رياضة

يد الزمالك هزمت القدم.. وغالي المظلوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بعض الأخبار تلفت الانتباه. وبعضها رغم أهميته. يمر مرور الكرام ولا يلتفت إليه أحد.. والنوع الثاني هو الذي يشدني ويلفت انتباهي. وسأضرب بعض الأمثلة.
فوز الزمالك ببطولتي أفريقيا والسوبر والفوز علي الأهلي والفوز علي الجزائر. أي أن الإنجاز "رباعي". ورغم ذلك انزوي هذا الخبر علي عامود أو عامودين علي أكثر تقدير. بينما تعادل الزمالك مع الأهلي في كرة القدم استحوذ علي مساحات واسعة وشد الانتباه!!.
أي أن الإنجاز يتواري.. و"الكورة" تتباهي وتنتشي.. وشتان الفارق بين الاثنين.
تعادل الزمالك لن يقدم أو يؤخر في ترتيب الزمالك ولن يحقق للنادي البطولة بعد أن اتجهت للأهلي.. بينما فريق اليد حقق أربع بطولات في سفرية واحدة خارج مصر دون أن يشعر به أحد.
فريق الكرة سيصرف الآلاف بعد هذا التعادل مع الأهلي وأنا لا أحسدهم.. ولكن بالقياس مع فريق اليد الذي فعل كل شيء ولن يحصل علي شيء.. هذا هو التناقض!!.
أردت فقط أن أقارن بين فريقين ولعبتين وإنجازات لا يهتم بها أحد.. رغم أن ما حققه فريق اليد يحتاج لتكريم وتبجيل واحترام ومكافآت من المجلس واهتمام من الإعلام الذي يركز علي المجنونة الكرة ويتجاهل الإنجازات الحقيقية.
** الخبر الآخر هو براءة حسام غالي من تهمة المنشطات. هذا الخبر يعبر عن مأساة حقيقية يمكن أن يعيشها أي لاعب مظلوم. ولا يصدقه أحد!!
التحليل الأول أثبت أن اللاعب تناول المنشطات. وتم إيقافه بالفعل من اللعب في السعودية. وكانت سكاكين كثيرة تستعد لذبحه.. لولا نتائج تحليل معمل ألمانيا التي أكدت سلبية العينة الأخيرة.
من يعوض اللاعب عما حدث؟!
وماذا إن لم يكن اللاعب واثقا في نفسه وأقر بالأمر الواقع بعد التحليل الأول كما يفعل الكثيرون؟!. من الطبيعي كان سيوقف لمدة تصل إلي عامين. أي الحكم بالإعدام الكروي علي اللاعب!!.
هل سيحاسب أحد معمل المنشطات الأول الذي أصدر حكمه بأن العينة إيجابية وأن اللاعب يتناول المنشطات؟!
ما حدث مأساة حقيقية ولا يشعر أحد بحجم المأساة التي عاشها حسام غالي بعد أن كادت تقضي علي مستقبله الكروي!!
نحن ظلمنا اللاعب بناء علي اتهام ظالم من معمل منشطات وواجبه علينا أن نعتذر له جميعا ونقول لمعمل المنشطات أنت الذي تستحق الإيقاف!!

جريدة الجمهورية المصرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف