جدو بين الزواج العرفي.. والرسمي!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الاتهامات المتبادلة تكشف الحقائق في النهاية. وتعري الأطراف المتصارعة. لكن الكل خاسر ولا محالة. إن لم يخسر أحد الطرفين ماديا. سيخسر معنويا من خلال فواصل الردح والتشهير وكشف العورات من الطرف الآخر!!.
ومسلسل جدو مع الأهلي والزمالك دخل في منعطف مؤسف. لأنه سيؤدي حتما "لتعرية" المستور.. القصة من البداية كانت سرية وبالإيقاف مثل الزواج العرفي بين طرفين وبشهود. وتوقيع جدو للزمالك تم في السر وبشهود مثل الزواج العرفي. وعندما حن جدو للحلال المعلن علي الملأ لجأ للأهلي الذي أعلن الزواج الرسمي وعلي أيدي مأذون الجبلاية وأقام ليلة الفرح في الجزيرة.. لكن الزوج السابق السري الزمالك رفض ذلك وتمسك بحقه "الشرعي" من وجهة نظره. فمادامت الدولة توافق علي الزواج العرفي.. إيه المشكلة؟!.
القضية انتقلت إلي كل المحاكم المدنية والشرعية لكنها لم تصل بعد للمجلس العرفي الذي يرضي به الطرفان.
ما يهمني هو الفضائح ونتائجها بعد أن وصلت القضية إلي طريق مسدود.. جدو ذهب إلي النيابة بنفسه واتهم رموز الزمالك بالتزوير في أوراق رسمية والتلاعب به لأنه وقع الأوراق علي بياض. واستند في ذلك علي أن خبير الخطوط والطب الشرعي سيكشف فارق الوقت بين التوقيع وخط الخطابات والمستندات!!.. والزمالك يتهم اللاعب بالخيانة.. لأنه لم يوف بوعده ويريد الزمالك تصعيد الأمور إلي أعلي مستوي!!.
المشكلة ليست في المبالغ المالية التي سيخسرها طرف أو الآخر.. بل في الثقة التي انعدمت في الرياضيين في الوسط الرياضي كله. في القدوة التي أسقطها اتهام جدو لحازم إمام ورموز الزمالك واتهامهم بالتلاعب في أوراق رسمية. والمصيبة في اتهام الزمالك للاعب الذي أصبح قدوة لشباب مصر وهدافا لأفريقيا.. بخيانة الأمانة ونقض الوعود!!.
القضية ليست مجرد لاعب فضل فريق علي الآخر. أو خوف مجلس الإدارة من جماهيره لأنه ظهر في موقف ضعيف أمام النادي المنافس. بل هي سقوط القدوة من حياتنا. واغتيال كلمة الشرف التي كان يتعامل بها أجدادنا في الماضي. القضية هي أن كل شيء يباع لمن يدفع أكثر دون قيم أو مبادئ. وهي باختصار الاحتراف الذي اغتال الانتماء. وجمد المشاعر الإنسانية عند درجة المليون في الحساب الشخصي!!.
جريدة الجمهورية المصرية
التعليقات
nero
nero -مجلس الامن الامم المتحده الهيئات الدوليه يجب تلغى الانتخابات التى هى يعتقد الشعبى بالانجاب الكثير سوف يكون رئيس جمهوريه لكن غرق فى فقر و مجاعه ليست بالعدد نتفرج على اتوبيس مزدحم شعبى ممكن هذا الاتوبيس يحكم مصر مثلا ان الحياه بتشتغل بالمهنى و ليس بمن عددهم كبير الا ان كانوا فى بلطجه و هنا النظام جمعهم فى سله واحده كانت القاعده المتطرفه ان هذا تمييز عنصرى مثل من معنا يستمتع بالحياه البدائيه و من ليس معنى راقى مع نفسه لن نعمل حسابه فى الحياه او ندخل البلاد احتياجاته مثل لعب جنسيه مجله جسد الجنسيه اللبنانيه او غشاء البكاره و يطالبوا بأخذ رجالتهم فى صداقه بـ لازم تعرف الناس و لو ليك اصدقاء حدث لى و رجالتهم شواذ جنسيا الذين يسمعوا هذا يهيجوا على الناس و يتحرشوا بالرجل الراقى مثلى و يطالبوا بأن يعقد صداقه معهم لانها ليست هكذا بالقوه او انا كويس او انا و اللهى مؤدب الهدف من اللعب شغل على الاسره تستمتع بالمباريات من هنا التليفزيون يستضيف المطرب و الراقص و الاعب و الجاهله الشعبيه الدكتوره يعنى اسطى فى شغلها بتقع كل مره لان امكانيات عقلها محدوده فى قناه ثقافيه مصريه امس قالت كيف لا يستضيفه المثقفين و يستضيفوا الفنانين و لاعب الكره ان هؤلاء فنانين لهم شغل على الاسره اما الاسطى هذا مهما نجح خلف الستار يشغل مجارى مياه صرف يشغل متاحف لكن انا ارى فقط الفاترينه و ليس يهمنى الصانع له مرتب فقط ليس له شغل على الاسره لكن فقط على المهنى عندما يدرس متخصص على حسابه يريد يكون صراماتى او جذمجى يصلح او يصنع احذيه يقال له هناك فلان نجمه هنا هو فى حياه مهنيه سافر لـ اوربا و اخذ دبلوم فى صناعه الحذاء لكن للعامه حياه اجتماعيه لا يهم الشعبى عملها خناقه و نرى شحط كبير ممكن يلكم بالبوكس من بجواره ان اتضح انه لا يشجع فريقه من هنا الامن يعزل الناس عن بعضها و شاهدت من يقزف شقه بالحجاره لانهم نشروا لون احمر على حبل الغسيل يوم هزيمه فريق الزمالك الذى كلما انهزم خرج من حى شعبى قريب منه من يضرب بالحجاره من يرد على ندائهم اهلى اهلى من سيارته ان هذا الشعبى هو الثور الهائج فى الملاعب ترك القوانين و قتل بـ بلع اللسان من هنا المباريات مثل حفلات المطربين ليس لازم اختار مطرب اكون معه كثير يملك مكتبه فيها اليسا هانى شاكر ماريا ليس لازم اليسا وحدها من هنا يجب توحيد العالم بهيئه تشغل العالم و الشعبى لا يحاول يعمل حد