رياضة

قطر والكويت ترفعان شعار الفوز في مواجهة الصين والأوزبك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يرفع المنتخبان القطري و الكويتي شعار الفوز ولا شيء سواه حين يلتقيان اليوم مع منتخبي الصين وأوزباكستان على التوالي، في إفتتاح مباريات الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى من كأسالمقامة في قطر لغاية التاسع والعشرين من الشهر الجاري،وذلك في مسعى منهما لإنعاش آمالهما في المنافسة على التأهل للدور الثاني.

إيلاف من الدوحة ، وكالات : يدرك المنتخب القطري لكرة القدم صاحب الضيافة بان الخطأ ممنوع عليه عندما يواجه نظيره الصيني الاربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن بطولة كاس اسيا 2011 وذلك اثر خسارته في المباراة الافتتاحية امام اوزبكستان صفر-2.

قدم المنتخب القطري عرضا سيئا في تلك المباراة خصوصا في الشوط الاول حيث كان بامكانه ان يتلقى ثلاثة اهداف، قبل ان يتحسن مستواه في الشوط الثاني من دون ان يمنعه ذلك من الخسارة.واثر الخسارة صبت الصحف القطرية جام غضبها على المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي لم يحقق نقلة نوعية حتى الان بعد سنتين من استلام تدريب العنابي، بيد ان الفرنسي الذي حقق نجاحات مع منتخب السنغال في كأس العالم 2002، ومع العين الاماراتي ومنتخب الامارات بقيادته الى اللقب الخليجي، ومع الغرافة القطري، اكد بانه ليس خائفا على مستقبله، مشيرا الى ان كل ما يسعى اليه هو اعادة فريقه الى اجواء بطولة كأس اسيا من خلال الفوز على الصين.

لقطة من مباراة قطر وأوزباكستان

وقال ميتسو "عملت كثيرا مع المنتخب وبذلت كل ما لدي من جهد طوال الفترة الماضية ولا افكر بمستقبلي بقدر ما افكر في كيفية اعادته الى اجواء البطولة والتعويض في المباراتين المقبلتين من اجل التأهل".وتابع "بالطبع، لم يقدم فريقي الاداء المتوقع منه واتمنى ان يتدارك اللاعبون الامر حتى نقدم الافضل في المباراتين امام الصين والكويت اذ نأمل فيهما في التعويض والتمسك بآمال التأهل الى ربع النهائي".واضاف "اتحمل جزءا من المسؤولية في الخسارة"، مشيرا الى ان "المنتخب القطري تعرض الى ضغوط كبيرة".

ويدرك ميتسو ايضا بان التعرض لخسارة ثانية والخروج المبكر سيعنيان بلا شك انتهاء مشواره على رأس الجهاز الفني للعنابي.وحاول رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة التخفيف من الضغوط على المدرب واعتبر بان الجهاز الفني في مأمن من الاقالة، معترفا في الوقت ذاته بان المنتخب خاض اسوأ مباراة له منذ فترة طويلة،وقال الشيخ حمد "عقب الخسارة امام اوزبكتسان جلست مع اللاعبين ووعدوا بتقديم الافضل في المباراة المقبلة ضد الصين من اجل تحقيق الفوز والحفاظ على حظوظ الفريق في بلوغ الدور الثاني".

ولم يتردد رئيس الاتحاد في تحميل اللاعبين مسؤولية ما حصل وقال "بالطبع، اللاعبون يتحملون المسؤولية ومن الواضح انهم لم يكونوا في يومهم والفريق ظهر بمستوى غير متوقع وليس هذا المستوى الحقيقي للاعبي المنتخب القطري واتمنى ان يظهروا بمستوى افضل بداية من اللقاء المقبل".

اما المنتخب الصيني الذي تغلب على نظيره الكويتي 2-صفر، فلا يمكن الحكم على مستواه خصوصا بانه لعب في مواجهة الازرق الذي اكمل الساعة الاخيرة من المباراة ناقص العدد اثر طرد مساعد ندا في الدقيقة 34.وكان المنتخب الكويتي الاكثر تفوقا واستحواذا على الكرة وخطورة على المرمى الصيني قبل حادثة الطرد، قبل ان يستغل الاخير النقص العددي في صفوفه ليسجل هدفين في الشوط الثاني.

ويضم المنتخب الصيني جيلا جديدا من اللاعبين بقيادة المدرب الشاب غاو هونغبو الذي اعتبر قبل انطلاق البطولة القارية بان فريقه قادم لكي يتعلم فيها.

ورأى هونغبو بان مستوى المنتخبات الاربعة متقارب في المجموعة الاولى بقوله "المنتخب القطري يملك لاعبين يتمتعون بموهبة فردية، اما الكويتي فيعتمد على اللعب الجماعي، والاوزبكي على اللياقة البدنية العالية للاعبيه".واعتبر بان المنافسة ستكون شرسة على بطاقتي التاهل بقوله "لن تحسم الامور قبل الجولة الثالثة نظرا لتقارب مستوى منتخبات المجموعة، وقد تنقلب الامور رأسا على عقب في الجولة الثانية".وختم "نحن فريق شاب لكننا لا نخاف مواجهة اي منتخب اخر".

الكويت ( ؟؟) - أوزباكستان (؟؟)

قدر لمنتخب الكويت بطل الخليج في كرة القدم ان يواجه السيناريو الاسوأ في الجولة الاولى من كأس اسيا حتى الان امام الصين، لكنه قرر نفض غبار ما حصل والبدء من جديد امام اوزبكستان الاربعاء على ملعب الغرافة ضمن منافسات المجموعة الاولى.

لقطة من مباراة الكويت والصين

منتخب الكويت كان اول من شق طريق العرب الى لقب البطولة الاسيوية على ارضه عام 1980 بعد ان كان خسر النهائي في النسخة التي سبقتها في ايران عام 1974 امام اصحاب الارض، ثم كان اول عرب آسيا مشاركة في نهائيات كأس العالم وتحديدا في مونديال اسبانيا عام 1082 بوجود جيل ذهبي ابرز عناصره جمال يعقوب وفيصل الدخيل وعبد العزيز العنبري وسعد الحوطي ...

دخل "الازرق" منافسات البطولة بمعنويات مرتفعة جدا بعد ان اعاد الوصل مع الالقاب في دورتي غرب اسيا وكأس الخليج العشرين، كما ان تألق عدد من لاعبيه ولا سيما بدر المطوع والجناح الايمن فهد العنزي وضعه في مصاف المنتخبات المرشحة للعب دور بارز في كأس اسيا.

لكن بطل الخليج وقع في فخ المباريات الاولى في البطولات فلم يقدم مستواه الحقيقي وغاب عدد من لاعبيه عن مستواهم وفي طليعتهم فهد العنزي الذي بدا شبحا للذي ارهق المدافعين في "خليجي 20"، فسقط امام منتخب الصين بهدفين نظيفين في مباراة مشهودة شهدت اخطاء تحكيمية فاضحة من الحكم الاسترالي بنجامين وليامس.

ابرز هذه الاخطاء حالة طرد غير دقيقة لحقت بالمدافع مساعد ندا، وعدم احتساب ركلة جزاء واضحة اثر خطأ على بدر المطوع، وايضا عدم التنبه لكرة اجتازت خط المرمى.

هذه الاخطاء دفعت رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد الى توجيه انتقاد حاد للاتحاد الاسيوي للعبة وللحكم الاسترالي، حيث قال "لقد خسرنا جولة وتبقت لنا جولات، وانا على يقين بأن اللاعبين سيستعيدون ثقتهم بقدراتهم قبل الجولة الثانية".واضاف "لم يقدم المنتخب المستوى المأمول منه، ولم يكن عند حجم التوقعات والآمال، ومع كل ذلك كان يمكن الخروج بنتيجة افضل".واشار الى ان الاخطاء التي ارتكبها الحكم "لم تكن مؤثرة في سير المباراة فحسب وانما ارتكبت بدهاء وخبث لا يتقنها الا محترف في مثل هذه المهنة".

اما مدرب منتخب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش الذي قاده الى اللقبين في دورتي غرب اسيا والخليج فاعتبر ان طرد مساعد ندا كان عاملا مؤثرا في الخسارة امام الصين.وقال مدرب الكويت "المباراة اختلفت تماما بعد طرد مساعد ندا، فقد كنا الافضل والاحسن والاقرب للفوز ولكن الطرد له تأثير على مجريات المباراة".وتابع "بصفة عامة، انني راض تماما عن اللاعبين، فمنتخب الكويت لم يكن سيئا بل الاكثر سيطرة وكان ندا للمنتخب الصيني حتى تسجيل الهدف الاول".وتحدث عن المباراة المقبلة للكويت ضد اوزبكستان قائلا "سنلعب من اجل الفوز، فالفرصة ما تزال قائمة للتعويض ومن المبكر جدا ان نتحدث عن تضاؤل فرص الكويت وقطر".

سيفتقد توفيدزيتش جهود المدافع مساعد ندا، لكن تشكيلة تضم عددا مميزا من اللاعبين ابرزهم بدر المطوع، افضل هداف في العالم عام 2010 حسب الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء، الذي سيخوض غدا مباراته رقم 104 مع المنتخب.كما يخوض الجناح الايسر وليد مباراته رقم 101 في صفوف "الازرق، ويسعى الى تقديم اداء افضل من المباراة السابقة، خصوصا انه كان المح الى اعتزاله اللعب دوليا بعد البطولة.ويبرز ايضا حسين فاضل وطلال العامر وجراح العتيقي وعامر معتوق ويوسف ناصر.

في الجهة المقابلة، يقف منتخب اوزبكستان، الباحث عن اجتياز حاجز الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه الذي يقتصر على اربع مشاركات سابقة فقط، على اعتاب الدور ربع النهائي بنسبة كبيرة جدا في حال تمكن من تحقيق الفوز.خرجت اوزبكستان من الدور الاول في الامارات عام 1996 ولبنان 2000، ووصلت الى ربع النهائي مرتين ايضا في الصين 2004 واندونيسيا 2007.

قدم منتخب اوزبكستان عرضا جيدا في مباراة الافتتاح تحكم فيه بالمجريات في معظم الفترات مستفيدا من المستوى السيىء لاصحاب الارض، لكنه يدرك ان المهمة قد تكون اصعب امام "الازرق" الذي يبحث عن التعويض لان خسارة ثانية تعني خروجه من دائرة المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.

امتاز لاعبو المنتخب الاوزبكي بالتنظيم الدفاعي والهجومي وباللياقة البدنية العالية، وتبرز خطورتهم في التمريرات العرضية.تضم التشكيلة الاوزبكية ايضا لاعبين مؤثرين كسيرفر دجيباروف، افضل لاعب في اسيا عام 2008 وصاحب الهدف الثاني في مرمى قطر، وانزور اسماعيلوف واوديل احمدوف مسجل الهدف الاول وماكسيم شاتسكيخ والكسندر غينريخ وفيكتور كاربنكو.

مدرب منتخب اوزبكستان فاديم ابراموف بدا واثقا من قدرات لاعبيه بقوله "حققنا فوزا ثمينا في مستهل مشوارنا خصوصا انه جاء على صاحب الارض، فانا واثق من قدرتنا على تطوير مستوانا من مباراة الى اخرى".واوضح "حصلنا على ثلاث نقاط هامة لكني نبهت اللاعبين بعدم الاسترخاء في المباراة المقبلة"، مشيرا الى ان "منتخبه ما يزال يحتفظ بالافضل لتقديمه في البطولة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليوم يومك يالعنابي
قطريه -

والله انا شخصيا اتمنى لو يفنشون المدرب لانه فاااااااشل بمعنى الكلمه...وبالنسبه للعيبه ياليت لو يخلون القطريين يلعبون بدال الافارقه الي جايبينهم....ماعندهم اي احساس بالمسؤوليه والوطنيه....اتمنى للعنابي يفوز وياخذ البطوله لانه البلد المستضيف وامال الشعب متعلقه فيه....بالتوووووفيق لكل العرب بشكل عام في هذي البطوله..

الكأس عربي
عراقية وافتخر -

انشالله الكأس للعرب ونشجع جميع الفرق العربية