رياضة

ماركيز يلحق بهنري الى ريد بولز نيويورك الأميركي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هاريسون: التحق لاعب وسط برشلونة الاسباني السابق وقائد المنتخب المكسيكي لكرة القدم رافايل ماركيز بزميله السابق في الفريق الكاتالوني الدولي الفرنسي السابق تييري هنري الى صفوف ريد بولز نيويورك الاميركي بحسب ما اعلنه الاخير .

وكان ماركيز توصل اول من السبت مع برشلونة الى اتفاق بالتراضي لفسخ العقد الذي يربط بينهما وكان مقررا ان ينتهي في 30 حزيران/يونيو 2012.

ووقع ماركيز على عقد لسنوات عدة مع ريد بولز لكن مدة العقد لم يتم الكشف عنها.

وكان هنري انضم الى ريد بولز منتصف تموز/يوليو الماضي قادما من برشلونة ايضا.

وقال ماركيز "انا سعيد جدا بالانضمام الى ريد بولز. على الرغم من انه كان بامكاني البقاء في برشلونة الا ان انتقالي الى نيويورك ريد بولز كان فرصة لم يكن بامكاني رفضها".

واسدل ماركيز (31 عاما) الستار على مسيرة طويلة وحافلة مع برشلونة، اذ تألق تحت الوان النادي منذ العام 2003، وأحرز معه لقب الدوري 4 مرات (2005 و2006 و2009 و2010) ودوري أبطال أوروبا مرتين (2006 و2009) وبطولة العالم للأندية (2009) والكأس السوبر الأوروبية (2009) وكأس أسبانيا (2009) والكأس السوبر الأسبانية ثلاث مرات.

ولعب ماركيز 242 مباراة مع برشلونة، ليحتل المركز الثامن لدى اللاعبين الاجانب في تاريخ النادي العريق، وكان أحد الركائز الأساسية مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد والمدرب الحالي جوسيب غوارديولا.

وتردد ان يوفنتوس وجنوى الايطاليين يرغبان بضم ماركيز، لكن نيويورك ريد بولز ظفر بالصفقة.

ولد ماركيز في زامورا عام 1979، وبدأ مسيرته مع نادي أطلس بعمر 17 سنة وحمل ألوانه لمدة ثلاثة مواسم وصل معه فيها الى الدور النهائي من بطولة المكسيك. لفت ماركيز أنظار نادي موناكو الفرنسي عندما كان الأخير يراقب التشيلياني بابلو كونتريراس في كوبا أميركا، فضمه في صفقة ضخمة مقابل 6 ملايين يورو.

لم يتأخر ماركيز الشاب في التألق مع فريقه الجديد، فساهم بسرعة في احراز نادي الامارة الجنوبية لقب الدوري الفرنسي موسم 2000.

ورغم العروض الضخمة التي تلقاها، بقي في صفوف موناكو حتى العام 2003، عندما انضم الى برشلونة الاسباني ليصبح ثاني لاعب مكسيكي يلعب في صفوف الفريق الكاتالوني بعد هوراسيو كاسارين، بصفقة بلغت 5 ملايين يورو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف