رياضة

خيبة أمل قطرية بعد الخروج من ربع نهائي كأس آسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خيبة امل كبيرة سيطرت على الجماهير القطرية بعد خسارة منتخبها امام اليابان 2-3 امس الجمعة في ربع نهائي كأس اسيا لكرة القدم في الدوحة.

الحزن كان باديا كون المنتخب القطري كان على بعد خطوات من انجاز تاريخي بالوصول للمرة الاولى في تاريخه الى نصف النهائي للبطولة بعد ان تقدم مرتين على المنتخب الياباني، اضافة الى طرد احد لاعبي اليابان في الدقيقة 63، وهي ظروف كانت تمهد للفوز والتأهل الذي ضاع بالهدف الياباني الثالث في الوقت القاتل.

امتدت خيبة الامل الى لاعبي المنتخب القطري داخل غرفة ملابسهم بعد المباراة فبكى عدد كبير منهم للخسارة وضياع الحلم الذي كان قاب قوسين او ادني من ان يتحقق.

في المقابل، تحسر الصحف القطرية الصادرة اليوم على الخسارة وعلى وداع البطولة وضياع فرصة الانجاز التاريخي الذي كان قريبا من الفريق القطري، واكدت على ان الفريق واللاعبين قدموا مباراة كبيرة لكن قلة الخبرة والاخطاء الفردية اهدت اليابان بطاقة المرور الى نصف النهائي وهي تلعب بعشرة لاعبين.

كتبت الوطن عنوانا رئيسيا "وداع حزين"، وقالت ان "العنابي ودع البطولة في الوقت القاتل والفريق لم يكن يستحق الخسارة والاخطاء الفردية هي التي سهلت الاهداف اليابانية".

وكان عنوان الراية "كسبنا رجال وخسرنا الصعود" مضيفة "العنابي يتقدم مرتين ويودع بسيناريو حزين، والمنتخب قدم مباراة مثيرة، واللاعبون ابدعوا رغم الاخطاء الفردية".

وقالت الشرق تحت عنوان خروج مؤلم "العنابي حبس انفاس اليابان لكنه اخفق في اقتحام نصف النهائي وودع البطولة"، اما صحيفة العرب فكتبت "المنتخب ودع كأس اسيا بشرف والخبرة هي التي وقفت في طريقنا واهدت اليابان بطاقة التأهل".

وابرزت الصحف القطرية ايضا التصريحات التي ادلى بها المسؤولين القطريين عقب الخسارة والتي امتزجت بالالم والحسرة وايضا بالاشادة بمستوى الفريق واللاعبين.

مدير المنتخبات القطرية فهد الكواري اوضح ان "المنتخب سيبدأ الاعداد مبكرا لتصفيات كأس العالم 2014"، والمح ايضا "الى استمرار ميتسو بقوله انه كان عند حسن الظن به بعد أن نجح في التعامل مع المباراة، والدليل على ذلك تفوقه رغم فارق الخبرة".

واكد الكواري "ان ما تردد عن تولي الاسباني جوسيب غوارديولا تدريب المنتخب القطري اجتهادات صحفية اسبانية وشائعات ليس اكثر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف