"وحيد" الزمالك و"سليمان" المنتخب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في لقاء الزمالك والجونة استطاع حارس المرمي عبدالواحد السيد أن يكون نجم المباراة بعد أن نجح في حماية فريقه وأنقذ عدة أهداف محققة كان في مقدور الجونة أن يخرج بها فائزا.. ومن حسن حظ الزمالك حالة الاستقرار التي يتمتع بها بالنسبة لحراسة المرمي لأن لديه وحيد ومنصف وهذا من الطبيعي يعطي الثقة والطمأنينة للخط الدفاعي وأعتقد أنها ميزة يتفوق بها الزمالك علي منافسه الأهلي الذي يعتمد حاليا علي الصاعدين شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم وكليهما يحتاج بالطبع للصقل والزج بهما خلال كل اللقاءات من أجل اكتساب الخبرة لأنهما سيكونان أيضا علي موعد مع الشهرة والتألق ليس لأنهما أبناء حراس مرمي قدامي دخلوا التاريخ الكروي وهما وحش أفريقيا إكرامي أعطاه الله الصحة والعافية والراحل عادل عبدالمنعم حارس مرمي الأهلي والمصري وكلاهما ترك بصمة في عالم الكرة وحراسة المرمي. لأنهما أي شريف وأحمد يمتلكان الموهبة وأيضا الكفاءة.
وكما نقول في الأمثال هذا الشبل من ذاك الأسد وهناك أكثر من حارس مرمي في مختلف الأندية بحالة جيدة وهذا بالطبع سيكون في صالح الكابتن أحمد سليمان مدرب حراس المرمي بالمنتخب وفي صالح مصر أيضا.
ولا أحد ينكر أن صناعة حارس المرمي في غاية الصعوبة وأعتقد أن سليمان مهضوم حقه الإعلامي لأن نجاح عصام الحضري وتربعه علي عرش حراسة المرمي في أفريقيا ساهم فيه بشكل كبير مدربه بل لا أكون مبالغا لو قلت إن احتفاظ وحيد بمستواه وتألقه مع ناديه جزء من منظومة إعداده وتألقه مع المنتخب والفترة المقبلة يجب أن تشهد إعداد أكثر من حارس مرمي والدفع أيضا بالوجوه الصاعدة بجوار النجمين الحضري ووحيد فلا غني عنهما لأنهما الخبرة وكل الشكر لمدرب المنتخب أحمد سليمان علي المجهود الذي يبذله والشكر أيضا لعماد المندوه لأن وحيد أو عبدالواحد أثبت أنه المنقذ وقت الأزمات.
من كتاب كليلة ودمنة:
الشمبانزي العفريت خلال جلسة سمر في الغابة سأل فجأة عن بيت الثعالب وجاءت الإجابة علي الفور أن الغابة حاليا ليس بها ثعالب لأن الكبير في الإمارات والصغير في قطر فضحك مداعبا من حوله خلاص نشتري ثعلب مستورد!!.
.. الهدهد أطلقوا عليه لقب الصندوق الأسود في الجزيرة فهو حبيب الأسد ويصاحب النمس ويجمع كل الأسرار والمشاكل والمشاحنات ولكنه يلتزم الصمت.
الهدهد حائر لأن "النمس" لا يهدأ ويثير الفزع والخوف بين موظفي الغابة الغلابة.
* عن " الجمهورية " المصرية