رياضة

كلوزه يرصد الرقم القياسي لرونالدو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعترف مهاجم المنتخب الالماني ميروسلاف كلوزه عشية المواجهة الساخنة لمنتخب بلاده مع الارجنتين السبت على ملعب غرين بوينت" في كايب تاون ضمن الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب افريقيا، بأنه يرصد الرقم القياسي في عدد الاهداف في الادوار النهائية المسجل باسم البرازيلي رونالدو.

وكان مهاجم بايرن ميونيخ كلوزه الذي سيخوض السبت مباراته الدولية المئة، سجل هدفه الثاني في النسخة الحالية والثاني عشر في تاريخ مشاركاته في العرس العالمي عندما افتتح التسجيل لمنتخب بلاده في مرمى انكلترا (4-1) الاحد الماضي في الدور الثاني، رافعا رصيده الى 50 هدفا دوليا في المركز الثالث على لائحة افضل الهدافين في تاريخ المانشافت.

وسجل كلوزه 5 اهداف في كل من النسختين الاخيرتين للمونديال عامي 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في المانيا، ورفع رصيده الى 12 هدفا بالتساوي مع اسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، وبات على بعد 3 اهداف من مواطن الاخير رونالدو صاحب الرقم القياسي برصيد 15 هدفا.

وكلوزه الذي توج هدافا للنسخة الاخيرة في المانيا، وحده بين اللاعبين المشاركين في العرس العالمي في جنوب افريقيا يملك فرصة تحطيم رقم رونالدو. ويقول في هذا الصدد "حتى الان، سجلت 5 اهداف في كل نسخة من النسختين الاخيرتين"، مضيفا "هذا يعني أنني بحاجة الى تسجيل بعض الاهداف هنا، وإذا ما حافظت على معدلي في التسجيل ونجحت في هز الشباك مثلما فعلت في النسختين الاخيرتين فبامكاني اللحاق برونالدو".

وعلى الرغم من تلميحاته الاثنين الماضي بامكانية اعتزاله اللعب دوليا عقب المونديال الحالي، فان كلوزه البولندي الاصل (32 عاما) اكد الان انه يريد ان يشارك في نهائيات كأس أوروبا 2012 في بولندا واوكرانيا.

وقال كلوزه في تصريح لمجلة "بيلد" الرياضية: "هدفي الرئيسي هو اللعب في نهائيات كأس أوروبا 2012"، مضيفا "لقد ولدت في بولندا، ولدي أقارب هناك وأحب هذا البلد وهذا الشعب".

وتابع "سيكون الأمر رائعا أن أخوض بطولة كبيرة هناك مرة أخرى".

وتألق كلوزه في جنوب افريقيا بشكل كبير على الرغم من موسمه الصعب مع فريقه بايرن ميونيخ حيث لازم دكة البدلاء اغلب فتراته مكتفيا بتسجيل 3 اهداف في البوندسليغه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف