رياضة

زيدان والمونديال : البداية دفاعية جداً وهذا لايسعدني !!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وجد النجم الفرنسي المعتزل زين الدين زيدان في مشاركاته منافسات النسخ الثلاث الماضية لبطولة كأس العالم ملخصاً لمسيرته الكروية وذلك خلال استئناس الموقع الالكتروني للفيفا برؤية زيزو ضمن تغطيته لمجريات المونديال الافريقي.

كما رشح النجم الجزائري الأصل منتخب الأرجنتين لكرة القدم لإحراز الكأس الذهبية في المونديال العالمي التاسع عشر الجاري ولكنه استدرك بقوله هناك منتخبات أخرى قوية ولم يستبعد حدوث مفاجآت.

ووافق زيدان على اعتبار بداية منافسات المونديال بأنها كانت دفاعية جداً, وواصل : لا يمكنني القول إني سعيد بهذا التوجه في كأس العالم لأننا نرغب في رؤية أداء، ومباريات جميلة وهو ما لم يحدث كثيراً.ومضى في تفسيره لحدوث ذلك قائلاً : نعلم أنه خلال المباريات الأولى في دور المجموعات لا تودّ المنتخبات تلقي أهداف وبالتالي لا تخاطر أبداً. وهي تدافع أكثر مما تهاجم , معتقداً بأن الموعد الحقيقي مع الاستعراض سيكون في الدور الثاني.

وفي رده على سؤال حول المنتخب الجاهز لإحراز الكأس الذهبية قال زيدان : أميل إلى أن أقول الأرجنتين، ليس بسبب قدراتها الهجومية فحسب، ولكن لأن منتخب التانجو لا يتخلى عن شيء , فهو منظّم تماما دفاعياً ولا يتلقى الكثير من الأهداف.

واستدرك : لكن هناك فرق أخرى قوية ويمكن أن تحصل مفاجآت , ولفت المتوج باللقب مع الديوك في مونديال 1998 إلى الأمور اللازم توافرها للفوز بكأس العالم منها توافر الرغبة والعزم الى جانب وجود لاعب - مفتاح، عنصر يُحدث وحده الفرق.

وعن الشعور الذي يخالجه عندما يفكر في بطولة كأس العالم أجاب هذا الموصوف بالظاهرة الاعلامية في عالم كرة القدم بحسب موقع الفيفا : صحيح أني فزت عام 1998، وخسرت في نهائي 2006 وعرفت الإقصاء من الدور الأول عام 2002.

وتابع : بإيجاز، لقد مررت بكل المشاعر ولكن في النهاية أحتفظ بكوني خضتها ثلاث مرات كانت كلها، بمعنى ما، رائعة حتى في الفشل أحاول دائماً أن أخرج بشيء إيجابي.

وعندما تطرق الحوار الى السلبيات، تحدث زيدان عن المباراة النهائية التي خسرها الديوك أمام الطليان ومدى بقاءها في أعماق نفسه حيث قال : نعم ولكن أقل قليلاً إلا أنها ستبقى في أي حال في زاوية من زوايا رأسي دائماً.

واعتبر النجم الفرنسي المعتزل بإن المباراة النهائية في نهائيات كأس العالم في المانيا 2006 ليست تجسداً لمسيرته بل هي ملخّصاً ككل من حيث الصعود والهبوط الكبيرين .

وارجع زيزو كما يحب الفرنسيون تسميته , السبب في ذلك للخيبة الناجمة عن عدم الفوز بتلك البطولة, وأضاف صاحب النطحة الشهيرة كان ليكون أمراً جميلاً تعليق نجمة ثانية على قميص منتخب فرنسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النطحة كانت واجبة
امج سالم احمد -

صاحب النطحة والامكانيات الهائلة انا لم استمتع بلاعب يداعب المستديرة كما كان يفعل زيزو وسأظل اذكر هذا الفنان عندما يتم الحديث عن كرة القدم...ولتأكيد ان منتخب فرنسا كان زيزو شاهدو ما يحدث فيه اليوم من فضائح زيزو كان فريقا بحاله ورغم كبر سنه لكنه كان شعلة من النشاط في الملعب تجده في الدفاع والهجوم والوسط وفي كل زاوية فهو يلعب بغيرة ويستمتع والنطحة الشهيرة صحيح انها كلفت فرنسا كأس العالم لكن كان لابد منها.!!!

النطحة كانت واجبة
امج سالم احمد -

صاحب النطحة والامكانيات الهائلة انا لم استمتع بلاعب يداعب المستديرة كما كان يفعل زيزو وسأظل اذكر هذا الفنان عندما يتم الحديث عن كرة القدم...ولتأكيد ان منتخب فرنسا كان زيزو شاهدو ما يحدث فيه اليوم من فضائح زيزو كان فريقا بحاله ورغم كبر سنه لكنه كان شعلة من النشاط في الملعب تجده في الدفاع والهجوم والوسط وفي كل زاوية فهو يلعب بغيرة ويستمتع والنطحة الشهيرة صحيح انها كلفت فرنسا كأس العالم لكن كان لابد منها.!!!

مبالغ فيه
لاعب ماعنده اخلاق -

فاشل ومنتخبه افشل منتخب

مبالغ فيه
لاعب ماعنده اخلاق -

فاشل ومنتخبه افشل منتخب