رياضة

الفهد :النشاط الشبابي يحظى بدعم كبير من قبل قادة دول مجلس التعاون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح ان النشاط الشبابي والرياضي الخليجي يحظى بدعم كبير من قبل قادة دول المجلس التعاون الخليجي.

وقال الشيخ احمد في كلمة القاها في افتتاح أعمال الاجتماع ال24 لرؤساء اللجان الاولمبية الخليجية بدول مجلس التعاون الخليجي ان الكويت تتشرف برئاسة هذه الدورة لمنظمومة دول مجلس التعاون الخليجي استكمالا لمسيرة قادها اصحاب الجلالة والسمو لسنوات طويلة حقق من خلالها الكثير من النتائج في شتى القطاعات والمجالات.

وذكر "اننا نسير في الطريق السليم وعملنا جميعا على اثراء الحركة الاولمبية" مشيرا الى الانجازات التي تحققت في شتى المجالات الحركة الرياضة على المستوى الاداري والفني والرياضي.

واوضح الشيخ احمد ان دول المجلس استطاعت وبفضل جهود ابنائها ان تضع دائما اسمها على لوحات الشرف في شتى المحافل الرياضية على مستوى الاقليمي والقاري والعالمي.

واشار الى الدور الكبير للاجتماعات واللقاءات والقرارات الصادرة من رؤساء اللجان الاولمبية في تحقيق الانجازات.

ودعا الشيخ احمد الى الاهتمام بقطاع الشباب الحيوي مؤكدا ان المطلوب الكثير والعمل من اجل الشباب بدول مجلس التعاون الذين يحتاجون الى الدعم والمساندة.

واكد "اننا نستطيع ان نساهم ونشارك ليس فقط التاريخ والانجاز ولكن ايضا في الاستراتيجيات وصنع الانجاز" مشيراالى النشاط الدؤوب الذي تقوم به كل لجنة اولمبية على حده في دول المجلس.

وقال ان امام الاجتماع مسؤولية جديدة وقرارات جديدة معربا عن امله في ان تتحقق كتحديد انطلاقة بطولة الالعاب الاولمبية الرياضية الاولى التي ستقام في مملكة البحرين العام المقبل.

واعرب الشيخ احمد عن شكره وتقديره للامانة العامة وللجان الاولمبية بدول المجلس وللمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الاولمبية والى رؤساء واعضاء اللجان التنظيمية للالعاب الرياضية بدول مجلس التعاون على جهودهم المقدرة ودعمهم الحثيث لمسيرة العمل الرياضي المشترك.

- من جانبه توجه الامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية في كلمة مماثلة بالشكر الجزيل لسمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون وقادة دول المجلس على ما يبذلونه من جهود لرفعة وتقدم دول المجلس ولدعمهم الكبير ومساندتهم المستمرة لمسيرة العمل الرياضي. وقال العطية ان القرارات الهامة التي صدرت عن اجتماع المجلس ال 23 لقيت الاهتمام والعناية الفائقه من اللجان الأولمبية بدول المجلس والأمانة العامة وأثمرت عن تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات في اطار العمل المشترك في المجال الرياضي لاسيما مشروع اقامة الدورة الأولى للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون المقررة اقامتها في البحرين. واشار الى دورة الألعاب الشاطئية التي اقرت في الاجتماع السابق والمقررة في مملكة البحرين ايضا منوها بالجهود الحثيثة التي اتخذتها البحرين من أجل الاعداد والتحضير لها بعد ان تم تحديد أنواع مسابقاتها وفئاتها السنية حيث يعرض حاليا على الاجتماع مقترح بمشروع لائحتها التنظيمية. كما اشار الى التقدم الواضح في موضوع مكافحة المنشطات في المجال الرياضي حيث تم انشاء مختبر معترف به دوليا للكشف عن المنشطات لدى الرياضيين باستضافة دولة قطر والذي مطالبا الأجهزة المعنية في دول المجلس والتي لم تتخذ بعد اجراءات الانضمام الى الاتفاقية الدولية الصادرة عن منظمة اليونسكو والخاصة بمكافحة المنشطات سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة للانضمام لهذه الاتفاقية.

وقال العطية ان ما شهده عام 2009 من انجازات كبيرة تحققت ضمن اطار نظام العمل المشترك في المجال الرياضي وخصوصا فيما يتعلق باللجان التنظيمية للالعاب الرياضية ليبشر بمزيد من التقارب والتعاون والتكامل بين المؤسسات الرياضية بدول المجلس.
واكد ان المنظومة الرياضية الخليجية مازالت في طور النمو والتطور وهي بذلك تكون قادرة على تقديم المزيد من العطاء لرياضيي دول المجلس وتوفير المزيد من فرص التقارب والتعاون.

وتطرق العطية الى اشهار لجنتين تنظيميتين جديدتين في عام 2009 ليصبح عدد اللجان التنظيمية الخليجية 27 لجنة مضيفا ان اللجنتين هما للجنة التنظيمية للشراع التي تأسست في يونيو الماضي ومقرها مملكة البحرين والثانية اللجنة التنظيمية لسباقات الهجن والتي تأسست في نوفمبر الماضي ومقرها دولة الامارات العربية المتحدة.

كما تطرق الى المسابقات والمنافسات والدورات الرياضية التي اقيمت في العام الماضي مشسرا الى انها تجاوزت 60 نشاطا رياضيا في اكثر من 24 لعبة مختلفة اتاحت الفرصة للالتقاء والتنافس الشريف لاداريي ورياضيي دول المجلس الست مؤكدا حقيقة الرياضة بأنها احدى اهم الوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق التقارب وتعزيز الصداقات والتأخي بين الشعوب .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف