الأرجنتين تسعى لاقناع مارادونا بالبقاء مدرباً لمنتخبها

أعلن الاتحاد الأرجنتيني أنه يأمل بأن يبقى مارادونا مدربا للمنتخب الأول، حيث يحاول مسئوليه إقناع مارادونا بالبقاء في منصبه.

ويريد الاتحاد الأرجنتيني أن يبقى مارادونا مدربا للمنتخب الأرجنتيني، للمنافسة في بطولة كوبا أميركا الذي تستضيفها الأرجنتين بعد عام من الآن، حيث ستكون هذه فرصة للأرجنتين ولمارادونا للثأر بعد الخروج من المونديال.

ورغم كل هذه التطورات إلا أن مارادونا لا يزال ملتزما الصمت منذ عودته من جنوب افريقيا بعد الخسارة القاسية امام المانيا (صفر-4) في ربع نهائي مونديال 2010.

ولم تحرز الأرجنتين أي لقب منذ العام 1993 ويجد الاتحاد الأرجنتيني مارادونا خير مدرب لمنتخب بلاده، لدرجة أن رئيس الاتحاد خوليو غورندونا ألمح الى ان قرار بقاء مارادونا من عدمه في منصب المدرب يعود اليه شخصيا.

واثار مارادونا فور عودته الى الارجنتين في 4 تموز/يوليو بعد الخسارة امام المانيا والخروج من ربع النهائي، احتمال استقالته من منصبه، وقال لاحدى الصحف المحلية "مرحلة انتهت. لقد اعطيت كل ما كان لدي".

ويبرز من الاسماء المرشحة لخلافة مارادونا في حال استقالته جيراردو مارتينو الذي قاد البارغواي الى ربع النهائي ايضا (خسرت امام اسبانيا (صفر-1)، او مدرب فريق استوديانتس اليخاندرو سابيا.

وكان الطبيب المعالج لمارادونا قد أكد أن المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لا يشعر بالإحباط ولم يعد إلى تعاطي المخدرات.

وقال ألفريدو كاي الذي يعتني بأسطورة الكرة منذ أكثر من ثلاثة عقود في تصريحات صحافية "دييجو ليس بخير لأنها كانت مباراة غريبة (أمام ألمانيا)، لكنه يستعيد نفسه. أراه مفكرا ، يشعر بالضيق لأن الفوز هرب منه".

واعترف الطبيب بأنه كان يعتقد بأن مارادونا "سيكون في أسوأ حال" وأكد أن مدرب التانجو "لم يعد إلى تعاطي المخدرات".

وقال كاي "دييجو لم يعد إلى التعاطي. ما يقولونه ليس صحيحا. لقد فرغ من علاجه. (صديقته) فيرونيكا أوخيدا وهبت حياتها خلال الأعوام الخمسة الأخيرة لدييجو وبالنسبة لي ذلك أمر مهم جدا. الأمر الثاني أن دييجو عاد من التعاطي بقوة".