رياضة

وارنر يواصل شن حملاته على بلاتر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واصل الترينيدادي جاك وارنر شن حملاته على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، وكشف عن وقائع جديدة في حملات بلاتر السابقة في رسالة وجهها لصحيفة محلية.

وكان وارنر، وزير العمل حاليا في ترينيداد، ترك منصبه في اللجنة التنفيذية لفيفا وفي مركزي نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس اتحاد كونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، في 10 حزيران/يونيو الماضي اثر فضيحة رشاوى طالته ورئيس الاتحاد الاسيوي السابق القطري محمد بن همام الذي اوقفه الاتحاد الدولي عن مزاولة العمل الكروي مدى الحياة.

واتهم بن همام ووارنر بمحاولة شراء اصوات خلال اجتماع للاتحاد الكاريبي في ترينيداد وتوباغو في ايار/مايو الماضي، من خلال توزيع اظرفة مالية يتضمن الواحد 40 الف دولار (نحو 28 الف يورو) بمجموع مليون دولار.

وزعم وارنر في رسالة وجهها لصحيفة "ترينيداد غارديان" ان بلاتر استخدمه هو وبن همام لمنح "هدايا" مماثلة عندما ترشح السويسري لمنصب الرئاسة ايضا في 1998 (ضد السويدي لينارت يوهانسون) و2002 (ضد الكاميروني عيسى حياتو).

وكتب وارنر: "أخذنا (بلاتر) في حملة مكوكية حول العالم فتسولنا الدعم له وبالفعل لقد فاز. كانت المرة الاولى التي التقي فيها نائب الريس الحالي للجنة الاخلاق في فيفا بتروس داماسيب الذي كان انذاك رئيسا للاتحاد الناميبي".

وتابع وارنر: "سأقول للعالم ما هي الهدية التي منحه اياها بن همام (لداماسيب)، والتي لم تكن رشوة انذاك. في طائرة بن همام الخاصة كررنا المهمة عام 2002 وفاز بلاتر للمرة الثانية".

وتحدث وارنر عن مطالبته لبلاتر بعد انتخابه في منح المزيد من الجنسيات والالوان الجديدة وظائف في فيفا، وتوعد بالحديث عن "العنصرية داخل الاتحاد الدولي، وعن التمييز الديني الذي حاولت تصحيحه، وعن الصهيونية التي ربما تكون السبب الاهم لشن هذه الحملة الشعواء على بن همام وعلي... وان المؤامرة هدفت الى حماية عرش (الفرنسي ميشال) بلاتيني (رئيس الاتحاد الاوروبي الحالي) للتخلص من المسلم محمد بن همام".

وتابع وارنر: "في الانتخابات الاخيرة، اظهر الاحصاء الاخير ان بلاتر كان يملك 90 صوتا مقابل 85 لبن همام، ومن يحصل على 105 اصوات (من أصل 209 اعضاء) يفوز بالمنصب. كان لاتحاد كونكاكاف 35 صوتا بينها 25 صوتا للكاريبي. كانت مبارزة مثيرة للاهتمام لحين بيع المنطقة لبلايزر (الاميركي تشاك) وبلاتر. دفع بلاتر لطائرة خاصة كي التقيه في غواتيمالا في منتصف الليل، لكني رفضت اعلان دعم كونكاكاف العلني على غرار باقي القارات باستثناء اسيا".

وكان وارنر أكد الاسبوع الماضي ان تسريب شريط فيديو يظهره يتحدث مع مسؤولين كاريبيين، محاولا شرح كيفية تقبلهم هدايا من بن همام المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي في مواجهة بلاتر، ليس سوى دليل على وجود مؤامرة ضد مسؤولي الاتحاد الكاريبي.

وقال وارنر في بيان: "نشر هذا الفيديو هو بمثابة الاحتقار، لانه يسعى للتأثير على الرأي العام الدولي في مؤامرة واضحة ضد مندوبي الاتحاد الكاريبي. أكثر من ذلك، هناك اسئلة كثيرة ينبغي الاجابة عليها من قبل فيفا".

وكانت صحيفة "دايلي تيليغراف" البريطانية نشرت على موقعها الالكتروني الاربعاء الماضي شريط فيديو يظهر وارنر يتحدث مع مسؤولين كاريبيين حول هدايا بن همام المالية لهم.

ويمكن سماع وارنر في الشريط يقول لمندوبي اتحادات الدول الكاريبية انه لم يكن مع تقديم بن همام للاموال خلال الاجتماع: "عندما طلب بن همام القدوم الى المنطقة الكاريبية، اراد جلب بعض اللوحات الفضية والتماثيل الخشبية والاقمشة... وقال لي ان احضارها لثلاثين شخصا سيحتم حمل الكثير من الامتعة. قلت له انه ليس بحاجة لجلب اي شيء، لكن اذا اراد يمكنه جلب ما يوازي قيمة الهدايا".

وتابع وارنر: "قلت له اذا جلبت الاموال النقدية، لا اريد ان تسلمها لاحد، لكن يمكنك تعطيها للاتحاد الكاريبي الذي سيسلمها لاعضائه. لاني لا اريد ان يظهر الامر ولو من بعيد ان اي شخص ملزم بالتصويت لك بسبب الهدايا، وهو تقبل ذلك".

وكانت رئيس وزراء ترينيداد كاملا بيرساد-بيسيسار طلبت من النائب العام أناند راملوغان أن يتفحص شريط الفيديو المذكور "وتقديم المشورة اذا كان هناك ما يثير القلق".

وهدد وارنر بعد ايقافه سابقا انه سيهز فيفا باعصار "تسونامي"، ونشر رسالة الكترونية من امين عام فيفا جيروم فالك اتهم الاخير فيها قطر على "شراء" استضافة كأس العالم 2022 مستهزئا بحملة بن همام للترشح لرئاسة الاتحاد الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سرقة الهوية
منسق حدائق -

كيف تبني الفيفا اتهاماتها ضد محمد بن همام على أساس مزاعم قدمها ضده من سرقوا هويته؟ ما لم يتم الاتفاق على إصدار تشريع دولي لمواجهة سرقة هوية الأفراد، ستتكرر الاتهامات الباطلة ضد الشخصيات الدولية المؤثرة مثل محمد بن همام