رياضة

الاردن يستضيف كأس غرب آسيا السادسة لكرة القدم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قرر اتحاد غرب اسيا لكرة القدم خلال اجتماعه الاثنين في عمان اسناد تنظيم النسخة السادسة من مسابقة كأس اسيا الى بلد المقر الاردن من 24 ايلول/سبتمبر الى 3 تشرين الاول/اكتوبر.وكانت النسخة السادسة مقررة في بيروت الا ان الاتحاد اللبناني اكد مؤخرا عدم قدرته على تأمين الحضور الجماهيري فدخلت مدينة اربيل العراقية على خط الاستضافة، بيد ان الاتحاد حسم اليوم الموقف وقرر اقامتها في عمان.

وكان لبنان عجز مرتين سابقا عن استضافة البطولة بسبب الاحداث الامنية التي عانى منها في السنوات الاخيرة خصوصا اغتيال رئيس الحكومةالسابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005.

واصدر الاتحاد اللبناني بيانا في 31 آذار/مارس الماضي جاء فيه "استعرضت اللجنة المنبثقة عنه آخر ما توصلت اليه مساعيها لدى الحكومة اللبنانية بغية إلغاء القرار الحكومي بحظر دخول الجماهير الى المباريات اعتبارا مما تبقى من مباريات البطولات الرسمية للموسم الحالي ومرورا ببطولة غرب آسيا التي التزم الاتحاد اللبناني إيداع اتحاد غرب اسيا قرارا رسميا بالشأن يصدر عن الدولة اللبنانية ضمن مهلة أقصاها 15 اذار/مارس 2010، يكون لاتحاد غرب آسيا بعدها الحق في نقل البطولة نهائيا من لبنان".

واعلن الاتحاد العراقي السبت موافقته الرسمية لاستضافة البطولة في مدينة اربيل في حال تعذر اقامتها في بيروت واعتذارالجانب اللبناني عن ذلك.

واوضح مصدر في الاتحاد في اتصال مع وكالة فرانس برس "ان الاتحاد ابلغ السبت اتحاد غرب اسيا الذي سيجتمع الاثنين في العاصمة الاردنية لتحديد مصير النسخة المقبلة، بموافقته الرسمية على الاستضافة في مدينة اربيل".

واضاف "هناك امكانات فنية ومادية وبنى تحتية متميزة في اربيل فضلا عن عوامل هامة اخرى تسهم في انجاح الاستضافة".

وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها العاصمة الاردنية البطولة منذ تأسيس اتحاد غرب آسيا عام 2000 برئاسة رئيس الاتحاد الاردني الامير علي بن الحسين، بعد النسختين الاولى (2000) والرابعة (2007) وتوج فيهما المنتخب الايراني اضافة الى تتويجه مرتين اخريين ايضا في طهران في النسختين الثالثة (2004) والخامسة (2008)، فيما كان اللقب من نصيب المنتخب العراقي في النسخة الثانية في دمشق (2002).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف