رياضة

السركال ينقل معركته الانتخابية للشرق والجنوب بعد خسارة الجولة الأولى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأ الإماراتي يوسف السركال، إعادة النظر في إستراتيجيته نحو التحضير لانتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على ضوء المعطيات التي ظهرت مؤخراً بتمسك كل من الأردني الأمير علي بن الحسين، والبحريني الشيح سلمان بن إبراهيم ال خليفة، بالترشح على مقعد الرئاسة للاتحاد الآسيوي، وعدم وجود مرونة من جانبهما للتنازل خوض الانتخابات.

وكان اجتماعا قد عقد في قطر جمع يوسف السركال مع الشيخ سلمان ال خليفة، عبر وساطة الشيخ حمد بن خليفة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين لإقناع أحدهما بالتنازل للأخر، بيد أن الاجتماع لم يتمخض عن أي قرارات ايجابية، إذ تمسك كل طرف برائية بخوض انتخابات الاتحاد الآسيوي.

ويتجه يوسف السركال نحو منطقة بعيدة عن الكيان العربي، بعدما تأكد من صعوبة توحيد كلمة العرب نحو مرشح واحد لخوض الانتخابات، ووجود انقسامات متوقعه لا يمكن معها أن يراهن عليها في معركته الانتخابية المقبلة.

ويعتزم المرشح الإماراتي القيام بجولة في شرق وجنوب أسيا خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل كسب المزيد من أصوات الدول هناك بعدما شعر بأن دول غرب أسيا قد باتت بعيده عنه بسبب الموقف الأخير الذي حدث في اجتماع دول غرب أسيا بان تم تجاهل دعوته لحضور الاجتماع .

وكان الاجتماع الأخير للجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا الذي يرأسه الأمير علي بن الحسين وجه الدعوة للصيني جانغ جيلونغ رئيس الاتحاد الآسيوي بالإنابة وتجاهل دعوة السركال ما دفع الأخير لمهاجمة اتحاد غرب آسيا لتجاهل دعوته لحضور الاجتماع.

ويبدو الرهان الحقيقي والقوي الذي يعتمد عليه السركال في الفترة المقبلة بحسب تأكيدات مقربين من المرشح الإماراتي هو تحركات القيادة الرسمية في الدولة، لإقناع مسئولي تلك الدول في التصويت له في الانتخابات، وموقف القطري محمد بن همام، والذي يعتمد عليه السركال بصورة قوية نظرا للعلاقات المتميزة التي مازالت تربطه بغالبية رؤساء الاتحادات الآسيوية.

ومازال محمد بن همام، يلتزم الحيادية حتى الآن إزاء ما يجري من أحداث حول النزاعات القائمة بين أكثر من مرشح عربي لخلافته على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي.

وتشير التوقعات الى أن بن همام سيقف بجوار السركال، لعدة أسباب أبرزها انه أحد أهم الشخصيات المقربة إليه في أسيا خلال السنوات الخمس الماضية، فقد اختاره في أكثر من دورة ليكون نائبا له في الاتحاد الآسيوي فضلا عن خلافات سابقة بين رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، وسلمان ال خليفة نظر لموقف الأخير بخوض الانتخابات السابقة أمامه على مقعد الرئاسة، ووجود خلافات سابقة بينه وبين الأمير علي بن الحسين على خلفية انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.

ولم يخف المقربون من السركال، تخوفهم من أن يأتي موقف ابن همام مخالف لكل التوقعات ويتجه لمرشح أخر ما من شأنه أن يضعف موقف المرشح الإماراتي، للفوز بمقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف