إصابة الجزائري منصوري لن تحرمه من المونديال

أعلن نادي لوريون الفرنسي لكرة القدم أن إصابة اللاعب الدولي الجزائري يزيد منصوري التي تعرض لها ليست خطيرة ، وأنها مجرد التواء خفيف على مستوى الركبة اليسرى .وأوضح الموقع الرسمي الالكتروني للفريق أن الإصابة تتطلب خضوع منصوري لفحوصات طبيبة معمقة لتحديد مدة الابتعاد عن الميادين.

وبحكم نوعية الإصابة وقلة خطورتها فان مشاركة منصوري في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا ليست مهددة مما يطمئن إذا المدير الفني للمنتخب الجزائري ،رابح سعدان الذي يعيش منذ قرابة شهرين في حالة من القلق بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها العديد من لاعبي التشكيلة الأساسية لفريق الخضر، والذين لم يشفى بعضهم منها إلى غاية الآن ،على غرار صانع ألعاب نادي لاتسيو الايطالي، مراد مغني وصخرة دفاع نادي غلاسكو رانجرز الاسكتلندي، مجيد بوقرة.

وكان منصوري قد دخل بديلا لزميله دوكاس في الدقيقة ال83 من المباراة التي تعادل فيها فريقه لوريون مع ضيفه رين (1-1) برسم الجولة ال32 من بطولة الدرجة الأولى الفرنسية لكرة القدم ، ولم تمضي سوى أربع دقائق من دخوله أرضية الملعب حتى أصيب على مستوى الركبة اليسرى اثر سقوط سيء أثار هلعا كبيرا لدى الجمهور الحاضر بسبب صياح اللاعب ثم مغادرته للميدان بالدموع ،اعتبرها عشاق المنتخب الجزائري الذين تابعوا المباراة من على شاشة التلفزيون أنها دموع التخوف من تضييع حلم المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة بجنوب أفريقيا من 11يونيو إلى 11 يوليو القادمين،إذ تجدر الإشارة أن لاعب وسط الميدان، منصوري(32 سنة) يعد قائد المنتخب الجزائري، وقد خاض معظم مباريات المشوار التصفوي للمونديال.

يذكر أن لعنة الإصابات التي لحقت بالمنتخب الجزائري قد أبعدت بصفة رسمية لاعب وسط الميدان الهجومي ياسين بزاز من المشاركة في المونديال بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة، فيما فضل عدة لاعبين الخضوع للعلاج المكثف والشاق بدل العملية الجراحية حتى يرفعوا من حظوظهم في حضور الحدث الكروي العالمي، ونحص بالذكر مراد مغني و عامر بوعزة وحسن يبدة