مخرج مكسيكي لمسلسل خلاف نور ومدربه جوزيه

لازال قائد فريق الاتحاد السعودي محمد نور المنقطع عن المشاركة في تدريبات فريقه, مصراً على كلامه بأن المدرب البرتغالي مانويل جوزيه وجه له عبارات قاسية خلال الاجتماع الذي ضمه به عقب عودة الفريق من معسكره الخارجي في البرتغال .

في الوقت الذي وجد المكسيكي ديكو دي ماريا العضو بلجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي (فيفا) ، تصورات كمخرج لإدارة نادي الاتحاد وقائد فريقها الأول ، للوصول إلى حل لمسلسل القضية العالقة بينهما في الفترة الحالية والمتمثلة في مقاطعة نور لتدريبات فريقه .

وبحسب يومية الوطن السعودية فقد قال المكسيكي ديكو دي ماريا "يجب الوقوف على أسباب امتناع اللاعب عن التدريبات بمساءلة رسمية من قبل لجنة الاحتراف للاعب بعد خطاب رسمي يصلها بذلك من قبل ناديه، يتم بعدها تطبيق اللوائح بما يحفظ حقوق الطرفين".

وتابع" هناك لاعبون لا يريدون الاستمرار مع النادي لسبب ما أو لظروف عائلية، لكن لا يحق حرمانهم من مزاولة كرة القدم التي تمثل مصدر رزقهم، وإذا ما تمسك اللاعب برغبته في عدم الاستمرار مع ناديه، ففي هذه الحالة يقوم ناديه بإلغاء عقده على أن يعوض اللاعب النادي ماليا ويدفع المتبقي من عقده ليحصل بعد ذلك على حرية الانتقال لأي ناد يرغب في تمثيله".

وأضاف: "هناك لاعبون يصلون إلى محطات معينة تنتهي بعدم رغبتهم في الاستمرار مع أنديتهم، وإجبارهم على مواصلة المشوار لن يعود بالنفع المنتظر لأنه لا يمكن لأي لاعب أن يبدع أو يؤدي التدريبات أو المباريات بالشكل المطلوب وهو غير مرتاح نفسيا، كما أن إجباره على العطاء ليس في صالح النادي ويجب في هذه الحالة إلغاء عقده ليتمكن من الالتحاق بناد آخر .

وواصل:" أنا على علم أيضا بأن هناك لاعبين أجانب سبق أن لعبوا بالدوري السعودي أبدوا عدم الرغبة في الاستمرار مع أنديتهم لظروف عائلية أو نفسية، وقامت أنديتهم بإلغاء عقودهم، وما انطبق على هؤلاء، يجب أن ينطبق على اللاعب المحلي أيضا، ففي لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي تطبق البنود دون تفريق بين أجنبي ومحلي، وهو ما يجب أن تعمل به الاتحادات الأهلية أيضا ولجان الاحتراف فيها".

وكان النجم محمد نور خاطب جمهور النادي في البالتوك صباح الأربعاء بقوله "إذا لزم الأمر سأطلب من المشرف العام على الفريق محمد الباز، ومساعد المدرب حمزة إدريس اليمين على أن المدرب لم يقل أي كلام جارح تجاهي" , نافياُ خلال الحديث أن يكون قد وافق على الانتقال لنادي الوحدة في إطار صفقة تبادل مع مهاجم الوحدة مهند عسيري، أو أن يكون قد وافق على الانتقال إلى أي فريق آخر.