رياضة

سعدان يغيب عن الاجتماع الفني للاتحاد الأفريقي بالقاهرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينظم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من 23 إلى 25 مارس آذار الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة ملتقى للتقييم الفني للدورة النهاية لكأس أمم أفريقيا التي احتضنتها أنغولا في شهر يناي كانون الثاني الماضي وتوج بلقبها المنتخب المصري.

وقد دعا الاتحاد الأفريقي للمشاركة في هذه الأيام الدراسية التقييمية كل مدربي المنتخبات التي خاضت البطولة الأفريقية السابقة بالاضاقة للمدراء الفنيين لاتحادات الكرة لنفس البلدان .

وقد أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، على موقعه الالكتروني الرسمي أن الجزائر ستكون ممثلة في موعد القاهرة ببوعلام لعروم الذي يشغل منصب مدير التكوين لدى اتحاد الكرة الجزائري، وهو الخبر الذي يؤكد إذن غياب المدير الفني لمنتخب الجزائر، رابح سعدان، عن المشاركة في هذا الملتقى الأفريقي .

وان كان نفس المصدر لم يذكر سبب الغياب فمن المؤكد أن سعدان يريد تحاشي التنقل إلى مصر على خلفية الأزمة التي نشأت بين منتخبي البلدين في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خلال التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وأفريقيا 2010، والتي مازالت تداعياتها متواصلة إلى حد الآن.

وقد فتحت لجنة الانضباط للاتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا" ملف أحداث القاهرة حين تعرضت حافلة بعثة المنتخب الجزائري للاعتداء من طرف بعض الجماهير المصرية يوم 12 نوفمبر الماضي في طريقها من المطار إلى الفندق .

فيما لم يصدر أي بيان رسمي من "الفيفا" عن إمكانية دراسة لجنة الانضباط للشكوى المصرية حول مزاعم بتعرض الجماهير المصرية للاعتداء من طرف بعض الجماهير الجزائرية على هامش المباراة الفاصلة التي جرت يوم 18 نوفمبر الماضي بمدينة أم درمان السودانية، وانتهت بفوز الجزائر بهدف لصفر وافتكاكها لتأشيرة المشاركة في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا المقررة من 11 يونيو/ حزيران إلى 11 يوليو/ تموز القادمين.

ويذكر أن رابح سعدان كان قد تعرض لسخط كبير من الجماهير المصرية عقب هزمية فريقه أمام منتخب مصر(0-4) في الدور نصف النهائي لكاس أمم أفريقيا الأخيرة، بحيث كان قد صرح أن تلك الهزيمة كانت قد طبخت في الكواليس وبأروقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي يوجد مقره بالقاهرة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف