الالتزامات العائلية لا تمنع فيدرر من التألق

على مدار نحو تسعة شهور عاش فيها لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم تجربة الأبوة ، برهن اللاعب الشهير على أن الالتزامات والمسئوليات العائلية لا تؤثر على مسيرته في عالم التنس.وأوضح فيدرر ذلك قبل بداية مسيرته في بطولة ميامي للأساتذة والتي يبدأ مشاركته فيها من الدور الثاني حيث سرد اللاعب إنجازاته في عام 2009 الذي شهد قدوم طفلتيه التوأمتين من زوجته ميركا فافرينتش.

وحقق فيدرر في عام 2009 ما فشل فيه على مدار مسيرته الرياضية كلها حيث توج بأول ألقابه في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) والذي كان اللقب الوحيد الغائب عنه من بين بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى.

كما توج فيدرر في نفس العام باللقب السادس له في بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) وعاد اللاعب إلى صدارة التصنيف العالمي لمحترفي اللعبة والتي فقدها في آب/أغسطس 2008 لصالح منافسه الأسباني رافاييل نادال.

وبدأ فيدرر الموسم الحالي 2010 بلقب آخر في بطولة أستراليا المفتوحة أولى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى.

وقال فيدرر الفائز بلقب بطولة ميامي مرتين سابقتين "فيما يتعلق بالأهداف ، لم يتغير الكثير.. تصنيفي ما زال في القمة أو بالقرب منها. كنت في المركز الثاني بالتصنيف خلال حمل ميركا ولكنني عدت للمركز الأول (في أواخر تموز/يوليو) الماضي بعد مولد الطفلتين".

وأضاف "يجب أن يكون طموحي في القمة وأن أظل المصنف الأول وأحاول الفوز بالبطولات الكبرى وأن أحاول الفوز بلقب ميامي. إنه مجرد شيء تعودت عليه بالفعل على مدار السنوات السبع الماضية".

ويشارك فيدرر في بطولة ميامي الحالية بعد الهزيمة المخيبة للآمال أمام القبرصي ماركوس باجداتيس في الدور الثالث لبطولة إنديان ويلز وهي الهزيمة التي ربما لم يكن مستعدا لها.

ولكنه قال إن خروجه المبكر من إنديان ويلز منحه الوقت الكافي للاستعداد قبل بطولة ميامي.

وأوضح "قضيت سنوات طويلة انطلق فيها من شيء لآخر كما أنني أرحب دائما بالكبوات التي تمنحني الفرصة للراحة عدة أيام والفرصة للتدريب لعدة أيام والفرصة للاستيقاظ من نومي لأفكر فيما أريده بالفعل بدلا من المشاركات المتتالية في المباريات".

وأوضح فيدرر الذي قضى هذا الأسبوع في ميامي أن كل هذه الأشياء هي الأمور الإيجابية من الهزائم.

وقال فيدرر إنه يشارك في بطولة ميامي وهو يشعر مجددا بالانتعاش والحيوية. وأوضح "أدائي حاليا في المستوى الذي أريده.. أشعر بالإثارة دائما للمشاركة في بطولة ميامي. حققت الكثير من النجاح هنا واستمتع بالمجيء إلى هنا منذ أن لعبت على مستوى الناشئين في عام 1995 ".