الرياضة العراقية: غياب التخطيط والإعداد وضعف البنيّة التحتيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عاشت الرياضة العراقية خلال عام 2010 حالات من عدم الاستقرار بل والتدهور ،لا تختلف كثيراً عن السنوات الأخيرة الماضية إن لم نقل اسوأ ،على الرغم من بعض النتائج التي تحققت في بعض الألعاب والتي لا تعدو كونها مجرد "مصادفات" وبجهود ذاتيّة من الرياضيين أنفسهم ولا فضل للإتحادات في ذلك.
__________________________________________________________________________
وليس من المستغرب مثلا ان تجد المنتخب الوطني للمتقدمين بلعبة رفع الاثقال يحصد 17 ميدالية ذهبية و4 فضيات و3 برونزيات في بطولة العرب التي استضافتها مدينة أربيل في إقليم كردستان، لكن اي لاعب لم يتمكن في بطولة العالم التي جرت في تركيا من تحقيق اية نتيجة طيبة وهو ما جعلهم يبتعدون عن المشاركة في اولمبياد لندن عام 2012 ، كما قام الاتحاذ المذكور بالاعتذار عن المشاركة في الدورة الاسيوية ، كما ان لغطا كثيرا حدث حول تعاطي بعض لاعبي بناء الاجسام ولا يزال الغموض يكتنف احواله فيما يشير اخرون الى ان المنشطات ما زال مسكوتا عنها.
كما ان البنى التحتية ما زالت في عداد الميتة سريريا ، فلم يتم بناء ما يدعو الى التحفيز ورفع المعنويات عبر ملاعب وقاعات نموذجية تكون مراكز مميزة للتدريب او اقامة النشاطات الرياضية ، فالقاعة الرياضية الوحيدة في بغداد (قاعة الشعب المغلقة) ما زالت في حالة ترميم واعمار من اشهر عديدة ولا زالت الايادي مرفوعة عنها ، فيما ملعب الشعب يعيش منذ اكثر من عام في غرفة انعاش اسمها الترميم وما زال لم يكتمل بعد.
كما ان الرياضيين العراقيين ما زالوا يشكون من الكثير من المشاكل التي تعترض طموحاتهم على الرغم من الوعود التي تبذل في المناسبات كافة والتي تمتد من (سوف نعمل) الى (اننا نعاهد) وليس هنالك سوى تسويف وهذيانات ووعود غير قابلة الا للتصريف الاعلامي ، وما زال العراق يحتل المرتبة الاخيرة عالميا في مسألة توفر المنشآت الرياضية ، وطوال الاشهر الماضية لا نجد سوى التنافس الشديد بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية العراقية في التصريحات الساخنة التي نجعل السامع يعتقد ان الصحراء ستتحول الى اخضرار ، فيما لم ظلت مشكلة انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم تشكل عقدة لا يستطيع احد حلها ، فاللجنة الاولمبية وجدت نفسها خائفة من ان تفعل شيئا والوزارة تخشى ان تتهم بالتدخل فيما القول الفصل كان للسيد بلاتر الذي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم الا بأذن وعين ولسان رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد فقط .
واذا امكننا اعتبار عام 2010 مثل عام دراسي فأن (الرسوب) المخيب للامال هو ما نالته الرياضة العراقية ، الرسوب الذي يؤكد ان الفشل الذريع في كل الدروس ، والدليل هو النتائج التي تحققت في دورة الالعاب الاسيوية الاخيرة التي اقيمت في الصين والتي لم يستطع اي اتحاد من (النجاح) فيها .
كما ان الاعتذارات التي تقدمت بها بعض الاتحادات بعدم المشاركة دليل اخر على (الهزيمة) قبل ان تعلن المشاركة لعلمها بالخيبة التي تحصل عليها ، فيما ارتأت اللجنة الاولمبية العراقية ان تقوم بـ (مجاملة) اللجنة الاولمبية الصينية والمشاركة من (اجل المشاركة فقط)، كما ان المحسوبيات والعلاقات ما زالت تسود الاجواء الرياضية من اجل السفر وغض الطرف .
الدوري العراقي لم ينطلق لموسم 2009 - 2010 الا في اخر ايام عام 2009 بعد العديد من التأجيلات التي كانت بسبب المشاكل الكبيرة التي ضربت الكرة العراقية حول انتخابات اتحاد الكرة التي طوال عام كامل ظلت غير قادرة على ان تصل الى تحقيقها ، وكانت التجاذبات بين العديد من الاطراف على اشدها ، فمن جانب يشد بلاتر ومعه الاتحاد العراقي بحجة (عدم استقرار الوضع الامني في بغداد) ومن جانب اخر الرياضيون العراقيون ومن خلفهم وزارة الشباب التي كلما حاولت ان تمد يدها صرحت الاخرون (تدخل حكومي) فيما كانت اللجنة الاولمبية بين (حانة ومانة) كما يقول المثل الشعبي العراقي ، فهي لا تريد ان يزعل عليها احد ، لا الوزارة ولا الاتحاد، وبين اونة واخرى تقول (وجدنا الحل) ولكن ليس هنالك من حل ، حتى استطاعت ان ترضخ لمطالب الاتحاد الدولي والعراقي معا في التمديد ،وبعد معارك اعلامية واسعة تم الاتفاق على اجراء الانتخابات في 24 تموز / يوليو ولكن لانقسام الهيئة العامة في بغداد واربيل قام الاتحاد الدولي بتمديد عمل الاتحاد الى 31 تموز / يوليو 2011 ، ولكن بعد مشاورات واتفاقات (قيل) ان ثمة اتفاق جرى على اجرائها في شباط / فبراير 2011 في بغداد .
ولكن المخاض انجب المدرب الالماني سيدكا الذي بدأ مع المنتخب قبل مدة قصيرة من بطولة غربي اسيا التي نظمتها الاردن فخسر العراق مع ايران في الدور نصف النهائي ،فكانت التصريحات ا(ان غربي اسيا استعداد للدخول في منافسات خليجي 20) ، ثم قاد سيدكا المنتخب في خليجي 20 بلاعبيه المحترفين لكنه فشل ايضا في تحقيق ما تصبو اليه الجماهير الرياضية فخسر في نصف النهائي امام الكويت بفارق ركلات الجزاء ، ومن اربع مباريات لعبها لم يفز الا في مباراة واحدة على منتخب البحرين ، وقيل ان خليجي 20 استعداد لامم اسيا ،وعاد سيدكا ليقود المنتخب في هذه البطولة التي ستنطلق في قطر في السابع من يناير / كانون الثاني 2011 ، فيما قال الاتحاد العراقي ان النتائج في هذه البطولة ستقرر مصير سيدكا .
ولاننا ما زلنا مع كرة القدم يمكن الاشارة الى فوز فريق دهوك بدرع الدوري الممتاز ، كما ان العام 2010 شهد عودة نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن الى بغداد بغد غربة طويلة ومن ثم انتخابه رئيسا للهيئة الادارية لنادي الزوراء الرياضي.
كما يمكن الاشارة الى المدرب العراقي ايوب اوديشو الذي قاد فريق الجيش السوري للفوز بلقب الدوري كاسرا احتكار فريق الكرامة الذي فاز باللقب في المواسم الاربعة الاخيرة، كما يجب التنويه الى ان لاعب المنتخب عماد محمد المحترف بصفوف نادي سباهان أصفهان فاز بلقب هداف الدوري الإيراني الممتاز لكرة القدم وذلك بعد ختام مباريات الدوري مسجلا 19 هدفاً ، وهو اول لاعب اجنبي يحرز اللقب .
وفي قراءة لابرز ما تحقق خلال العام لبعض الالعاب يمكن ان نذكر نجاح العداءة كولستان محمود في إحراز ميداليتين ذهبيتين للعراق في فعاليتي ركض 400 متر و800 متر في بطولة آسيا للشباب والشابات التي اقيمت في العاصمة الفيتنامية هانوي ،وتعد كولستان أول رياضية عراقية بألعاب القوى تحرز ميداليتين ذهبيتين في بطولة آسيا، وكذلك احرازها لذهبية الثالثة في بطولة العرب في سباق 400م ، وهناك ايضا العداء الشاب أيمن جاسم الذي نجح في إحراز الميدالية الذهبية في سباق 100 متر وكذلك فوز فريق الشباب بالميدالية الذهبية الثالثة في مسابقة 4 times;100 متر تتابع بفريق مؤلف من العدائين أيمنجاسم ومحمد حسن وحسنين حسين وعمر سمير، اما الوسام الابرز فكان للعداء عدنان طعيس الذي حصل على الوسام الفضي في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت في مدينة غوانزهو الصينية ، كما أحرز منتخب الشباب بالمصارعة الحرة والرومانية المركز الأول في بطولة العرب التي جرت في العاصمة الأردنية عمّان بحصوله على ثماني ميداليات ، واللاعبون الستة الذي حصدوا الذهبيات هم سيف سلمان وزن 55 كغم، عبد الوهاب علي وزن 60 كغم، سمير مهدي وزن 66 كغم، نزار جبر وزن 74 كغم، عباس محمود وزن 96 كغم وكرار حسن وزن 120 كغم ، لكنهم للاسف غابوا عن منصات التتويج الآسيوية ، وهذا يؤكد سوء التخطيط وعدم توفر المعسكرا الاستعدادية الجيدة .
وأحرز اللاعب صدام حامد ميداليتين ذهبيتين في فئة المتقدمين الأول في التجذيف التي اقيمت في تونس ، في منافسات فردي 200 متر والثانية في منافسات 200متر فيتال، كما حصل اللاعب الشاب طارق فاروق على ميداليتين ذهبيتين الأولى في سباق 200 متر كاياك والثانية في سباق 200 متر فيتال.
وتوج منتخب للشباب برفع الأثقال بطلا للقارة الآسيوية بعد ان أحرز رباعونا 17 ميدالية متنوعة في المنافسات التي جرت في العاصمة الاوزبكية طشقند ، وقد نجح الرباع سلوان جاسم عبود في وزن فوق 94 كغم في اقتناص ثلاث ذهبيات وسجل رقماً قياسياً عراقياً وأحرز الرباع الشاب رعد أمين ياسين في وزن 85 كغم أيضا على ذهبية .
واحرز الرباع الشاب محمد صباح ذهبيتين واحرز صفاء راشد في وزن 77 كغم ثلاث ذهبيات، كما نجح المنتخب النسوي لرفع الاثقال في حصد المركز الأول في منافسات الفرقي لبطولة العرب لرفع الأثقال بنسختها الـ 17 للنساء التي استضافتها مدينة أربيل خلال شهر تشرين الأول / نوفمبر ، فيما أحرز منتخب الشباب بالدراجات ذهبية منافسات بطولة العرب في سباق الفرقي ضد الساعة التي جرت في تونس .
كما يجب ان لانغفل عن القول ان هناك عدد اخر من الاوسمة المتحققة في بعض الالعاب ولكنها في المجمل لا تدل على اي شكل من اشكال المتنافسة المتطورة مع نظيراتها في العرب واسيا ، ويمكن اعتبار تلك الاوسمة مجرد اجتهادات شخصية في ظروف معينة لان القياس غاب ولم يعد للمتنافسين حضور اكبر .
وفي الاخير لا ننسى اتحادات الكرة في الخليج منحت مدينة البصرة الفرصة لتنظيم بطولة خليجي 21 بعد سنتين ، كما ان السيد وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر عاد ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة الى منصبه .
التعليقات
محافظه عراقيه قريبا
same before -طالبوا بحكم ذاتي(مسيحيو العراق) -هو الحل لاغيروهو موجود عمليا ولكن يحتاجمن الناحيه الدستوريه(((((محافظه سهل نينوى)))).انتم اصحاب البلد وانتم عبقه وماضيهلا احد له فضل عليكم هو حلالكم-اسعوا وبقوةعن طريق الامم المتحدة;
المعممين والرياضة
عراقي -ان تنظيم مواكب السير الى كربلاء والعمل على استغلال سذاجة البسطاء وشراء الاصوات من اجل الفوز بالانتخابات لاتمام صفقات سرقة المال العام والرشوة كل هذا يحظى بأهتمام حكومي وحزبي اكثر من الرياضة وخاصة نحن نعرف التفكير العفن للمعمميين السنة والشيعة بتحريم اظهار اجزاء من الجسد;
نفس ألأسلوب
هشام محمد -ألعزيزة أيلاف اولا كل عام وانتم بالف خير وسنة سعيدة عليكمثانيا هو نفس الهدف من المواضيع في قسم الرباضة احباط المنتخب والبحث عن المشاكل بشكل مقصود وغير مهني .. لا أعرف لماذا تزج ايلاف بأسمها بمثل هكذا مهاترات وألأخ صاحب المقال يعيد كل مرة نفس الاسلوب في الانتقاد الرامي لنشر صورة غير حقيقية عن المنتخبهل الخروج من نصف نهائي بطولتين يعد فشل ذريع .. أرجوا المحافظة على الحيادية واختيار العبارات بشكل منصف ..شكرا .. مع علمي بأنكم سوف لم تنشروا هذا الرد
ساكن
من سكان العالم -التخطيط والإعداد السليم و البنيّة التحتيّة بـ ان تكبر المرأه فلا تخشى الجنس فى الاسره
الحياديه
غريب صابر -عبد الجبار العتابي انا اتابع مقالات من زمن طويل في ايلاف وانا استغرب انها كلها تحامل على اتحاد الكره في شخصه حسين سعيج وانا هنا لاطابك ان تنحاز لحسين سعيد او اتحاد القد ولكن يااخي على الاقل مهنة الصحافة تتطلب الحياديه وخصوصا عندما تنشأ مشاكل وصراعات وانا هنا لست مؤيد لحسين سعيد بقدر ما انا اؤيد الموقف الموضوعي فليس حسين سعيج دائما هو المشكله او السبب في الاخفاقات وايضا هو والاتحاد ليس في اداء متكامل ولكن ان تكون صحفي وتقف موقف متحيز فاضح دائما ضد حسين سعيد والاتحاد فهذا لايعني صحافه بل يعني انك انت طرف في هذا النزاع وهو بين حسين سعيد وغالبية اعضاد اتحاد القدم وبينك والجماعه المعارضه لهم معتبرتهم ازلام النضام البائد كما يحلو للسسلطه الحاليه تسميته المطلومالالتزام بقواعد المهنه لان ايلاف موقع محايج وليس بوق لبع المتخلفين من السلطة الجديده في العراق
احلى خبر
حيدر -احلى خبر رياضي للعراقيين اعادة الوزير الفاشل للوزارة
العراق
سرور -كاتب لمقال نحن نعرف حتى لو احرز منتخب العراق كاس العالم بانك ستقول عنه فاشل ولسبب بسيط انك لا تريد لمنتخبنا الفوز في كاس اسيا وكذلك انك لا تكتب الشيء الجيد عن العراق بل تذكر السيئات فقط . لذلك نطلب منك ان لا تثير زوبعات اعلامية لتخلق مشاكل لمنتخبنا وانصحك بان تبقى بالسياسية وتترك الرياضة لاهلها فكلنا نعرف ن منتخبنا عاد الى مستواه الحقيقي في سنة 2010 وسيحرز كاس اسيا مجدداان شاء اللة
عراقي
محلل -سبب فشل كرة القدم بالعراق هو الفلسطيني حسين سعيد لانه لا يريد للعراق خيرا ثأرا لسيده عدي الاعرج . فهو قد ورث رئاسة الاتحاد واصبح دكتاتورا يصعب اطاحته لانه مسنود من قبل بن همام وبلاتر
الحياديه
غريب صابر -عبد الجبار العتابي انا اتابع مقالات من زمن طويل في ايلاف وانا استغرب انها كلها تحامل على اتحاد الكره في شخصه حسين سعيد وانا هنا لااطالبك ان تنحاز لحسين سعيد او اتحاد القدم ولكن يااخي على الاقل مهنة الصحافة تتطلب الحياديه وخصوصا عندما تنشأ مشاكل وصراعات وانا هنا لست مؤيد لحسين سعيد بقدر ما انا اؤيد الموقف الموضوعي فليس حسين سعيد دائما هو المشكله او السبب في الاخفاقات وايضا هو والاتحاد ليس الحل او المنقذ في اداء متكامل للاتحاد ولكن ان تكون صحفي وتقف موقف متحيز فاضح دائما ضد حسين سعيد والاتحاد فهذا لايعني صحافه بل يعني انك انت طرف في هذا النزاع وهو بين حسين سعيد وغالبية اعضاد اتحاد القدم وبينك والجماعه المعارضه لهم معتبرتهم ازلام النضام البائد كما يحلو للسلطه الحاليه تسميتهاانا لادافع عن احد ولكن اطلب الحياديه على الاقل والمطلوب الالتزام بقواعد المهنه لان ايلاف موقع محايد وليس بوقا لبعض لمتخلفين من السلطة الجديده في العراق وبالنسبه لايلاف انا اعرف واقدر جهوده واعرف انه من الصعب ايجاد مراسل موضوعي وقوي في طل الضروف الامنيه الحليه وتدخلات بعض اطراف الحكومه في الحركه الرياضيه في العراق ولكن يجب استمرار البحث وسوف تجدون مراسليين اكثر كفاءه وحياديه في المستقبل وشكرا لجهودكم
كن مهنيا
ابو يوسف -صاحب المقال لماذا هذا التحامل والتهجم على المنتخب مقالتك من عنوانها غير حيادية وتظهر وجهة نظرك الشخصية.
عراقي
عراقي وافتخر -الى صاحب المقال عبد الجبار العتابيالمنتخب العراقي احسن منك لك انتة عراقي مستحيل..................ارجوا النشر اذا اكو ديمقراطية
الحقائق المقلوبه
غريب صابر -اضيف لكاتب المقال وبعض المعلقين دائما علي حسين سعيد اصلا هو لم تكن له علاقه طيبه يعدي برغم من رائسته لاتحاد الكره في وقته وكان له بعض الاختلافات وكما كان لبعض اللاعبين حينها ولكن الكل يعلم ان الكثير كان مجبور لاداء واجبات وطنيه وهل يعني يجب ترك البلد وعدم خدمه اتحاد الكره مجرد لانه لاتوجد قناعات وبالعكس المفروض الانسان يعمل لخدمة البلد مهما كانت الحكومه والكل يعرف ان اغلب الوجوه التي تنقد حسين هي نفسها كانت تشارك العمليه الاعلاميه والرياضيه في زمن النضام السابق ولكنه فقط متحمسون للتطبيل وذم النضام السابق والحركه الرياضيه في عهده وكان حسين سعيد يتكلم لهجه غير عراقيه او انه لم يحقق اي انجاز للعراق كلاعب او كرئيس اتحاد اخوان استفيفوا من هذه الطائفبه في تاريخ العراق اي اتحاد حقق كأس اسيا وكذلك المكز الرابع في اولمبياد اثينا وكاس غرب اسيا اكثر منثلاث مرات والمركز الثاني في الاسياد والكثير الذي لا يعد وهل اننا نريد ناخذ كل البطولات ولا نخسر مطلقا لازم في كرة القدم خسارة مراه والخساره من الكويت في خليجي عشرين كيف تسموها مذله وهي خساره فقط في ضربات الجزاء طدك لو كالو عجيب امر غريب قضيهاهذااعلام اخر زمن
المانيا
عبد الكريم -ياعتابي اذا كان المنتخب العراقي هكذا فاذن المنتخب السعودي اقل منه مستوى والدليل فوز العراق على السعوديه ام انك تريد ان تحط من المنتخب العراقي قبل كأس امم اسيا ؟؟؟؟
بعوضة عرجاء
badr -..... المقالة لا تستحق عناء رد فغرض الكاتب واضح , لأنه وببساطة فالشعب موحد وبفعل أسود الرافدين وهذا أهم شيئ نصبوا اليه نحن العراقيين وأما بالنسبة الى غرب آسيا وشرقها وحتى كأس العالم لاتهمنا بقدر كأس أم الكؤوس الا وهو وكما ذكرت وحدتنا...
واجب مقدس
badr -جماعة مالكي أند كومباني سعوا وبشتى الوسائل الأستحواذ على آخر صرح وطني عراقي مازال مقاوما باسلا ضد الطائفية والفساد ولكنهم ولحد الآن فشلوا فشلا ذريعا.الأقتناص من اسود الرافدين والاتحاد أصبح واجبهم المقدس لأن الألتفاف الوطني الهائل وبعد الفوز بكأس آسيا أصبح يهدد وجودهم وبرنامجهم التقسيمي الطائفي والعرقي للبلد .لقد استحوذ مالكي على منتديات كورة عراقية واصبح بوقا وطبلا لأتهام ممثلي الرياضة العراقية عن طريق بعض الأقلام الغير الشريفة والمشبوهة .
الكاس كاسنا
badr -هذا الكاس كاسنا.. والكل ضاقت باسنا.. يونس وهوار وربعه.. والله رفعتوا راسنا.. فخر الشعب أبيوم المحن.. بسمة عز ورمز الوطن ..ايد ابئيد وقلب ابقلب.. نتحرر و تترسخ أساسنا.. وبراس الظلم جذب ودجل انتوا بالأيد فاسنا.. آه ه ه ياطوبة.. من ضربة أسد..دطبي ولتلعبين باحساسنا ..كوووووووول ..هذا الكاس كاسنا.. وبالظلمة نبراسنا.... بدر
اعمى امام الحق
محمد العبيدي -حقيقة هناك عجائب كثيرة وابرزها ممن يغضون النظر عن الحق ويميلون الى الباطل وبدون قناع اي دون خجل ، ان كان حسين سعيد انسان نزيه ومحب لوطنه الثاني العراق ، فلماذا اذاً لا يترك المهمة لغيره ؟ وان كان مصرا بحجة قاعدته الجماهيرية العريضة حسب اعتقاده ، فلماذا يرتعب من كلمة انتخابات ؟ اليس هناك من بديل ؟ الم يكن ذلك البديل كفوء مثل فلاح حسن ؟وآخرين من الوسط الرياضي ، للأسف ان من يتعلق بخيط رجاء لم يختبر قوة الخيط ان كان يتحمله ام لا . يا اخوان اتركوا المحتل فاسعوا جاهدين لبناء عراقنا الحبيب من جميع جهاته ومنها الرياضية ، وتأكدوا ان التغيير قد حصل وهذا قدرنا ولا عودة للبعث الصدامي العفلقي .. وجاهدوا ما بوسعكم من انجاح العملية الديمقراطية التي لا تروق بالتأكيد الى البعض .. فكل يزول والعراق باق.
واقع الحال
غريب صابر -لنكن صريحين الوضع الرياضي في العراق بالضبط كالوضع العام الحكومه تحاول ان تتدخل وتقودالرياضه بالضبط كما في الحكومه السابقه وهو واضح محاوله للحصول على الشهره ومحبه الناس لأن الرياضه محببه عند عامة الشعب وبالنسبه لاقحام فلاح حسن وهو محاوله فقط لتسقيط حسين ليس لاي سبب سوى انه كان رئيس للاتحاد في ظل النظام السابق او انه من الطائفه الاخري التي اصبح مغضوب عليها في هذا الوقت انا شخصيا من اشد المعجبين بفلاح حسن وباخلاقه الرياضيه وبمستواه كلاعب ولكن ليس لي مشكله ان يكون رئيس للاتحاد او ان يكون حسين سعيد هو الرئيس ولكن المشكله ان ننضف عقولنا وان لانميز بين الاثنين على اساس مذهبي فسبحان الله الحكم الغابر الذي ننعيه باسوء المسميات وبالرغم من كل اخطائه وظلمه وقسوته ولكن في وقته لم تكن الطائفيه بهذا الحد وكان هذان اللاعبين مثل الاخوه وهم لازالوا كذلك ولكن بعض العقول المريضه دائما تنضر للمشكله وفق هذا المنضار حسين سعيد ليس من هذه الطائفه فيجب ان يزال ويعين اي شخص من الطائفه الاكثريه هذا تخلف ان ندمر بلد كامل وننجر وراء النزعات الطائفيه اعتقد ان اساس المشكله هو تدخل بعض الاشخاص من الحكومه الحاليه في هذه المشكله وتضخيمها لمصالح ضيقه لهم وهذا التدخل هو الذي عمق هذا النزاع فلو لم يتدخلوا لحلت المشكله في اولها وهناك حقيقه واضحه ان بعض الجهات تريد ان تستمر تدعي بالمضلوميه الى مدي الحياة وبهذه الطريقه تريد ان يلتف حولها الطائفه الاكثر حتى يستمر لها تأييد لأنه لو انتهي هذا الامر وتوحد الجميع وقضوا على التفرقه الطائفيه كما اوشك ان يحدث عندما فاز المنتخب بكأس اسيا سوف لايوجد لهولاء فائده وسوف يرفضهم الجمهور عامة اعتقد ان هذه هي المشكله ولكن البسطاء ينجرون للنزعات المذهبيه ولا يحسبون للكفاءه المهنيه اي حساب وهو بالضبط نفس الاشكال الذي يعانون منهم في مسألة تشكيل الحكومه الحل ان ننضف عقولنا وقلوبنا وان نتوجد فبوحدتنا ينتصر البلد في كل المجالات
هداف عراقي اخر
احمد الحسني -بالنسبة لموضوع الهداف الأجنبي هناك لاعب عراقي آخر لكن في حقبة أواخر التسعينات وبدايات الألفين..على مااذكر اسمه..مهند مهدي النداوي..هذا اللاعب لم يسلط عليه الضوء لانه كان يلعب في نادي صنعت نفط عبادان..وحاز على لقب هداف الدوري الإيراني برصيد 15 هدف..ولازلت أذكر ان المباراة الأخيرة في ذلك الموسم كانت بين فريقه وبين فريق بيروزي الذي كان توج باللقب وخسر امام صنعت نفط بثلاثية لمهند مهدي النداوي..لأن بيروزي لم يكن يهمه الفوز او الخسارة باعتباره فاز باللقب قبل المباراة اصلاً..لم يلعب هذا اللاعب لمنتخب العراق ودعي مرة واحدة لمنتخب الشباب..وبعدها اراد نادي السد القطري شراءه لكن لطمع ناديه الايراني لم تتم الصفقة..لاأعلم بالضبط أي سنة اخذ لقب الهداف لكني متأكد من هذا الأمر وكانت لي معرفة قريبة بهذا اللاعب المتميز..