هل يجتاح الألماني كلوزه منطقة التهديف في المونديال ؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حفز إسهام المهاجم ميروسلاف كلوزه في تحقيق الرباعية الالمانية في الشباك الاسترالية الى إعلان حالة الطؤارى في أوساط الجميع في المونديال الإفريقي خشية تعرض منطقة التهديف لاجتياح وشيك من قبل الهداف كلوزه وما سيعنيه ذلك من تواري لاسم البرازيلي رونالدو أفضل هداف في تاريخ نهائيات كأس العالم برصيد 15 هدفاً .
وتصادف دخول المهاجم الالماني ميروسلاف كلوزه عامه الثاني والثلاثين , مع نجاحه في رفع رصيده إلى 11 هدفا طوال مشاركاته في المونديال معادلاً الرقم المسجل باسم مواطنه يورجن كلينسمان في المركز الخامس في قائمة الهدافين، وذلك بعد الهدف الذي سجله في شباك أستراليا في المباراة التي انتهت بفوز الماكينات 4-0.
ومن المعلوم ان كلوزه هز الشباك خمس مرات فنال لقب هداف المونديال على أرضه وبين جمهوره قبل اربعة اعوام، بعدما برز الى الأضواء العالمية في المونديال الذي سبقه في كوريا الجنوبية واليابان حين سجل خمسة اهداف ايضا، لكن لقب الهداف في حينها ذهب الى البرازيلي رونالدو (8 اهداف).
وفي قائمة الهدافين الألمان خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم تفوق ميروسلاف كلوزه على هدافي المنتخب الألماني رودي فولر وكارل هاينتس رومينيغه وأوفي زيلر ليتساوى في عدد الأهداف المسجلة مع هيلموت ران الذي أحرز مع الفريق الألماني لقب بطولة كأس العالم عام 1954.
وعلى ذلك فمهاجم المانشافت يقف حالياً على أعتاب انجاز تاريخي بأن يصبح أول لاعب يتوج هدافا لكأس العالم في نسختين متتاليتين , رغم إن كلوزه عايش موسماً مخيباً تماما في البونديسليجا كان فيه جليس مقاعد الاحتياطيين مرارا مع فريقه بايرن ميونيخ بسبب انخفاض مستواه في الأشهر الأخيرة .
وفي حين ان مدرب بايرن ميونيخ، الهولندي لويس فان غال، فضل المهاجمين ماريو غوميز والكرواتي ايفيكا اوليتش والشاب توماس مولر على كلوزه، فان مدرب منتخب المانيا يواكيم لوف منحه ثقته رغم ادائه الباهت في المباريات الاستعدادية.
ويملك كلوزه سجلا مهما اذ سجل 48 هدفا في 96 مباراة دولية مع المانيا حتى الان وقد حافظ كلوزه على هدوئه المعهود ولم يرد على الحملات التي تناولته في الإعلام الالماني الذي طالب باعتماد المهاجم كاكاو، البرازيلي الحاصل على الجنسية الالمانية بدلا منه.
ورغم انه كان متأكداً من انه سيلعب أساسيا كما كان عليه الحال في المونديال الماضي، لكن ذلك لن يكون التحدي بالنسبة له فقط، بل انه رفع السقف عاليا لتحقيق انجاز أفضل حيث قال كلوزه : أريد تسجيل أكثر من خمسة اهداف.
وعلى إثر إحرازه الهدف الثاني في المرمى الاسترالي تحرر أكثر اللاعبين خبرة في تشكيلة المدرب يواكيم لوف من آثار الموسم المنصرم , وذلك بفضل براعته الفريدة في الضربات الرأسية قبل ان يحتفل كلوزه، مع زملائه في صفوف الماكينات، بالانتصار الرائع في مستهل مشاركته ضمن نهائيات كأس العالم 2010 .
وأفصح النجم الالماني في حديث لموقع الفيفا بعد مواجهة الكنغر قائلا: لقد علمت دائما ما يمكنني فعله، وقال مازحا: "إن معدلي التهديفي في تراجع مستمر، ففي المواجهة الأولى سجلت ثلاثة أهداف في بطولة 2002 وفي بطولة 2006 هدفين وفي مونديال 2010 سجلت هدفا واحدا فقط. أما في دورة 2014 فلن أتمكن حتى من العدو".
وفي المواجهة الثانية التي ستجمع الألمان بالصرب يوم الجمعة سيسعى كلوزه لمواصلة تألقه ، إذ قال: "فزنا بلقاء واحد حتى الآن، وسجلنا طبعا أربعة أهداف لكننا سنواجه في الأيام القادمة فريقين من العيار الثقيل وستتحسن الأمور من مباراة لأخرى."
ويمتلك المهاجم كلوزه فرصة ذهبية لاجتياح منطقة التهديف خلال المونديال الحالي، وخاصة مع غياب رونالدو، وانعدام المنافسة مع قرب اعتزاله , ويأتي الهداف البرازيلي المخضرم رونالدو في صدارة القائمة المونديالية برصيد 15 هدفا، يليه الأسطورة الألماني مولر (14 هدفا)، بينما يحتل الفرنسي فونتين المرتبة الثالثة برصيد (13 هدفا).