الجزائري بوقرة : تمثيل اليونيسيف مثل الدفاع عن الألوان الوطنية

أعرب اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوقرة ،عن افتخاره واعتزازه بتعيينه "سفيرا للنوايا الحسنة " لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)

وقال بوقرة ،خلال مؤتمر صحفي بالجزائر العاصمة، عقب تعييينه الرسمي سفيرا للهيئة الأممية " إنني جد متأثر بهذا التعيين وأنتظر بشغف كبير القيام بالعمل الذي أوكل لي في الميدان". كما اعتبر مدافع نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي بأن تصنيفه ضمن رموز الكرة العالمية يجعله في" قمة السعادة".

وأشار بوقرة ، بأن تمثيل "اليونيسيف" ينبع من القلب "مثل الدفاع عن الألوان الوطنية"، مضيفا "لقد كنت طفلا أيضا وأعلم جيدا شعور الأطفال، ويجب أن نجعل الأطفال يشعرون بالسعادة حين نقدّم ونروّج للقيم الجيدة ونكون قريبين منهم ونجعلهم يقتنعون بأننا نجوما فوق الميدان غير أننا قريبين منهم أيضا."

وفي نفس السياق استعرض ممثل "اليونيسيف" السيد مانيول فونتان، مقاييس اختيار بوقرة ، فقال بأنه شخصية رياضية جيدة ومنضبط وله الإستعداد الكبير للقيام بهذه المهمة النبيلة "فهو مدافع ومهمته الدفاع عن حقوق الأطفال بالجزائر."

أما السيد مباي ممثل الأمم المتحدة بالجزائر فقال بأن" بوقرة الشاب يعد اختيارا صائبا لأنه سيكون قريبا من الأطفال والمراهقين الذين سيكونون رجال وشباب الغد"، مضيفا "بوقرة سيدافع عن القيم وسبق له أن ألهب كل الأطفال والشباب ، لذلك، نتوقع أن تصل رسالته إلى الجميع."

وتبادل بوقرة مع ممثل "اليونسيف" القمصان، حيث تسلّم الاعب الجزائري قميص"اليونيسيف، وقدّم بدوره قميص فريقه رينجرز الذي قال عنه "فريقي يساند مساعي اليونيسيف ولن أجد مشكلا مع النادي للقيام بواجباتي الجديدة."
وكان مجيد بوقرة (28سنة) قد عين سفيرا للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، يوم الأحد الماضي ليلتحق بذلك بأسطورة كرة القدم الجزائرية،رابح ماجر و بعده نجوم الكرة العالمية على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي و الانكليزي ديفيد بيكهام و البرازيلي رونالدو.