خرموك.. فقالوا!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كلمة خدعوك أصبحت قديمة من زمن آخر لا تناسب هذا الزمان.. ولهذا لابد أن نبحث في القاموس عن كلمات مناسبة للتعبير عما يحدث.. واكتشفت ان كلمة "خرموك" أفضل كثيرا ومعبرة عن كلمة خدعوك وحتي لا ابتعد عن الهدف الرئيسي فقد لاحظت انه في بلدنا مصر المحروسة حتي علي مستوي المسئولين الكبار والوزراء اللي ليه ظهر لا ينضرب علي بطنه وهناك وزراء ليس لهم أي ظهر وانضربوا علي بطونهم وعلي حتت تانية!!
عندما تكررت حوادث القطارات وانقلابها ودخولها المحطات الرئيسية علي العامة والخاصة تم اقالة الوزير محمد منصور علي اعتبار انه الرأس الكبيرة أو المسئول الأول في الوزارة وبالتالي عن حوادث القطارات وبالطبع اندهشت عندما تم سرقة لوحة الخشخاش من متحف محمود خليل وعلي الفور قام النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ادامه الله نصيرا للمظلومين والضعفاء لأن هذا الرجل بالفعل لا يخشي في الحق لومة لائم ولا يخشي سوي الله سبحانه عز وجل.. قام النائب العام بعد تحقيقات سريعة مع كبار المسئولين في الوزارة وتقرر حبس وكيل الوزارة وقلت ضربة البداية قوية جدا لمحاسبة المقصرين وأكيد.. أكيد سيتم الوصول للرأس الكبيرة بنفس المعالجة الدرامية لما حدث مع وزير النقل!
سقوط قطار يعادل سرقة لوحة اثرية ب 50 مليون جنيه واتصور انه من الضروري القبض علي الفنانين كريم عبدالعزيز وماجد الكدواني لأنهما نفذا سرقة نفس اللوحة في فيلم سينمائي حرامية في تايلاند ولكن الحرامية كانوا في القاهرة.. المهم انتظرت اليوم الأول والثاني والثالث وعمنا سيادة الوزير فاروق حسني لم يتم ذكر اسمه من قريب أو بعيد أو حتي فكر في الاستقالة قبل الاقالة طب اشمعني وزير النقل ولن اذهب ببعيد هناك وزراء داخلية تم اقالتهم في اعقاب حوادث ارهابية لا يسألون عنها.. ومع ذلك لم يتعرض أحد للوزير الفنان فاروق حسني والدنيا كما نقول حظوظ.. كل المخاوف أن تكون اللوحة "مستخبية" هنا وهنا في مقر المتحف.
عموما الوزير الفنان فاروق حسني لديه مناعة قوية لأنني اتذكر ان هناك عدة حوادث طار فيها شخصيات كبيرة في الوزارة ولم يستطع أحد الاقتراب منه أو حتي اللمس!!
جريدة الجمهورية المصرية