رياضة

الجزائري منصوري يقرر مغادرة لوريون الفرنسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف قائد منتخب الجزائر لكرة القدم، يزيد منصوري ،عن قراره بمغادرة نادي لوروين الفرنسي عند نهاية الموسم الجاري موضحا أنه يوجد حاليا في اتصالات مع ثلاثة أندية أخرى من فرنسا ومن بلد آخر.

وذكر منصوري، اليوم الاثنين، في حديث لجريدة " فرانس اويست" الفرنسية أن إدارة نادي لوروين قد عرضت عليه تجديد العقد الذي سينتهي في شهر يونيو القادم ، ولكن كما قال" لا أريد خوض موسم إضافي مع لوريون، فالنادي تقدم لي بعرض ولكن وبعد أربعة سنوات من اللعب معه فاني لم أعد أملك أية رغبة في البقاء". وتابع منصوري ملمحا إلى تفضيله الانتقال إلى دوري اوروبي آخر، فقال " لقد تلقى وكيل أعمالي ثلاثة عروض من فرنسا ومن الخارج . واني رفقة عائلتي مستعدين لخوض تجربة جديدة خارج فرنسا" . ويجدر التذكير في هذا الشأن أن منصوري كانت له تجربة احترافية قصيرة بالدوري الانكليزي لما لعب في صفوف نادي كوفنتري خلال موسم 2003 -2004 .

وقد أعطى لاعب وسط ميدان المنتخب الجزائري الانطباع أنه قد قرر تغيير الأجواء بعدما سئم وضعيته بنادي لوريون بحيث لم يعد يحظى بثقة المدرب كريستيان غروكوف ولم يعد يلعب بانتظام ضمن التشكيلة الأساسية منذ عودته من المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي احتضنتها أنغولا في شهر يناير الماضي رغم أنه كان يحمل شارة القائد لفريق لوريون في بداية الوسم الجاري ، إذ و من ضمن تسع مباريات خاضها الفريق في الدوري المحلي منذ شهر فبراير الفارط، لم يلعب منصوري سوى مرتين ضمن التشكيلة الأساسية فيما تم إقحامه كاحتياطي في أربعة لقاءات أخرى، وكانت آخرها أمس الأحد حين دخل بديلا لزميله ارلوند مفيومبا في الدقيقة ال78 من المباراة التي فاز بها فريقه على سانت ايتنيان بنتيجة أربعة أهداف لصفر . وقال منصوري في هذا الموضوع " إن الظروف التي ألعب فيها هذا الموسم قد أثرت بشكل كبير في اتخاذي لقرار الرحيل ".

لعلم فان منصوري (32 سنة) كان على وشك مغادرة نادي لوريون قبل بداية الموسم نحو نادي ريال بيتيس الاسباني ولكنه فضل مواصلة المشوار مع الفريق الفرنسي بعدما رفعت إدارة هذا الأخير من قيمة أجرته الشهرية . كما أنه كان قد اقترب بشكل كبير من الانضمام إلى نادي برلني الانكليزي في الماركاتو الشتوي الماضي إلا أن عدم التفاهم حول بنود العقد حالت دون أكمال الصفقة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف