رياضة

الفيفا يستعد لإعتماد تكنولوجيا مراقبة خط المرمى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عاد موضوع وضع تكنولوجيا تقنية مراقبة خط المرمى على جدول أعمال الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي من المتوقع أن يوافق عليه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

علمت "ايلاف" من مصدر مطلع أن 13 شركة متخصصة بالتكنولوجيا المتطورة ستقدم إلى مقر الفيفا في زيوريخ الأسبوع المقبل عروضها واقتراحاتها للفوز بحق وضع تقنية مراقبة خط المرمى.

إلا أن هناك معايير أساسية معينة ينبغي على هذه الشركات الالتزام بها، وأهمها أن تكون أنظمتها دقيقة مئة في المئة وأن تتمركز تقنيتها على خط المرمى وتتابع تلقائياً بالعودة إلى الحكم ومساعديه لمعرفة النتيجة في غضون ثانية واحدة فقط.

وستجري الاختبارات على هذه الأنظمة في الفترة من 7 إلى 13 شباط. وستضع نتائج هذه الاختبارات على جدول أعمال المجلس الدولي لكرة القدم الذي سيعقد اجتماعه المقبل يوم 5 آذار في منتجع سيلتيك مانور جنوب ويلز.

وإذا تمت موافقة المجلس الدولي على أي من الاقتراحات المطروحة، فإنه في نهاية المطاف سيتم ادراج التكنولوجيا في قوانين كرة القدم، على رغم أن العملية، مثل في أي مستوى من اللعبة يمكن تطبيقها أولاً، ستتطلب مزيداً من العمل والوقت.

ومن بين الأجهزة التي هي قيد التشغيل نظام "عين الصقر" و"كايروس" اللذين سبق أن تم عرضهما على حد سواء إلى مسؤولي الفيفا. علماً أن شركة "غولمايندر" البريطانية قد انضمت للتنافس مع الشركة النمساوية "آباتك" وشركتي الساعات السويسرية الكبيرتين "تاغ هوير" و"لونجين".

والميزة المتفوقة لـ"غولمايندر" على الشركات الأخرى هي أن كاميراتها التي ستضع في المرمى يمكن أن تلتقط صوراً عالية الجودة والوضوح التي سيتم تسليمها فوراً إلى المعلقين على المباريات.

وكان من الممكن أن تكون لهذه الكاميرات قيمة كبيرة لو طبقت في نهائيات كأس العالم عام 2010 التي اقيمت في جنوب افريقيا الصيف الماضي، خصوصاً عندما فات على الحكم ومساعديه دخول كرة صانع ألعاب انكلترا فرانك لامبارد في مرمى المانيا في الدور الـ16 عندما كانت النتيجة 2-1 لصالح الأخيرة والتي انتهت بفوز المانيا 4-1.

يذكر أن ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وعضو المجلس الدولي للكرة، مازل يفضل استخدام مساعدين اثنين إضافيين وراء خط المرمى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف