فرنسا تفتح صفحة جديدة مع بلان بعد فضيحة جنوب أفريقيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس:بعد سبعة أسابيع من خيبته المخزية في مونديال جنوب افريقيا 2010، يبحث منتخب فرنسا عن مرحلة من التجدد تحت قيادة المدرب الجديد لوران بلان الذي سيشرف على الديوك لاول مرة عندما سيحل على النروج غدا الاربعاء في أوسلو.
وكانت فرنسا خسرت مباراتين وتعادلت مرة في الدور الاول من المونديال الذي شهد حالة عصيان للاعبيه بعد طرد زميلهم نيكولا انيلكا لشتمه المدرب السابق ريمون دومينيك داخل غرفة الملابس خلال المباراة الثانية.
وبعد رحيل "الكابوس" دومينيك عن المنتخب والخيبات المتلاحقة التي أغرق فيها الفريق الأزرق، لم يستدع بلان أي لاعب من تشكيلة الـ23 التي عانت في كأس العالم.
وتراجعت فرنسا 12 مركزا في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي وأصبحت في المركز 21.
وقال كريم بنزيمة مهاجم ريال مدري الاسباني المبعد عن التشكيلة المونديالية والعائد الى صفوف فرنسا: "انها بداية جديدة وحالة ذهنية مختلفة مع مدرب جديد، وبالطبع هامة للاعبين الجدد".
وفي ظل اعتزال القائد السابق تييري هنري، معاقبة نيكولا انيلكا أحد ابرز المتسببين في الشرخ المونديالي وايقاف لاعب الوسط يوان غوركوف في المباراة الاولى من تصفيات كأس أوروبا 2012، سيكون بنزيمة من أبرز الاسماء التي ستحمل القميص الفرنسي.
يضيف بنزيمة: "لوران بلان هو مدرب يحب اللعب الجميل. هذا جميل بالنسبة لاعبين، أقله بالنسبة لي انا. من الرائع ان تملك مدربا مماثلا".
وعلى غرار معظم اللاعبين، لا يبدو بنزيمة مستعدا لمناقشة ما حصل في المونديال: "الماضي أصبح من الماضي. لن أتحدث عما حصل هناك. الماضي لا يهمني".
ومن الاسماء المستفيدة من الفترة الجديدة، لاعب وسط ارسنال الانكليزي سمير نصري العائد الى التشكيلة بعد ابعاده من قبل دومينيك، لاعب وسط ريال مدريد الاسباني لاسانا ديارا، قلب دفاع روما الايطالي فيليب ميكسيس ولاعب وسط مرسيليا حاتم بن عرفة.
لكن في ظل غياب خط الدفاع باكمله الذي كان يضم وليام غالاس، باتريس ايفرا واريك أبيدال، قد يعتمد بلان على مدافع باريس سان جرمان الشاي مامادو ساخو (20 عاما) الى جانب المغربي الاصل عادل رامي وميكسيس.
ويقول بلان عن ساخو: "انه لاعب مثير للاهتمام لانه يلعب لفريق فرنسي كبير، ويملك ميزة اللعب بالقدم اليسرى".
من جهتها، تستعد النروج لتصفيات اوروبا 2012 حيث ستواجه ايسلندا الشهر المقبل، وقال مدربها ايغيل أولسن: "ليس مؤكدا ان فرنسا ستكون اسوأ من الفريق الذي خاض المونديال. ونظرا لوجود لاعبين جدد، يبقى ان نعرف ما اذا كانت طريقة اللعب ستكون جديدة".