إيلاف .. تجربة فريدة واحترافية بتميزها وتنوعها وتصميمها الجديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجد عدد من الرياضيين في العالم العربي حلول ذكرى العيد العاشر على صدور الإطلالة الأولى لجريدة إيلاف، مناسبة لإبداء الإعجاب بمشروع إعلامي عربي الكتروني يواصل السير إلى الإمام بخطى ثابتة منتهجاً في ذلك مبادئ الحرية وأسس المهنية وسبل التطوير الحديثة .
إيلاف ، عواصم : تعرض إيلاف في الأسطر الانطباعية القادمة آراء عدد من الرياضيين العرب في ايلاف، مع دخول عامها العاشر، حيث أشادوا بإيلاف الدائمة التجديد والتطوير والتنوع في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والرياضية والمتنوعة فضلاً عن التنويه بالتميز الحصري بتقديم السبق الصحافي للقراء قبل وصوله للآخرين .
مصر
قالوا في إيلاف : أثبتت في عيد ميلادها العاشر أنها قصة نجاح
أشرف أبو جلالة من القاهرة: تزامنا ً مع احتفال "إيلاف" بإتمام عامها التاسع على شبكة الإنترنت، وبدء عامها العاشر، استقبل الوسط الرياضي في مصر تلك المناسبة بكثير من الترحاب، والحب، والتمنيات بمستقبل أكثر إشراقا ً ونجاحاً بالنسبةإلى "إيلاف" ولجميع العاملين بها.
فقال كمال عبد الخالق، مدير عام التحرير في جريدة "الكورة اليوم"، إنه من المتابعين لـ "إيلاف"، وبكل ما يستجد بها من أخبار ومتابعات، وأن اهتمامه ينصب بالتأكيد على متابعة ما ينشر بها من أخبار متعلقة برياضة كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية، بحكم تخصصه، وأنه يتمنى لها دوام التوفيق والتقدم خلال الفترة المقبلة، في ظل المنافسة الشرسة التي بدأت تشتعل على الصعيد الإعلامي.
أما أحمد الدرمللي، مدير التحرير في جريدة "شوت"، فقد حرص على تهنئة "إيلاف"، من منطلق إعجابه بموضوعيتها وتجددها، وحرصها الدائم على مواكبة ما يستجد من تطورات وقضايا، وبخاصة على الصعيد الرياضي. ويضيف :" تثبت إيلاف عاماً بعد الآخر تفوقها وريادتها في تغطية كافة الأحداث والمناسبات الرياضية سواء في مصر أو في باقي الدول العربية، وهي بذلك تسطر نجاحاً كبيراً لها على الصعيد الجماهيري".
وهي المشاعر نفسها التي عبّر عنها أحمد مجاهد، رئيس لجنة شؤون اللاعبين السابق، حيث لخص مباركته لـ "إيلاف" بمباركته لها على ما حققته من نجاح، وأن تتمكن من المحافظة عليه في ما هو قادم من سنوات. بينما أشار عيد فؤاد، الناقد الرياضي والصحافي في جريدة 24 ساعة، إلى أن "إيلاف" استطاعت خلال عمرها الممتد على مدار تسع سنوات في أن تثبت لكل متتبعيها ومنتقديها على حد سواء أنها قصة نجاح بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولما لا، وهي إلى الآن ما زالت تتربع على عرش الصحافة الإلكترونية، بفضل ما يُبذَل فيها من جهد سواء من الإدارة أو المحررين.
في حين قال الإعلامي كريم حسن شحاته، إنه بدأ يتابع "إيلاف" خلال الفترة الأخيرة، مبدياً في الوقت ذاته إعجابه بسياستها التحريرية، وإن طالب ببذل جهد أكبر للارتقاء بمكانتها وجماهيريتها. بينما ختم أحمد عوض، الصحافي في جريدة النبأ، بتأكيده أحقية "إيلاف" في تلك المكانة التي وصلت إليها، بعد أن تمكنت من إثبات وفرض هويتها الصحافية المتميزة على المهنيين أنفسهم قبل جمهور القراء العادي.
اليمن
اليمنيون معجبون بإيلاف الجريدة الالكترونية.. والمفردة !!
علي الحملي من صنعاء : في البداية تحدث الشيخ حسين الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمنية حيث قال : بصراحة تعتبر جريدة إيلاف اللندنية من أكثر الجرائد العربية الالكترونية تميزاً، وواصل : أنا على المستوى الشخصي خلال تصفحي اليومي على شبكة الانترنت، احرص على مطالعة إيلاف كواحد من آلاف المعجبين بها .وأضاف : تنحصر اهتماماتي بقراءة الأخبار السياسية والرياضية رغم اني أتابع كل ما يلفت انتباهي من اخبار وتقارير وحوارات شاملة في صفحاتها ونوافذها العديدة .وتابع : بالنسبة إلى مستوى تغطية إيلاف للأحداث اليمنية فاستطيع القول إنها دون مجاملة شاملة لأهم ما يجري على الساحة الرياضيةولوحظ أنها متميزة بالوصول للسبق الصحافي لكثير منها وهو ما يحفز على إظهار الإشادة والاحترام لمراسليها في اليمن .وتمنى الوكيل الشريف على القيادات التحريرية في إيلاف مضاعفة الاهتمام بجوانب الرياضة اليمنية قبل ان يتقدم بخالص التهاني لهم بمناسبة حلول العيد العاشر على إصدار هذه الجريدة المتميزة .
اما المذيع التلفزيوني توفيق عبد الوهاب مراسل قناة الجزيرة الرياضية في اليمن فقال : لعلي أكون قريب العهد بمتابعة الموقع الالكتروني لإيلاف بصورة شبه دائمة حاليا - رغم تصفحي لها منذ سنوات بين الحين والآخر - حين وجدت نفسي أولاً مهتما بمتابعة أخبار اليمن الرياضية وما يكتب عنها في هذا المجال تحديدا - بحكم تخصصي فيه - وواصل : لقد وجدت في إيلاف أنها مهتمة كثيرا بالشأن الرياضي اليمني واكتشفت في مراسلها مهنية عالية يتحلى بها ونشاط متقد يميزه والتقاطه للقضايا والأحداث الرياضية جميل وهو ما ينعكس على صفحات الصحيفة الإلكترونية التي زاد تولعي بها كثيرا نظرا لتصميمها البديع وتنوعها الفريد وثرائها المفيد فصرت أطل عليها كلما سنح وقتي بذلك فأجد فيها ما يشبع نهمي للمعلومة الجديدة والمعرفة الرصينة .
من جهته فضل الصحافي فؤاد البرطي رئيس تحرير جريدة (سبورت) اليمنية ان يستهل حديثه بتهنئة القائمين على موقع جريدة إيلاف الالكترونية بمناسبة احتفالهم بقدوم العام العاشر على الصدور مبدياً مدى إعجابه الكبيرلكونه متابعا دائما لها .ومضى يقول : منذ وقعت عيني على إيلاف أصبحت تشكل لي مصدرا لا غنى عنه سواء للقراءة والاطلاع.. وحتى مصدرا للأخبار العالمية والعربية التي انشرها في صحيفتي الرياضية نقلاً عن الموقع.. وأضاف : زاد اهتمامي بتصفح إيلاف منذ أن تم اعتماد الزميل النشط علي الحملي مراسلا رياضياً حيث بدأت الأخبار اليمنية ترى طريقها للنشر وأخذت لها حيزا من الموقع وهو ما زاد من متابعيه.. وحمل المراسل مسؤوليات مضاعفة..ولفت الصحافي البرطي الى ان (إيلاف) ككلمة مفردة أصبحت متداولة ومعروفة للكثير من القيادات الرياضية في اليمن .. وهو الأمر الذي اعتبرناه انتصارا كبيرا للصحافة الالكترونية التي كانت مغيبة عن المشهد الرياضي في بلادنا .
بدوره أكد الصحافي احمد الظامري سكرتير صحيفة السياسية اليمنية ومراسل صحيفة الاتحاد الاماراتية أنه حريص على متابعة موقع جريدة إيلاف مشيراً الى ان نسبة أعداد اليمنيين المتصفحين على شبكة الانترنت الدولية قد تزايدت اثر الاهتمام الملحوظ من قبل إيلاف بالأحداث اليمنية ومنها الرياضية متوقعاً لهذه لجريدة الالكترونية المتميزة الحضور اللافت في بطولة خليجي عشرين المقبلة .
في حين اعتبر الصحافي فرحان المنتصر مراسل جريدة استاد الدوحة نت في اليمن أن موقع جريدة إيلاف الالكترونية من أول المواقع العربية التي تعرف إليها مع بدء علاقته بالانترنت، مؤكداً أنه وجده موقعا رائعا يتحلى بالمهنية والحرص ليكون هو مصدر الخبر وليس مجرد ناقل، الى جانب التميز بالتقارير الجريئة والمحايدة، والملفات الغنية بالمعلومة الرياضية.وقال من خلال متابعتي عامة لما ينشر على الانترنت وجدت ان كل الصحف الالكترونية عموما واليمنية خصوصا في الجانب الرياضي تستفيد كثيرا من الأخبار التي تنشر في إيلاف .وتابع : وعلى الرغم من ارتباطي المهني بموقع عربي آخر متميز ومتخصص بكرة القدم ـ استاد الدوحة نت ـ الا ان موقع إيلاف لايزال يحتل مرتبة متقدمة في جدول تصفحي اليومي كإعلامي رياضي يبحث عن الجديد . وأضاف : بعد عشر سنوات على انطلاق إيلاف أجدها فرصة للتعبير عن إعجابي بالشكل الجديد الذي ظهرت به الصحيفة الالكترونية منذ مطلع العام الجاري.ولفت الى انه خلال الفترة الأخيرة تميزت إيلاف بمتابعة الشأن الرياضي اليمني بشكل كبير يفوق ما يقدم في المواقع اليمنية التي تنقل كل تقارير إيلاف المتعلقة بالشأن اليمني وتفعل مثلها معظم الصحف الورقية . وعاد الصحافي المنتصر للتنويه بما قال إنها ملاحظة متمثلة في عدم الاهتمام بجميع المسابقات الكروية اليمنية، متمنيا الانتباه لذلك مستقبلا خصوصا وجريدة إيلاف نافذة تتسع لكل العرب عامة واليمنيين خاصة .
بينما اظهر الدكتور فؤاد النجار انطباعاته قائلاً : أنا كنت من سعيدي الحظ بمتابعتي إيلاف من بداية انطلاقتها كأول جريدة يومية إلكترونية وما زلت مدمنا على قراءة أخبارها الرياضية، مع ان إيلاف تتميز بالجديد والمتنوع وهو ما جعلني مداوما على قراءتها كل يوم. وتابع الدكتور النجار المهاجر اليمني في الولايات المتحدة الاميركية بقوله : لقد فاجأتني إيلاف lrm;بتميزها مؤخراً من خلال تغطيتها للأحداث الرياضية اليمنية، ولهذا أضاف: اشكر إيلاف على اهتمامها وعلى rlm;تميزها بتغطية أخبار الشارع الرياضي اليمني ما ساهمفي التخفيف من قسوة الغربة .
لبنان
كيف يرى رياضيون وإداريون لبنانيون موقع ايلاف ؟
ريما زهار من بيروت: توجهت ايلاف الى مجموعة من الرياضيين والاداريين والصحافيين في مجال الرياضة وسألتهم كيف يقيّمون تجربة ايلاف بعد اتمامها عامها التاسع اون لاين.
يؤكد بشارة سماحة (نائب رئيس قسم الرياضة في صحيفة البلد، ومدير الرياضة في تلفزيون السومرية) انه غالبًا ما يتابع موقع ايلاف عندما يفتح مواقع الانترنت، وهي من المواقع اللافتة للنظر، وبالاجمال كي يجذب كل موقع القارئ يجب ان يتميز بمواضيعه، فبرأيه ايلاف تنفرد ببعض المواضيع السياسية والمنوعات، ولانه مهتم بالرياضة ويتعاطى بهذا الشأن يرى ان الرياضة في ايلاف جيدة لكنها بحاجة الى جهد مستمر، واليوم هناك منافسة بين المواقع الالكترونية ومعظمها تشدد على الرياضة، من خلال اعلانات تؤكد ذلك، وهو لم يأخذ اي خبر رياضي حتى الآن من ايلاف، والاخبار العادية تكون لدى الجميع، ويمكن اخذها من الوكالات، والمهم ان تبقى ايلاف متميزة.
ويرى ان الصحافة الالكترونية اصبحت في مقام جيد وكل انواع الاتصالات الاعلامية بقدر ما تتقدم هناك امور جديدة تستحدث، وصحيح ان الاعلام الالكتروني في المقدمة، وسهَّل المهمة من خلال ولوجه كل البيوت، ولكن يبقى ان لكل وسيلة حسناتها وسيئاتها، ولا شك ان المواقع الالكترونية اصبحت مرغوبة لانها سهَّلت الكثير من الامور، ويؤكد ان الصحافة الرياضية الالكترونية ممكن ان تنافس الورقية شرط ان يتم العمل عليها بطريقة صحيحة، من خلال الاخبار الخاصة، ويجب التركيز على نقاط عدة، من خلال مقابلات مع رياضيين بارزين، وتغطية احداث رياضية مهمة، ومن الممكن التركيز على الاخبار غير الموجودة وتغطيتها باسلوب فريد.
ويقول ايلي نصّار ( رئيس قسم الرياضة في صوت لبنان وصحيفة البلد) انه لا يتابع عادة المواقع الالكترونية، ومن يعمل في الصحف يتابع وكالات الانباء، وبين الإذاعة والجريدة لا يملك الوقت لمتابعة المواقع اما الموقع الوحيد الذي يتابعه فهو لايف سبور الاجنبي، ولكنه يرى ان المستقبل هو للصحافة الالكترونية كإيلاف مثلاً.
ويعتبر عدنان حرب (رئيس قسم الرياضة في صحيفة البناء) ان اخبار ايلاف في العموم جيدة وهناك اعتدال في توجهاتها، ويتابع الاخبار الرياضية في ايلاف ويجدها مقبولة مع ضرورة التغطية الشاملة، ويجب ان تتقوى الاخبار الرياضية في ايلاف محليًا اي في ما خص لبنان، لان الاخبار العالمية بامكان الجميع الوصول اليها من خلال المواقع والتلفزيونات، لكن المحلية يمكن التميز بها. وهو قد يأخذ في بعض الاحيان أخبارًا رياضية من موقع ايلاف، وتبقى هذه الاخبار اهم من النتائج، وردًا على سؤال هل الصحافة الالكترونية الرياضية وصلت الى مكانة جيدة اليوم فيجيب:" ليس كل المواقع الالكترونية لان هناك بعض الصحف الرياضية الالكترونية تستغل موقعها للشتم او للتعرض الى الآخرين وهذا ليس بأسلوب اعلامي جيد.ويرى ان الصحافة الالكترونية الرياضية بدأت تأخذ حيزًا من المنافسة القوية مقارنة بالمكتوبة، ويرى ضرورة التجرد لكل المراسلين في كل المواقع الالكترونية.
حسن ايوب ( مدرب فريق النجمة الرياضي) اعتبر انه سمع الكثير عن إيلاف لكن وقته لا يسمح له بقراءتها، وهو مع ان تتطور الاخبار الالكترونية الرياضية، وهو يطّلع على معظم الاخبار الرياضية في مجمل المواقع، ويراها بمتناول اليد، ويرى ان الصحافة الاكترونية الرياضية وصلت الى مقام جيد لانها تنقل الخبر بسرعة، وتنافس الورقية، وقطعت شوطًا كبيرة في ايصال الخبر الى القارئ والمتابع.
إيلي مشتنف ( مدرِّب فريق الحكمة ومنتخب لبنان سابقًا) يقول انه يحب ان يقرأ ايلاف في المستقبل ووقته لا يسمح له كثيرًا بمتابعة المواقع الاكترونية ويبقى التلفزيون مصدرًا لاخباره، لانه الاسهل للوصول
المغرب
"إيلاف" بعيون مدربين ورياضيين مغاربة
أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: تسجل "إيلاف" حضورا متميزا في المشهد الرياضي المغربي، حيث تكسب كل سنة قراء جددا، كما أنها تحولت، بفضل ريادتها في مجال الصحافة الإكترونية، إلىأحد مصادر الخبر الأساسية.
وقال مصطفى الحداوي، مدرب منتخب المحليين، إن "إيلاف" أداة مهمة في التواصل في ظل الثورة الكبيرة في مجال التكنولوجيا، وهي تسهل الكثير من الأمور على القارئ، الذي يكون في الموعد مع كل جديد.وذكر مصطفى الحداوي أن "إيلاف" تعد وسيلة مهمة للحصول على المعلومات، إذ إنها تقدم منتوجا مهما جدا، وهي بالنسبة إلى الفاعلين الرياضيين، الباب الأول الذي يجري طرقه للبحث في عالم الرياضة، والتزود بالجديد يوميا.
من جهته، قال حمادي حميدوش، نجم الكرة المغربية والمدرب الوطني الأسبق، إن العمل الذي تؤديه جريدة "إيلاف" احترافي، وهناك مجموعة من المتتبعين والفاعلين في قطاع الرياضة في المغرب، يواظبون على قراءتها باستمرار.وأوضح حمادي حميدش أن "إيلاف" تقدم منتوجا متجددا، ومغايرا، وإضافيا، لما تقدمه وسائل الإعلام المرئية، والمكتوبة، والسمعية البصرية.وهذه التجربة، حسب المدرب الوطني السابق، يجب تشجيعها والرقي بها لأنها تقدم خدمة كبيرة للرياضة في العالم العربي.فـ "إيلاف" تعد قيمة مضافة في الإعلام المغربي، كما أنها كانت مصدر معلومة عدد من وسائل الإعلام، سواء المكتوبة أو المسموعة.وأعتقد أنه بات من الضروري تطوير المنتوج أكثر حتى تتوسع دائرة القراء، وأن يكون الفاعلون الرياضيون المميزون حاضرين في الموقع، حتى يكون له صدى أقوى مستقبلا.
من جانبه، أكد عبد اللطيف فدواش، إعلامي رياضي، أن "تجربة إيلاف فريدة من نوعها في العالم العربي، إذ تعد رائدة الصحافة الإلكترونية، كما أنها الأكثر مقروئية، وميزتها أنها جريدة للجنسين، ذكورا وإناثا، ولجميع الفئات، الكل يجد فيها ذاته أو ميولاته، بنشرها مستجدات السياسة، والفن، والرياضة، والفكر والثقافة".وأشار إلى أنها تعتبر مصدرا للخبر، بل إنها تستبق الصحف المحلية أحيانا، وهذا ما يجعل بعض الصحف المغربية تستعين بتحقيقات، وحوارات، وأخبار وردت في إيلاف، خاصة في الجانب الرياضي.
وبصفتي مهتما بهذا الجانب، أجد صحفا مغربية تنشر حوارات لمغاربة نقلا عن إيلاف، مثل نشر صحيفة "الجريدة الأولى" لحوار مع المؤهل النفسي الرياضي المغربي الدكتور عبد القادر زوكار، رغم أنه مقيم في المدينة ذاتها التي تصدر منها الصحيفة، بل ويقطن غير بعيد عن مقرها، وهذا ما يؤكد الجهد الذي تبذله "إيلاف" في البحث عن الجديد والمستجد.
كما أن "إيلاف" كانت سباقة في نقل أخبار الفرق المغربية الكبرى، وبتصريحات لمسؤولين بالإسم والصفة، بعيدا من السائد محليا، حيث يشار إلى مصدر "مجهول"، يصبح مطلعا ومسؤولا، وهنا ما يجعل الخبر الرياضي في "إيلاف" أكثر مصداقية بالنسبة إلى القارئ.
الأردن
إيلافمنبر للرياضة
رانيا تادرس من عمان : يعتبر مدير تحرير الدائرة الرياضية في صحفية الراي الاردنية امجد المجالي ايلاف انها منبر للرياضة وهذا الوصف يعود إلى انه " تعود على مشاهدة "إيلاف" وبشكل دوري، منذ أكثر من ستة أعوام تقريباً، فهي -إيلاف- كانت آنذاك ولا تزال رائدة في الاعلام الالكتروني الحر، وصاحبة السبق والانتشار الاوسع.
ويقول عندما "أكتب اليوم في عيد ايلاف، فإنني اضع بالاعتبار ميزة النجاح اللافت باجتياز محك الاستمرارية بوتيرة متصاعدة عنوانها الالق والتميز، ومن ثم الثبات على درجة المصداقية والمهنية نفسيهما في التعاطي مع الاخبار كافة، دون شخصنة او انحياز، وهنا يكمن سر الانتشار الواسع الذي تحققه ايلاف .
مضيفا انه "في الجانب الرياضي وهو الشأن الذي يهمني أكثر، وفقاً لطبيعة المهنة والاهتمام على حد سواء، تشدني اخبار إيلاف لما تتمتع به من شمولية ومصداقية، ".اضافة الى ان التقارير التي يعدها المراسلون، الابرز في مساحة اهتماماتي، ذلك أن رياضة إيلاف تنقلك من بلد الى آخر وتسلط الضوء على الانجازات، والايجابيات والسلبيات، وبأسلوب شيق يمتزج برشاقة الوصف والعرض، وبصدقية المعلومة.
متابعا " انه في المحطات المضيئة التي تميز الاسلوب الذي تنتهجه إيلاف تسليط الضوء على الجوانب التي تميز الخبر، وبمعنى اخر المتابعة بما يعرف بالتركيز على ما وراء الخبر وتداعياته، كما انها تمتاز ايضاً بأسلوبها الخاص في عرض بانوراما الاحداث السنوية وبشمولية وصدقية ايضاً.
ويختم المجالي حديثه وفي عيد ايلاف الجديد بالامل في ان تمضي بتجدد العرض والمضمون، وبمواكبة التطورات الهائلة، بحرفية وإبداع، وكذلك بثقة القراء والزوار الذين يتضاعفون يوماً بعد يوم، لتبرهن أن رسالتها الاعلامية الحرة راسخة فوق شاشة عرض النجومية والتفوق، وبأنها الرائدة لمسيرة الاعلام الالكتروني.. متمنياً المزيد من النجاح والتألق ومجدداً العهد على التواصل مع اخبارها .. وكل عيد وإيلاف بألف خير.
الجزائر
الإعلاميون الجزائريون: إيلاف مصدر مهم للمعلومة
مراد حاج من الجزائر :أجمع الإعلاميون الرياضيون الجزائريون الذين استطلعتهم" إيلاف" أن هذه الأخيرة تعد مصدرا مهما للمعلومة لكنها تفتقد في بعض الأحيان إلى الآنية.
وبعدما هنأ "إيلاف" بعيدها العاشر أبدى يوسف تازير، رئيس تحرير جريدة "وقت الجزائر" بعض الانتقادات البناءة في ما يخص" إيلاف الرياضة" فقال " إنها تعد مصدرا مهما للخبر ولكن أتمنى أن تكون أكثر آنية في نشر المواضيع حتى تتمكن من منافسة وكالات الأنباء العالمية كما اقترح زيادة المساحة المخصصة للرياضة العربية وأن لا تركز اهتمامها على كرة القدم فقط". وبالمقابل وإذا كان نجيب زواق، الصحافي بالقسم الرياضي لجريدة "اليوم" قد اتفق مع تازير حول اعتبار "إيلاف" مصدرا للمعلومة فانه يرى، من جهة من أخرى، أن الموقع متنوع و يتميز كثيرا عن باقي المواقع الرياضية العربية التي لا تهتم سوى بأخبار كرة القدم، كما أن" إيلاف" يتابع زواق " تتميز بمتابعة الأحداث الرياضية العالمية والعربية بطريقة خاصة بحيث لا تكتفي بنشر الخبر فقط بل تعود إليه بتقارير خاصة و في بعض الأحيان بمقابلات مع بعض الشخصيات الرياضية التي لها صلة بموضوع الحدث" وأوضح زواق أن" إيلاف" بصفة عامة وقسمها الرياضي بصفة خاصة تملك مصداقية كبيرة والدليل على ذلك كما قال " توجد عدة صحف عربية تقتبس المواضيع عن إيلاف" وختم زواق تعليقه قائلا بعد عشر سنوات من الوجود يمكن القول إن موقع إيلاف جد ناجح وقد أعجبت كثيرا بتصميمه الجديد الذي منحه ديكورا جذابا وهذا ما يدل أيضا على أن المشرفين على جريدة إيلاف الالكترونية يطمحون دائما نحو الأفضل".والإعجاب نفسهبالتصميم الجديد أبداه يوسف تازير حين قال " انه شكل مقبول وأتمنى أنيعجب الجميع ".
وبدوره فان رفيق وحيد،الصحافي في جريدة "الخبر" فقال بنوع من المجاملة " تعتمد الكثير من الجرائد الورقية على إيلاف في جلب المعلومة فهي تنشر الأخبار الجديدة في وقتها وقبل أغلبية المواقع الالكترونية الأخرى .. ولا يجب مقارنتها بوكالات الأنباء لأن إيلاف جريدة" الكترونية وليس وكالة إخبارية.