رياضة

مارادونا سهر حتى السادسة صباحاً لوضع خطة مناسبة لعجمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف الاسطورة الارجنتينية دييغو مارادونا مدرب الوصل انه سهر حتى الساعة السادسة صباحا لوضع الخطة المناسبة للمباراة التي يلعبها فريقه امام ضيفه عجمان الجمعة في افتتاح الدوري الاماراتي لكرة القدم.

وكان الوصل استغل تعادل الجزيرة حامل اللقب مع الشارقة في الجولة الماضية لينتزع منه صدارة الترتيب بعدما رفع رصيده الى 6 نقاط، وليحقق افضل بداية له في اخر 12 سنة، حيث لم يسبق له ان بدأ الموسم طوال هذه الفترة بالفوز في مباراتين متتاليتين.

وقال مارادونا في مؤتمر صحافي "لقد قضينا اسبوعا رائعا بعد صعودنا الى الصدارة، نأمل ان نحافظ على القمة وقد طلبت من اللاعبين ان يقاتلوا من اجل تحقيق ذلك".

وتابع "شاهدت عجمان، فهو فريق منظم ويضم لاعبين مميزين مثل الجزائري كريم كركار الذي يمتلك مهارات لاتينية والسنغالي توريه، ذهني منشغل جدا بمباراة عجمان واريد الفوز بها، حتى انني لم انم امس حتى الساعة السادسة صباحا وانا اشاهد اشرطة فيديو لمباريات لعجمان".

واكد مارادونا ان "على الوصل الحذر لان جميع فرق الدوري تريد الفوز عليه، وانا حذرت اللاعبين من ذلك، اعمل كثيرا على الجانب النفسي لانني املك شخصية قوية تستطيع التأثير، وخبرة 35 عاما في ملاعب كرة القدم اريد ان اقدمها لفريقي حتى يحقق طموحاته".

وفي موضوع آخر، ابدى مارادونا حزنه الشديد على العقوية التي فرضها نادي مانشستر سيتي على مهاجمه الارجنتيني كارلوس تيفيز بخصم 4 اسابيع من اجره.

وكان مانشستر سيتي اوقف تيفيز لمدة اسبوعين على خلفية رفضه المشاركة في الشوط الثاني من المباراة ضد بايرن ميونيخ الالماني في دوري ابطال اوروبا.

وقال مارادونا في هذا الصدد "انا حزين فعلا واتألم لما يحصل مع تيفيز وكنت افضل ان يعاقبوه ماليا فقط لا ان يحرموه من لعب كرة القدم وقطع علاقته مع الكرة".

لكنه اعرب عن سعادته الكبيرة لفوز مانشستر سيتي الكبير على مانشستر يونايتد 6-1 في مباراة "الدربي" السبت الماضي.

ويبدي مارادونا اهتماما حاليا بمانشستر سيتي بعد ضم الاخير مواطنه وصهره سيرخيو اغويرو الذي يقدم بدوره بداية موسم استثنائية مع متصدر الدوري الانكليزي.

ويحتفل مارادونا الاحد المقبل بعيد ميلاده الحادي والخمسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف