رياضيو الكويت يدعون لإبقاء السياسة بعيداً عن الرياضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سنغافورة:دعا رياضيون كويتيون يشاركون في دورة الالعاب الاولمبية الاولى للشباب المقامة في سنغافورة الى ابقاء السياسة بعيدا عن الرياضة وذلك بعد مشاركتهم فيها تحت العلم الاولمبي وليس علم بلادهم.
ويشارك الرياضيون الكويتيون بقرار من المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية في اولمبياد الشباب تحت العلم الاولمبي وليس العلم الكويتي بسبب استمرار ايقاف نشاط اللجنة الاولمبية الكويتية ومشاركاتها الخارجية.
وقال السباح عبدالله الثويني باسمه واسم زملائه في تصريح الى وكالة فرانس برس "احب المشاركة تحت علم بلادي لكنني تحملت مع زملائي اخطاء السياسيين والتشريعات في مجلس الامة (مجلس النواب)".
وتابع "ان مشاركتي مع زملائي في الدورة هي لحماية الكويت من عقوبة الطرد التي هي اقوى من الايقاف، فعندما حصلت مشكلة التشريعات الجديدة عام 2007 كنت في الثانية عشرة، وانا الان في السادسة عشرة واتمنى ان تكون المنازعات السياسة بعيدة عن الرياضة وان تبقى الرياضة للرياضيين وان تعدل القوانين حسم الانظمة الدولية".
ووصل عبدالله الثويني الى الدور النهائي لسباق 100 م ظهرا في اولمبياد الشباب بعد ان قطع المسافة في نصف النهائي بزمن قدره 04ر57 ثانية، ووصوله الى هذه المرحلة تعد افضل انجاز كويتي وخليجي في هذه المنافسات، لكنه ارتكب خطأ في الانطلاق اليوم الاثنين في السباق النهائي حرمه من المنافسة على احدى الميداليات، اذ انه نزل الى الحوض قبل انطلاق الصافرة.
واوضح الثويني "لست راضيا عن المشاركة تحت علم لا يمثل بلدي، لكنه ليس خطأي، فانا تأهلت الى اولمبياد الشباب بعد ان انتزعت المركز الاول في اسيا، وكوني ضمن المتأهلين فان عدم مشاركتي كان سيعرض الكويت الى الشطب".
افتتحت الدورة السبت الماضي بمشاركة 3600 رياضي ورياضية (بين 14 و18 عاما) من 205 دول، شارك رياضيو 204 منها تحت علم بلادهم، باستثناء رياضيو الكويت الذين يشاركون تحت العلم الاولمبي بسبب استمرار الايقاف من قبل اللجنة الدولية للجنة الاولمبية الكويتية.
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية سمحت للرياضيين الكويتيين بالمشاركة في المنافسات المقبلة واهمها اولمبياد الشباب في سنغافورة تحت العلم الاولمبي وليس الكويتي وذلك بسبب استمرار ايقاف نشاط اللجنة الاولمبية الكويتية "لعدم تعديل القوانين الكويتية بما يتماشى مع ميثاق اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية".
وما ينطبق على الاولمبياد الاول للشباب، ينسحب ايضا على مشاركة الرياضيين الكويتيين في دورة الالعاب الاسيوية في غوانغ زهو الصينية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وايضا على دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية في سلطنة عمان في كانون الاول/ديسمبر.