي خلال المناقشات التي تجمعنا سويا ، يفكر فرناندو فقط في الصراع من أجل الألقاب ، هذا كل ما يهمه ، يريد اللعب في دوري أبطال أوروبا".

كان توريس أكد في مقابلة مع صحفية "آس" الأسبانية قبل أيام أن ليفربول سيواصل "تراجعه"،إلا في حال تعاقد مع أربعة أو خمسة لاعبين من الطراز العالمي".

ومع استبعاد توفير الأموال اللازمة لهذه الصفقات النارية ، سيعيد توريس النظر بشأن مستقبله مع ليفربول خلال الصيف المقبل.

ظهر توريس بشكل غير معهود خلال الهزيمتين الأخيرتين للفريق أمام ويجان وليل الفرنسي ، وهو الأمر الذي اعترف به بينيتيز.

وقال مدرب ليفربول "يعرف الجميع بأنه من الممكن أن يصادف المرء موسما سيئا ، ولهذا فإن الاحباط في بعض الأوقات يخرج أفضل ما لدى فرناندو".

بيد أن بينيتيز أعترف بأن الأداء في الدوري الأوروبي كان دليلا على عودة توريس إلى مستواه المعهود.

وأضاف "أعرف أن فرناندو غير سعيد ببعض القرارات ، ونال بطاقات صفراء مؤخرا".

وتابع "ولكنه كان بشكل عام أكثر تركيزا.. وكان سلوكياته وكل شيء أفضل".

وأشار "يمكنك أن ترى فرناندو يتحسن وانه يستعيد مستواه مجددا.. لو كان بإمكانه أن يواصل تقديم هذا المجهود ،فإنه سسيتحسن في كل مباراة وسيحرز أهدافا مجددا".

وأكد بينيتيز بدون شك أن فرناندو وستيفين جيرارد لاعبان محوريان ، يمكنهما أن يصنعوا فارقا لصالحنا ، ولكن فرناندو لديه لاعبون جيدون بجانبه يمكنهم مساعدته مثل يوسي بنعيون وريال بابل وديرك كاوت ولوكاس وخافيير ماسكيرانو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف