رياضة

الاتصالات .. واكلة الجو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

التنافس الرهيب بين شركات المحمول لم يعد محصورا في السياسة الدعائية للشركات الثلاث فقط بل امتد هذا التنافس للشعب وللنجوم في مختلف المجالات
نجوم كرة وفنانين والشباب اليوم أصبحوا يصنفون أي شيء علي هواهم فيقولون انا اتصالاتي أو فودافوني أو موبينيلي والمؤكد أن تلك الشركات تركت بصمة في خدمتها المميزة ولهذا ترتفع أسهمها ولكن بصراحة شديدة لم أكن أتخيل أن تستطيع اتصالات أن تخطف 15 مليون مشترك في فترة ذهبية بالفعل ولو كان هذا الرقم صحيحا فيجب أن نتوقف عنده كثيرا لان ما حدث سيتم ترجمته علي انه قصة نجاح بأيد مصرية عربية بدأت من الصفر حتي وصلت ل 15 مليون مشترك.

لقد كان السبق لموبينيل التي أكلت "وش التورتة" ثم دخلت فودافون "كليك سابقا" وشاركت في "المعمعة" وحجزت نصيبا من التورتة لا بأس به.
وعندما ظهرت اتصالات وبدأت أعتقد أن مهمتها كانت مستحيلة في ظل هذا التنافس الرهيب وبعد مرور شهور بدأت تقف علي أرض صلبة ثم بدأت تنافس بقوة وتحصل نصيبها من التورتة وبصراحة لم يتخيل أحدا ان اتصالات ستنجح في الوصول ل 15 مليون مشترك وهذا يؤكد اننا كشعب نعيش "عصر المحمول" وعموماً من حق اتصالات أن تحتفل بطريقتها بهذا النجاح الكبير وتستمر في سباق التنافس حتي تحتل المركز الأول ومن حق موبينيل وفودافون حماية مكاسبهما وعموماً أتمني أن تجتمع الشركات الثلاث سوياً ليقدموا شيئا لمصر ولشعب مصر.. أي شيء يستمر ويكون له صفة الدوام والاستمرارية.. أو علي طريقة الملياردير بيل جيتس الذي اتفق مع مجموعة من زملائه وتبرعوا بنصف ثروتهم أو أرباحهم للفقراء وبالطبع أصحاب الشركات المحمولة الثلاث لا يقلون من ناحية الانتماء والوفاء عن "بيل جيتس" وأتمني بالفعل أن يحددوا تسعيرة جديدة لا سيما وان أسعار المكالمات في مصر مازالت هي الأعلي علي مستوي العالم وأعتقد ان اتصالات سارت في هذا الاتجاه بدعم الأنشطة الرياضية والمشروعات العلاجية هناك هجوم وقضايا ومشاكل مصرية 100% ولهذا لابد أن تأتي الحلول أيضاً مصرية 100% وليست شرقية أو غربية ولابد أن يكون هناك يوم "للمحمول" ولا أقول عيدا يتم خلاله وعلي مدي ال 24 ساعة منح التكريم والهدايا والمفاجآت والتخفيضات لأنني كلما أتابع إعلانات إحدي شركات المياه الغازية أصاب بصدمة لأنهم أصبحوا حيتانا في كل شيء وحتي في هداياهم أتمني مبادرة من الشركات الثلاثة بتنظيم حدث غير مسبوق لمصر ولصالح شعبها وحتي لو كان حدثا كرويا بتنظيم مباراة كبيرة يخصص دخلها لفقراء مصر ويشترط بالطبع أن يكون معهم المحمول!!

جريدة الجمهورية المصرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف