رياضة

عناق "مبارك" و"بوتفليقة" يجُبُّ ما قبله !!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبدالله آل هيضه - إيلاف : لم تكن أعمال القمة الأفريقية الفرنسية المقامة بمدينة نيس الفرنسية اعتيادية, وكسر ذلك الاعتياد اللقاء الحميمي مابين الحاكمين المصري حسني مبارك والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وعناقهما على هامش القمة, الذي سيكون طيا لصفحة خلاف تسببت بها كرة القدم.

يناير الأسود للمصريين والأخضر للجزائريين بين أن العرب حساسون جدا حتى بمجرد رياضة كرة قدم رسالتها الأولى هي الأخلاق والتقريب بعيدا عن السياسة كما أعلنها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". فتبعات هذا الموضوع جرت الويلات وجعلت الإعلام مابين الدولتين أشبه بساحة حرب هدفها النيل من كل مصري أو النيل من كل جزائري. ولم يكن الأمر كذلك بل وصل الاشتعال إلى القطاعات التجارية حيث مقرات شركات مصرية بالجزائر وشركات جزائرية داخل مصر.

الغضب الشعبي صاحبه امتعاض دبلوماسي معلن بين مصر والجزائر والتي وصل فيها الأمر إلى مرحلة استدعاء السفراء والذي غالبا ما تنتهجه القيادات الحكومية لاستنكار شيء أو إعلانها موقف غاضب جراء أمر ما.

ذلك الغضب والامتعاض ربما سيكون هادئا قليلا كما يراه بعض الكتاب من الدولتين العربيتين ذلك بعد اللقاء الودي الحميم الذي صورته عدسات الكاميرات للقاء الرئيسين المصري والجزائري حسني مبارك وعبدالعزيز بوتفليقه ., ويعد اللقاء هذا هو الأول بعد قطيعة كبرى دامت أكثر من 7 أشهر كانت مهددة ومؤثرة على مستويات عليا بين العلاقات بين البلدين كأول ردة فعل تاريخية جراء مباراة كرة قدم.

لكن المتابع للحراك بين الشارع المصري والجزائري يعلم مقدار التحفظ في التعامل بين شعبي البلدين والذي وصل إلى مرحلة حساسة في تصعيد الرأي العام لمحاربة الجنسية الأخرى وكان آخرها في لقاءات المنتدى الإعلامي العربي بدبي والذي كان فيه الإعلامي المصري عمرو أديب متحدثا ومهاجما لبعض الإعلاميات الجزائريات والذي عرف عن أديب انه أكثر الإعلاميين المصريين هجوما على الجزائر بعد الأحداث حتى بعدها. ويرى المتابعون أن الجماهير المصرية ستكون داعما قويا للمنتخب الجزائري في مشواره في المونديال بعد هذا الصفح الجميل بين قادة البلدين

وكانت أحداث أم درمان السودانية هي نقطة الانقلاب في توتر عام على كافة الأصعدة بعد المباراة الفاصلة للمنتخبين المصري والجزائري والتي تأهل بموجبها الأخير إلى مونديال جنوب أفريقيا القادم والتي صاحبها تصعيد من كل بلد ضد الأخرى حتى لحظة تعد هي التاريخية بعد تلك الأحداث والتي جاء فيها بوتفليقة ومبارك كأنهما يجبان أحداث ما قبل العناق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سامحني- انا مسامحك
المصري المهاجر -

لاتعتذر لي فانا مسامحك ولن اعتذر لك فسامحني.عفا الله عما سلف

الكبد الفيروسي
بدر الجزائري -

خالف شروط النشر

الكبد الفيروسي
بدر الجزائري -

خالف شروط النشر

الاخ بدر الجزائرى
هند-مصر -

كل اناء ينضخ بما فيه والحمدلله عرفنا انائكم

جزاير ايه
جزاير ايه -

مصر هي دمي ومافعله الجزايريون في المصريين سيعاقبون عليه

الاخ بدر الجزائرى
هند-مصر -

كل اناء ينضخ بما فيه والحمدلله عرفنا انائكم

الى رقم 2
ايمان الوكيل -

خالف شروط النشر

good news
Palestinian -

i hope now that the media stop this stupid war as they started it,,,and especially the Egyptian media...because they are stronger...and lets do something to Palestine....

الى رقم 2
ايمان الوكيل -

خالف شروط النشر

ايلاف
ايمان الوكيل -

خالف شروط النشر

ايلاف
ايمان الوكيل -

خالف شروط النشر

لي حبنا نحبوه والعكس
تاج الدين -

انا جزائري واقول لكل المصريين لي يحبنا نحبوه ولي يكرهنا نكرهوه هاذو هم الجزائريين واسال لي تحب

اخوات
حسن عبد اللطيف -

مصر والعرب اخوات

اخوات
حسن عبد اللطيف -

مصر والعرب اخوات

بدون تعليق
بوحة الصباحي -

لن اعلق وساترك التعليق لجزائرية حرة .

اللي فات مات
محمد عمر -

انا مصري مقيم في الجزائروزوجتي واولادي جزائرين والشعبين بينهم تاريخ عريق وعفا اللة عما سلف نسال اللة الهداية لطريق الصواب واللة المستعان.