رياضة

إرهاب الحكام.. مرفوض.. مرفوض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حملات الإرهاب مرفوضة بأي شكل من اشكالها ومع احترامي الكامل لمجلس ادارة نادي الزمالك إلا ان البيان الذي اصدره النادي هو صورة واقعية بل ونموذجية لما سنطلق عليه ارهاب الحكام أو ارهاب لجنة الحكام برئاسة الصديق العزيز محمد حسام الذي يتميز بالصلابة والشجاعة ولا يخشي في الحق لومة لائم واعترف بأن الكابتن حسام هو انجح رئيس لجنة حكام استطاع أن يجمع حوله الحكام ويقضي علي الشللية والمحسوبية والجميع سواسية لا فرق بين حكم وآخر.. اعاد للحكام الثقة والهيبة ويدافع عنهم بشراسة وكما سبق وقلت فهو شجاع وفارس الحكام بكل المقاييس والمعاني وعندما اعترفنا جميعا بالاخطاء التي وقع فيها طاقم التحكيم لمباراة الأهلي وانبي بقيادة سمير محمود عثمان لأنه الحكم الرئيسي ولكن الاخطاء وبالتحديد الهدفان اللذين تم الغاؤهما بحجة التسلل لم يكن هو المسئول عن الراية والذي اعطي القرار الحكم المساعد الأول والثاني وكلاهما وقع في الخطأ وليس سمير عثمان ولكن كما نعرف فإن السيئة تعم والحسنة تخص ولهذا شال سمير عثمان السلبيات قبل الايجابيات وبالطبع الحملة العنترية التي قام بها الزملكاوية أو مجلس الادارة كان من المفروض ان يقوم بها نادي انبي الذي احتج بهدوء شديد وأدب جم ولم يصدر أي بيانات عنترية أو ارهابية وفي المقابل نجد الزمالك اشعلها حربا ضروسا واصدر بيانه الشهير وكأنه لا مؤاخذة هو الذي يتربع علي القمة وليس الأهلي والفارق كم نقطة؟! 6 نقاط بالتمام والكمال وهناك مباراة مؤجلة ومن يقول ان الزمالك يدافع عن قضيته فهو واهم لسبب بسيط ان الزمالك نفسه تعرض لما يتعرض له الأهلي وبدون قصد من سلبيات وايجابيات للحكام وكل ما اخشاه ان يكون الجهاز الفني للزمالك هو الذي حرك مجلس الادارة لاصدار مثل هذا البيان الذي يسيء للتحكيم والحكام ولا اخفي اعجابي بالجهد والروح الجديدة التي زرعها حسام حسن المدير الفني وبصماته بدأت تجني ثمارها ولكن ستظهر بواقعية الموسم القادم.. المهم أن يعلم الجميع ان أي حركات ارهاب للحكام لن تفيد لأن أي حكم لابد أن يكون فوق الشبهات فهو لا يتعمد الوقوع في اخطاء. المهم ان يراعي كل مسئول في أي ناد اصداء تصريحاته واثارها علي الوسط الرياضي أو الكروي وقد لمسنا جميعا ان أي اخطاء لا يرضي عنها أحد ويتم تداركها وعلاجها التجاوز ومحاولة اسقاط هيبة أحد أبرز عناصر اللعبة والنيل منها هو الكارثة بعينها.

* الجمهورية المصرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف