رياضة

إمكانات الجزيرة هائلة!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مبدئياً لا أعرف ولا شخص في قنوات الجزيرة القطرية الاخبارية والرياضية ولكن كلمة حق يجب أن تقال وهي انها قناة عالمية تفوقت علي كل الفضائيات الرياضية العربية وبفارق كبير بما تملك من شبكة محللين عالميين لا يقدر علي التعاقد معهم قناة أخري.. اضافة إلي شبكة مراسلين أشبه بالعنبكوت تغطي كل بقعة من الكرة الأرضية ولا أدري من أين تأتي بهذه المليارات التي تدفع لهؤلاء سواء القنوات الرياضية أو الاخبارية.. نقطة الضعف التي هبطت بأسهم قنوات الجزيرة موضوع التحرش مع مذيعات القناة ومساومتهن علي الرشوة الجنسية مقابل علاوات وترقيات وبرامج مميزة.. البعض قبلت والغالبية رفضن وقدمن استقالتهن وكان ينبغي العكس وهو التمسك بالمذيعات وطرد ورفت كل من ورد اسمه من مسئولي القناة في عملية التحرش والمساومة!!

من جبروت وامكانات قنوات الجزيرة الرياضية ان استأجروا طائرة خاصة لنقل المعلقين والمحللين والمراسلين من مدينة إلي أخري.. ومن ملعب إلي ملعب لكنهم اختاروا شركة طيران سيئة السمعة.. واستأجروا طائرة خردة بدليل ان العجلات لم تفتح قبل أن تهبط في مطار كيب تاون وهي تقل عددا كبيرا من الاعلاميين بينهم طارق دياب كابتن تونس الأسبق.

اضطرت الطائرة أن تعود إلي جوهانسبرج عسي أن يجدوا انقاذا للمحنة فقالوا نحن لا نستطيع ان نفعل لكم شيئا.. ابقوا في الجو حتي ينفد البنزين وتهبط اضطراريا.. تخيل عزيزي القاري انك تركب هذه الطائرة وتسمع هذه الأخبار وتبقي ثلاث ساعات أو أكثر تحوم في السماء وتأتيك التعليمات "اربط نفسك بالحزام" وانكفيء علي وجهك.. أي ضع رأسك في الكرسي الذي أمامك ولا تنظر من الشباك وادع الله أن ننجو من الكارثة فسوف نهبط اضطراريا بدون فتح العجلات وسوف تزحف الطائرة علي بطنها وقطعا سيحدث احتكاك وشرار فكونوا مستعدين!!

يا نهار أسود لو أنا من ركاب هذه الطائرة.. أو أي بني آدم آخر.. قطعا سنموت بالسكتة القلبية قبل مرور الثلاث ساعات ونفاد البنزين.. فالثواني تمر ساعات وتشاهد شريط حياتك يمر أمامك وتتذكر كل من أسأت إليهم وكأنك تطلب منهم الصفح والرحمة والمغفرة والدعاء بالنجاة من هذه الكارثة!

طبعاً قناة الجزيرة لا علاقة لها بالشركة التي تملك الطائرة لكن عندي احساس ويقين بأن مسئولي القناة يعرفون اسم الجهة التي قامت بالتشويش علي الارسال يوم افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم واليوم التالي ولا أستبعد أن يكون أحد المسئولين السابقين أو الحاليين بالقناة له يد فيما حدث.. انه مجرد احساس لا أكثر!

عموماً نحن نستمتع يوميا بالمباريات لاسيما وأن المستوي يرتفع يوما بعد يوم وكانت قمة الاثارة مباراة ايطاليا وباراجواي.. كانت هي الأقوي التي رأيتها حتي الآن.. لكن من المؤكد أن مباراة البرتغال وكوت ديفوار التي أقيمت بالأمس كانت أكثر قوة واثارة برغم انني أكتب الكلمة قبل أن تبدأ المباراة!

جريدة الجمهورية المصرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف