فرصة قوية لكاظمة والرفاع للتأهل في كاس الاتحاد الآسيوي

سيكون كاظمة الكويتي والرفاع البحريني امام فرصة قوية للتأهل الى الدور الثاني من كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عندما يستضيفان ناساف الاوزبكستاني والريان القطري على التوالي الاربعاء في الجولة الرابعة.

في المجموعة الاولى، يلتقي الاهلي اليمني مع الكرامة السوري، وشباب الاردن الاردني مع صحم العماني.

يتصدر الكرامة الترتيب برصيد 7 نقاط، يليه شباب الاردن (5) وصحم (4) ويأتي الاهلي اخيرا من دون رصيد.

يبحث الكرامة في صنعاء عن بطاقة التأهل مبكرا وقبل جولتين من النهاية، وسيلعب كما يقول مدربه محمد قويض بطريقة هجومية لتحقيق هدفه في مواجهة يتفوق فيها الكرامة بنواح كثيرة.

الفوز سيرفع رصيد الكرامة الى عشر نقاط التي ستكون كافية لاعلان تأهله في حال انتهاء المباراة الثانية بين شباب الاردن وصحم بفوز احد الطرفين، اما في حال تعادلهما فانه يتعين على الكرامة الانتظار حتى الجولة المقبلة.

ومن المتوقع ان يلعب الكرامة بتشكيلة تضم تضم الحارس مصعب بلحوس و بلال عبد الدايم وانس الخوجة واحمد ديب والكاميروني ريتشارد وعاطف جنيات وعلاء الشبلي وحسان عباس والاردني حسن عبد الفتاح ومهند ابراهيم والكويتي فهد الرشيدي.

وفي المجموعة الثالثة، يلتقي الجيش السوري مع العهد اللبناني وكاظمة الكويتي مع ناساف الاوزبكستاني.

يتصدر كاظمة الترتيب برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، يليه ناساف بست نقاط، ثم كاظمة والعهد ولكل منهما نقطة واحدة.

يبحث كاظمة عن نقطة التعادل لضمان التأهل الى الدور الثاني مع انه كان تغلب على ناساف في عقر داره 2-1 بعد ان كان فاز في الجولتين الاوليين على الجيش 1-صفر في دمشق والعهد بالنتيجة ذاتها في الكويت.

وسيتأهل كاظمة وناساف معا في تمكن الاخير من الفوز لانه سيرفع رصيده الى تسع نقاط ولكن شرط انتهاء مباراة الجيش والعهد بالتعادل.

وسيكون كاظمة مطالبا بالفوز للتأهل وتعزيز صدارته للحصول على افضلية اللعب على أرضه في الدور الثاني الذي يقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وبالتالي يرغب المدرب الروماني ايلي بلاتشي في حسم الامور غدا حتى يتفرع للمباريات الاربع المتبقية من الدوري المحلي، والدور نصف النهائي لكأس أمير الكويت.

ويبدو ان اداء كاظمة في المسابقة الاسيوية مختلف عن ادائه في المنافسات المحلية لانه يقدم مستويات متميزة خارجيا وضعته على قائمة المرشحين لاحراز اللقب الاسيوي الذي فاز به مواطنه الكويت في النسخة الماضية.

ومن المرجح ان يزج بلاتشي منذ البداية بورقته الرابحة فهد العنزي بعد ان أشركه بديلا لغيابه عن التدريبات، كما سيعطي الضوء الأخضر لطارق الشمري باستخدام مهارته كثيرا لأن الاوزبكيين يعيبهم البطء، وقد يدفع بالمهاجم فهد الفهد بدلا من يوسف ناصر.

تكمن مشكلة كاظمة الوحيدة في خط الدفاع بغياب خالد الشمري والبرازيلي ساندرو، اي ان المهمة ستكون شاقة على البديلين عبد الله دشتي وعبد الرحمن الزمامي خاصة في الكرات العالية التي يتميز بها ناساف.

من جانبه، يريد ناساف رد الدين لكاظمة لانه غير معتاد على الخسارة على ارضه وبين جماهيره، ما يعني ان مدربه قد درس كاظمة جيدا وعرف نقاط القوة والضعف لديه من خلال مباراة الذهاب، وبالتالي سيحاول تحقيق الفوز او التعادل الذي سيكون كافيا له للتأهل في حال فوز باحدى مباراتيه المتبقيتين.

وفي المباراة الثانية، يبحث الجيش عن نتيجة معنوية ليس الا امام ضيفه العهد بعد تلاشي امل الطرفين منطقيا في المنافسة للفارق الكبير من النقاط الذي يفصلهما عن كاظمة وناساف.

سيلعب الجيش بتشكيلة تضم الحارس كاوا حسو وطارق جبان واحمد صالح وجهاد باعور وبرهان صهيوني وفراس اسماعيل وعبد الرزاق الحسين وماهر السيد ونديم صباغ وماجد الحاج والزامبي فيلمون شينتا.

اما العهد الذي يحقق نتائج لافتة محليا بتحقيقه ستة انتصارات متتالية في حين لم يسجل اي فوز اسيويا فقد يزج مدربه محمود حمود ببعض اللاعبين الشبان بهدف إراحة الأساسيين قبل مواجهة مع الأنصار في نصف نهائي كأس لبنان الأحد المقبل.

وفي المجموعة الخامسة، يلتقي الرفاع البحريني مع الريان القطري والنهضة العماني مع الوحدات الاردني.

يتصدر الرفاع الترتيب برصيد تسع نقاط، يليه الريان (6) والوحدات (3) والنهضة من دون رصيد.

ويسعى الرفاع الى تكرار فوزه على الريان بعد ان اسقطه في الدوحة 2-صفر في الجولة الماضية لاعلان تأهله الى الدور الثاني وضمان خوضه على ارضه، مع ان التعادل سيكون كافيا له لحسم احدى بطاقتي المجموعة في حال خسارة الوحدات.

ويأمل الريان بدوره في رد اعتباره امام الرفاع والعودة من البحرين بثلاث نقاط تجعله شريكا في الصدارة ما سيعزز فرصه في التأهل.

الوحدات سيحاول بدوره الى تجديد فوزه على النهضة بعد ان تغلب عليه في الاردن 2-صفر في الجولة الماضية، لانه يريد الابقاء على فرصته قائمة في التأهل حتى الجولة الاخيرة آملا في الوقت ذاته بانتهاء المباراة الثانية في مصلحته.