رياضة

الفيفا يصر على اقامة انتخابات الاتحاد العراقي في اربيل وليس في بغداد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف مصدر موثوق به لوكالة "فرانس برس" بان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يصر على اقامة انتخابات الاتحاد العراقي المقررة في 24 الحالي في اربيل وليس في بغداد كما تريد الحكومة العراقية وذلك لعدم توفر الامن في العاصمة.

وقال المصدر "يصر الاتحاد الدولي على اقامة الانتخابات في اربيل لانها تشكل مكانا امنا لجميع المرشحين خلافا لبغداد".

واضاف "الامر مبدئي بالنسبة الى الاتحاد الدولي ولا رجعة عنه".

وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم حدد الثامن من الشهر الحالي موعدا لفتح باب الترشيح لخوض انتخاباته المقررة في 24 منه باشراف الاتحاد الدولي في اطار اختيار مجلس ادارة جديد يقود الاتحاد لاربع سنوات مقبلة، على ان يقفل الباب في 15 الحالي.

وشكل الاتحاد العراقي واللجنة الاولمبية العراقية لجنة برئاسة النائب الاول لرئيس اللجنة بشار مصطفى وتضم الامين العام عادل فاضل للاشراف على الانتخابات.

وكانت وسائل الاعلام المحلية نقلت عن نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود ان "الانتخابات ستقام في بغداد وليس في مكان اخر"، في حين اكد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية نيته التصدي لمثل هذه الخطوة.

وقال عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية سمير الموسوي ان "اللجنة اتفقت مع الاتحاد العراقي على اقامة الانتخابات في العاصمة واذا كان هناك امر اخر فان المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية سيكون صاحب القرار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لغة الاقوياء
مصطفى السومري -

الاتحادالدولي يشبه تصرفات امريكا فمثلا امريكا احتلت العراق واسقطت القائد الضروره وهزمت جيشه العرمرم خلال ثلاث ساعات بينما هي لاتستطيع مهاجمة ايران التي خلقت ومازالت تخلق المشاكل لامريكا والسبب هو ان امريكا لاتحترم الضعفاء بل تحترم الاقوياء فقدكان صدام ضعيفا واليوم ايران قويه. وكذالك الفيفا لاتسطيع عمل شيئ لفرنسا القويه التي تدخل سياسيوها وفي مقدمتهم ساركوزي في الرياضه ولم ولن تستطيع الفيفا عمل اي شيء لفرنسا بينما يسن بلاتر اسنانه على العراق والسبب ضعف القرار العراقي بسبب خلافات الساسه العراقيين وخصوماتهم حول الكراسي هذه هي الحقيقه. القوي يفرض نفسه دائما على الجميع حتى وان كان على الباطل والضعيف سيبقى تحت الاقدام حتى وان كان الحق بجانبه وشكرا لايلاف الحريه