إريكسون : أرفض التهويل بشأن راتبي مع منتخب ساحل العاج

بعد الإعلان عن إتمام تعاقده مع الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، لتولي تدريب منتخب الأفيال في بطولة كأس العالم المزمع إقامتها الصيف المقبل في جنوب إفريقيا، دافع اليوم المدرب السويدي المخضرم، سفين غوران إريكسون، عن ما أثير حول حقيقة الراتب الذي يتقاضاه نظير توليه تلك المهمة، في الوقت الذي اشتهر فيه بالحصول على رواتب تُقدَّر بالملايين.

وفي تصريحاته التي أدلى بها لمحطة "توك سبورت" الإذاعية البريطانية، قال المدرب السابق للمنتخب الإنكليزي :" ما أتقاضاه لا يقترب حتى من المبلغ الذي يتقاضاه فابيو كابيللو. ولا أعتقد أني أتقاضى راتبا ً بهذا الشكل الجيد، ومع هذا فإني سعيد. ورغم أني لا أتقاضى راتبا ً يدنو مما يتقاضاه مدرب منتخب إنكلترا، إلا أن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لي، وليس لدى مشكلة في ذلك. والشيء الأهم بالنسبة لي هو أن أقدم بطولة جيدة. فالحدث هنا هو كأس العالم، ولدي فريق جيد، قوامه عدد كبير من لاعبي كرة القدم المتميزين، وأنا إذ أتطلع لخوض تلك التجربة في واقع الأمر".

وفي حديث له مع المحطة، تابع أثولي ستيل، وكيل أعمال إريسكون، بالقول :" لم تحدث مساومة على أجره. وقد تمت الصفقة التي أبرمتها لسفين مع كوت ديفوار بصورة ودية للغاية. ولم تشهد المفاوضات أية صعاب. والأموال التي يتقاضها الآن هي الأموال التي عرضها المسؤولون الإيفواريون. ولم أتدخل مطلقا ً لزيادتها بأي حال من الأحوال. وإن كنت أرغب، لكنت تفاوضت من أجل زيادة القيمة بالنسبة لسفين. لكننا لم نفعل ذلك".

كما أشار ستيل إلى أن إريسكون خسر أموالا ً في نادي نوتس كاونتي، وأكد على أن المالك السابق لنادي مانشستر سيتي، تاكسين شيناواترا، ارتكب "خطأ ً كبيرا ً" باستغنائه عن خدمات المدرب السويدي. وأضاف :" فإن كان سفين مستمراً إلى الآن بنادي مانشستر سيتي، لكان الأداء قد تغير وأصبح أفضل مما هو عليه الآن. وأعتقد أن النادي قد وقع في خطأ جسيم عندما قرر الاستغناء عن خدماته. ويحدوني أمل كبير في أن يعود إريسكون مرة أخرى إلى الدوري الإنكليزي، لأنه إن عاد، فإنه سيقوم بعمل جيد للغاية، مثلما فعل مع مانشستر سيتي إلى أن تمت إقالته بصورة شنيعة".