رياضة

الإمارات علامة فارقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تضيف دولة الإمارات إلى رصيدها كل يوم إنجازاً يعزز من مكانتها وسمعتها الدولية، ويؤكد بأنها علامة فارقة وقبلة متميزة على الساحة الرياضية الدولية.

فقبل ساعات قليلة كانت دبي مسرحا لواحد من أكبر الأحداث العالمية، وهو مؤتمر سبورت أكورد الدولي 2010، الذي التقى فيه أكثر من 1500 شخصية بينهم أكبر وأهم صناع القرار الرياضي في العالم، وبالطبع لن نشير إلى ما قدمته ووفرته دبي من جهود وخدمات حققت ما يتطلع إليه المؤتمر من نجاحات، وإنما سنكتفي بالإشارة إلى ما قاله المسؤولون الدوليون أنفسهم، خاصة وكما تعلمون فهم ليسوا من دعاة المجاملات.

الدكتور جاك روغ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، رغم إشاداته بجهود المنظمين المحليين على مدى أيام المؤتمر، إلا أنه كان حريصا على عقد مؤتمر صحافي في ختام الجلسات فقط للإشادة بجهود المنظمين المحليين على مرأى ومسمع من الصحافة العالمية، وأهمية ما جاء في الجلسات من مناقشات، وأن إمكانيات دبي من حيث البنية التحتية وكوادرها المؤهلة تجعلها قادرة على المضي نحو المزيد من التقدم والتطور.

وتؤكد نجاح دولة الإمارات بامتياز في تنظيم المؤتمرات الضخمة، ولم يمنعه شيء من الجهر بمساعدة اللجنة الأولمبية الدولية لدبي في دراستها حول مدى إمكانية استضافتها للألعاب الأولمبية، رافضا أن يكون طقس الشرق الأوسط الحار عاملا حاسما في عدم الأهلية للاستضافة.

وما قاله كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة حول جهود ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي جعلت من دبي مدينة عالمية، وحكمة قيادته التي حولتها إلى قبلة للرياضة في العالم، وعنوانا للامتياز في تنظيم الفعاليات الرياضية بما تضمه من منشآت ذات مستوى عال، وبنية تحتية رائعة ومنشآت حديثة وقدرات وإمكانات ممتازة تدعو للفخر، مما يعكس إيمان الحاكم بأهمية الرياضة في حياة الشعوب.

وكذلك تصريحات هاين فيربرغين رئيس منظمة سبورت أكورد الدولية عندما أشاد في افتتاح وختام المؤتمر باهتمام القيادة السياسية بالمؤتمر والجهود الرائعة التي قدمتها دبي، وخص بالشكر سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس لجنة دبي المنظمة للمؤتمر على جهودها العظيمة والتي لولاها ما خرج الحدث بهذه الروعة.

كل هذه الإشادة وغيرها من مختلف القيادات الدولية تعكس حجم ما تقدمه الدولة من دعم للرياضة الدولية، وحجم ما أصبحت تحظى به من ثقة وتتمتع به من ثقل على الساحة العالمية، مما يفرض علينا العمل على استثمار هذه الامتيازات في المرحلة القادمة وتحقيق المزيد من المكاسب لرياضاتنا.

وهي مسؤولية جميع الهيئات الرياضية التي يفترض أنها واكبت حجم انبهار القيادات الدولية بما لدينا من إمكانيات وبنية تحتية لابد من استثمارها في وضع رياضتنا على طريق العالمية.

* نقلاً عن "البيان" الإماراتية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف