قمة مانشستر-توتنهام تنتهي بالتعادل وعودة مخيبة لدالغليش إلى "أنفيلد"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انتهت مواجهة القمة بين مانشستر يونايتد ومضيفه توتنهام بالتعادل صفر-صفر الاحد على ملعب "وايت هارت لاين" في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
واستعاد مانشستر بالتعادل التاسع له هذا الموسم الصدارة بفارق الاهداف عن جاره مانشستر سيتي الذي تغلب امس على ولفرهامبتون 4-3، لكن فريق "الشياطين الحمر" الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم، لعب مباراتين اقل من جاره الازرق.
اما بالنسبة لتوتنهام الذي فشل في تحقيق فوزه الاول على مانشستر في "وايت هارت لاين" منذ 19 نيسان/ابريل 2001 عندما تغلب عليه 3-1، فرفع الفريق اللندني رصيده الى 37 نقطة في المركز الخامس.
وجاء الشوط الاول مثيرا بدأه مانشستر بفرصة لواين روني الذي وصلته الكرة من تمريرة بينية متقنة للاعب توتنهام السابق البلغاري ديميتار برباتوف، لكن تسديدة الاول مرت قريبة من قائم الحارس البرازيلي هوريليو غوميز (2).
ورد الفريق اللندني بفرصة اخطر لبيتر كراوتش الذي وصلته الكرة من الن هوتون فسبق ريو فرديناند اليها لكنه سددها قريبة جدا من القائم الايسر وهو على بعد اقل من متر من مرمى الحارس الهولندي ادوين فان در سار (10).
وحصل روني على فرصة اخرى لمانشستر بتسديدة قوية من خارج المنطقة لكن غوميز تدخل ببراعة وانقذ الموقف (23)، ثم غابت بعدها الفرص عن المرميينحتى الدقيقة 43 عندما توغل الويلزي غاريث بايل في الجهة اليسرى قبل ان يلعب كرة عرضية ارتقى لها الهولندي رافايل فان در فارت ولعبها برأسه قريبة جدا من القائم الايمن.
وفي بداية الشوط الثاني، كان مانشستر قريبا من افتتاح التسجيل لولا تألق غوميز الذي تعملق وصد تسديدة ارضية قوية لروني من خارج المنطقة (52)، ثم تعرض فريق "الشياطين الحمر" لضربة قاسية بطرد البرازيلي رافايل داسيلفا لحصوله على انذار ثان بعد خطأ على الكاميروني-الفرنسي بينوا اسو-ايكوتو (74) ما تسبب في تراجعه الى منطقته في ربع الساعة الاخير من اللقاء وكادت ان تهتز شباكه في الوقت القاتل بتسديدة قوسية صاروخية لفان در فارت لكن محاولة الهولندي مرت قريبة جدا من القائم الايمن (82).
وفي مباراة ثانية، حقق المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش عودة مخيبة الى ملعب "انفيلد" الذي تركه قبل 10 اعوام بعدما اكتفى فريقه ليفربول بالتعادل مع جاره ايفرتون 2-2.
وكان ليفربول في طريقه للخسارة على ارضه امام جاره للمرة الاولى منذ 27 ايلول/سبتمبر 1999 عندما خسر بهدف سجله كيفن كامبل، لكن الهولندي ديرك كاوت ادرك التعادل من ركلة جزاء في مباراة تقدم خلالها فريقه في الشوط الاول قبل ان يتلقى هدفين في بداية الشوط الثاني.
وكان دالغليش استهل مشواره مع فريقه الجديد-القديم الذي اشرف عليه بين 1985 و1991 وقاده الى لقب الدوري ثلاث مرات والكأس المحلية مرتين اضافة الى تتويجه مع "الحمر" بلقب الدوري 6 مرات كلاعب والكأس مرة واحدة وكأس الرابطة اربع مرات، بخسارتين خارج "انفيلد" امام مانشستر يونايتد (صفر-1) في كأس الرابطة وبلاكبول (1-2) في الدوري.
ثم فشل ليفربول اليوم في اهداء دالغليش الذي حل بدلا من روي هودجسون، فوز كان سيحمل نكهة مميزة لانه على الجار الازرق، وفشل في العودة الى سكة الانتصارات لانه سقط في المرحلتين السابقتين امام بلاكبيرن (1-3) وبلاكبول، واكتفى بنقطة رفع من خلالها رصيده الى 26 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق الاهداف خلف ايفرتون بالذات، لكن فريق "الحمر" يملك مباراتين مؤجلتين.
وكان ليفربول الاخطر في بداية اللقاء وكان قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 لكن القائم الايمن وقف في وجه تسديدة الاسباني فرناندو توريس ثم سقطت الكرة امام كاوت والمرمى مشرع امامه لكنه اطاح بها فوق العارضة بعدما تحولت من الدفاع الى ركنية.
وواصل ليفربول ضغطه ونجح في الدقيقة 29 في هز شباك جاره عندما وصلت الكرة الى كاوت على القائم الايسر بعد عرضية من غلين جونسون فحولها برأسه نحو المرمى لكن الحارس الاميركي تيم هاورد صدها ببراعة ثم وقف مجددا في وجه متابعة اللاعب ذاته، قبل ان تصل الكرة الى البرتغالي راوول ميريليس المتواجد على حدود المنطقة فسيطر عليها قبل ان يسددها في الزاوية اليسرى.
وكاد توريس ان يعزز تقدم "الحمر" بتسديدة قوية لكن هاورد صدها ببراعة لتسقط امام الارجنتيني ماكسي رودريغيز الذي اطاح بها خارج الخشبات الثلاث (31)، ثم حصل ميريليس على فرصة ذهبية لتسجيل هدفه الثاني لكن الحارس الاميركي وقف في وجه محاولته ببراعة (43) ثم تدخل مجددا ليصد تسديدة بعيدة لماكسي رودريغيز (45).
ثم وفي بداية الشوط الثاني، نجح ايفرتون في مفاجأة جماهير "انفيلد" بهدف التعادل الذي جاء بكرة رأسية للفرنسي سيلفان ديستان اثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليسرى الاسباني ميكيل ارتيتا (46).
ولم يكد ليفربول يستفيق من صدمة هدف التعادل حتى وجد نفسه متأخرا في الدقيقة 52 فقط عندما وصلت الكرة الى ليو اوزمان على الجهة اليسرى فتلاعب بالدفاع قبل ان يمررها الى جيرماين بيكفورد الذي وضعها ارضية على يسار الحارس الاسباني خوسيه رينا.
وواصل فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز انتفاضته في الشوط الثاني وحاصر مضيفه في ملعبه لكن الاخير عاد تدريجيا الى اللقاء ونجح في ادراك التعادل من ركلة جزاء نفذها كاوت بعد خطأ من هاورد على ماكسي رودريغيز (68).
وعلى "ستاديوم سيتي اوف لايت"، انقذ الغاني اسامواه جيان سندرلاند من تلقي هزيمته الثانية فقط على ارضه هذا الموسم بعد تلت التي مني بها امام بلاكبول (صفر-2) في المرحلة العشرين، وذلك باداركه التعادل امام نيوكاسل 1-1 في الدقيقة الاخيرة من اللقاء.
وكان نيوكاسل في طريقه لتحقيق فوزه التاسع هذا الموسم بعدما تقدم في الدقيقة 52 بهدف سجله كيفن نولان، الا ان جيان قال كلمته في الدقيقة الاخيرة ومنح فريقه نقطته الرابعة والثلاثين في المركز السادس.
كما انتهت مواجهة الجريحين برمنغهام وضيفه استون فيلا بالتعادل بهدف لروجر جونسون (49)، مقابل هدف لهدف لجيمس كولينز (73).
- ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 45 نقطة من 21 مباراة
2- مانشستر سيتي 45 من 23
3- ارسنال 43 من 22
4- تشلسي 38 من 22
5- توتنهام 37 من 22