رياضة

ربع نهائي المونديال بين 6 مدربين وطنيين و2 أجانب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقف وراء الخطط التكتيكية لمنتخبات العالم المتأهلة للدور ربع النهائي من مونديال جنوب أفريقيا الذي يختتم في الحادي عشر من الشهر الجاري، ثمانية مدربين عالميين منهم ستة وطنيين واثنان من الأجانب فقط، حيث أثبت المحليون كفاءتهم في قيادة بلادهم للمنافسة القوية في كأس العالم سعيا للوصولإلى منصات التتويج.

علي الحملي - إيلاف :يترقب الجميع مباريات دور ربع النهائي من المونديال، بين كل من منتخبات الارجنتين مع المانيا والبرازيل مع هولندا واسبانيا مع باراغواي والاورغواي مع غانا، حيث سيقف وراء الخطط الهجومية والدفاعية للمعارك الأربع الحاسمة التي ستستكمل السبت مدربين محليين وأجانب.

ومن بين مخططي معارك دور الربع النهائي يتواجد كل من الارجنتيني دييغو مارادونا مدرب نجوم التانغو ومواطنه خيراردو مارتينو مدرب منتخب بارغواي، ويدرك مارادونا أن تجاوز تلاميذ المدرب الالماني يواكيم لوف هو التحدي الأكبر له لكونه مطالبا بالثأر من المانشافت الذي كان خسر منه قبل اربع سنوات في الدور المونديالي نفسه .

في المقابل يدخل المدرب الوطني للمانشافت المواجهة المرتقبة وهو سعيد بالعرض الرائع الذي ظهر به لاعبوه امام منتخب انكلترا في الدور الثاني، وستبدو الثقة متضاعفة على لوف الذي على الرغم من انه يقود منتخباً شابا الا انه بدا فخوراً لان اللاعبين يتعاملون مع الضغوط بشكل جيد، حسب تصريحاته الصحافية الأخيرة، وهذا العامل تحديداً سيكون حاسماً ومؤثراً امام الأرجنتينيين .

ومن البلد الصغير المجاور للألمان، يكشف المدرب الهولندي بيرت فان مارفييك عن ابرز أهدافه الخططية المتمثلة في محاولة استغلال "الغرور البرازيلي"، و يدرك هذا المدرب الذي تخلى عن اللعب بالطريقة الشاملة ان مواجهة راقصي السامبا لن تكون مجرد نزهة للطواحين لكنه سيسعى إلى الاستفادة من إحساس البرازيليين بالتميز وهو حسب تفسيره يعطيهم إحساسا بالغرور وكأنهم لا يقهرون .

من جانبه ما زال المدرب البرازيلي كارلوس دونغا يطلب من نجومه تقديم المزيد من الأداء الأفضل لضمان الفوز والانتقال من مباراة لأخرى لنيل اللقب السادس في أول مونديالات القارة الأفريقية لكنه حذر من صعوبة التغلب على هولندا "،واعتبر دونغا في تصريحاته الأخيرة أن فريق "الطاحونة البرتقالية" يتميز "بالمهارة وبأسلوب لعب يشبه منتخبات أميركا الجنوبية وسيكون علينا الحذر .

وفي اتجاه الطموحات ذاته بالنسبة إلى منتخب إسبانيا أكد المدرب الوطني دل بوسكي السعي لدخول التاريخ عبر بوابة هذا المونديال التاسع عشر ، ولفت الى ان لاعبي الماتدور لديهم الطموح الكافي لذلك، قبل ان يؤكد عدم سهولة مواجهة باراجواي في ربع النهائي لان المباريات كلها ستكون غاية في الصعوبة وفقاً لتبريره .

بينما لايمكن التقليل من آمال المدرب الارجنتيني خيراردو مارتينو في مواصلة انجازه على رأس الجهاز التدريبي للمنتخب البارغوياني على اعتبار انه اثبت امتلاك لاعبين من الطراز الرفيع وآخرين موهوبين، فتمكن هذا المدرب الأجنبي من الاستفادة من هذا المزيج لنتخطى اليابان وتحقق الحلم الذي راود البارغواي منذ زمن بعيد .

أما المدرب الأجنبي الآخر فهو الصربي ميلوفان راييفاتش مدرب منتخب غانا الذي تعاني خطوطه الثلاثة من بروز الإصابات قبل المواجهة المرتقبة يوم الجمعة غير انه لم يخف تفاؤله بخصوص مشاركته مهاجم رين الفرنسي اسامواه جيان هداف غانا في البطولة المونديالية الحالية أمام منتخب الاوروغواي.

وكذلك يفتقد المنتخب الأميركي الجنوبي الذي يقوده المدرب الوطني اوسكار تاباريز للمدافع جودين بسبب إصابة عضلية خلال المباراة المقبلة في دور الربع النهائي والتي سيعني تحقيق الاورغواي الفوز فيها على غانا بحسب تاباريز الوصول إلى أشياء كنا نبحث عنها، ليس الآن ، وإنما منذ وقت طويل مثل أن نعود من جديد بين أفضل أربعة منتخبات في العالم".

مارادونا .. مدرب الارجنتين

دونغا ..مدرب البرازيل

ديل بوسكي .. مدرب اسبانيا

اوسكار تاباريز. مدرب الاروغواي

بيرت فان مارفييك .. مدرب هولندا

الصربي ميلوفان راييفاتش مدرب غانا

يواكيم لوف .. مدرب المانيا

الارجنتيني خيراردو مارتينو.. مدرب البارغواي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف