رياضة

محاولات لإنقاذ أولمبياد لندن من فخ "الاكتظاظ المروري"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجح بوريس جونسون، عمدة مدينة لندن، في إقناع مسؤولي اللجنة الدولية الأوليمبية.وشركات البث التليفزيوني بإعادة جدولة التوقيتات الخاصة بمعظم الأحداث الأوليمبية الكبرى لتقام في عطلات نهاية الأسبوع، حتى لا تحدث اكتظاظات مرورية كبرى في العاصمة البريطانية.

ويأتي ذلك في محاولة من جانبه للحيلولة دون توجيه أية انتقادات إلى بلاده خلال استضافتها منافسات دورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها هناك عام 2012.

ومع هذا، تلفت صحيفة "ذا دايلي تلغراف" البريطانية إلى أن منظمي البطولة قد فازوا بمعركة منفصلة - متعلقة بالحصول على سلسلة من الممرات لضمان الوصول بشكل سريع إلى الرياضيين، والمسؤولين، وأبرز وسائل الإعلام، والجهات الراعية.

ثم تقول الصحيفة إن جونسون كان يأمل في إقناع "الأسرة الأوليمبية" باستخدام وسائل النقل العام والإبقاء على معظم طرق المدينة مفتوحة، لكن الوعود التي قطعها على أنفسهم المسؤولون الذين كانوا يروجوا لملف استضافة لندن للأولمبياد بأن يتم إدراج حارات المرور الخاصة في أي خطة نقل، قد تم تنفيذها.

وتشير الصحيفة في السياق عينه أيضا ً إلى تلك النقاشات التي تمت مؤخرا ً بين شركات البث التليفزيوني، ولجنة لندن المُنظِمة، واللجنة الأوليمبية الدولية، ومكتب عمدة لندن، والتي انصبت على تأثير برمجة المنافسات التي يُنتَظر إقامتها على الطرق مثل سباقي الماراثون، وركوب الدراجات، والمشي، وسباقات الترياتلون - وهي المنافسات التي ستُشاهد مجانا ً، ويُتَوقع لها أن تجذب مئات الآلاف من المشاهدين.

وبحسب ما أوردته الصحيفة في هذا الجانب من معلومات، فقد تبين أنه تم الانتهاء تقريبا ً من اتفاق يقضي بنقل أحد سباقات الترياتلون من عطلة نهاية الأسبوع إلى يوم من أيام الاثنين، على أن يُقام سباق الترياتلون المتبقي الآخر في عطلة نهاية الأسبوع. وأن تُقام كذلك المنافسات الخاصة بسباقات الماراثون، وركوب الدراجات، والمشي، في عطلات نهاية الأسبوع. بينما ستقام سباقات ضد الساعة في موعدها في وسط الأسبوع.

وتكشف في غضون ذلك مصادر أوليمبية للصحيفة عن أنه سيتعين الآن إعادة تنظيم الأماكن الخاصة بسباقات ضد الساعة، لكي تقام خارج العاصمة البريطانية، لندن، في محاولة لتقليل احتمالات تعطل حركة المرور التجارية هناك.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف