رياضة

إنتر ويوفنتوس وتشلسي وأرسنال في الواجهة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتجه الانظار الى مدينتي ميلانو ولندن اللتين تشهدان مواجهتين من العيار الثقيل بين إنتر ميلان ويوفنتوس من جهة، وتشلسي وجاره أرسنال من جهة اخرى وذلك في ابرز مباريات البطولات الأوروبية المحلية لكرة القدم في عطلة نهاية الاسبوع.

ايطاليا

سيكون ملعب "جوسيبي مياتزا" غدا السبت مسرحا لمواجهة نارية بين انتر ميلان وضيفه يوفنتوس المتصدر وذلك في المرحلة العاشرة من الدوري الايطالي.

وترتدي المباراة اهمية كبرى للطرفين خصوصا ليوفنتوس الذي عاد ليواجه غريمه "نيراتزوري" وهو على قمة الدوري، وهذا امر افتقده كثيرا فريق "السيدة العجوز" منذ انزاله الى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب تورطه بفضيحة التلاعب بالنتائج ما فتح الباب امام انتر لكي يرث لقب 2006 ثم يفرض هيمنته المطلقة على البطولة التي توج بلقبها خمس مرات متتالية منذ حينها قبل ان يزيحه جاره ميلان عن العرش الموسم الماضي.

لكن انتر الموسم الحالي مختلف تماما عن الفريق الذي هيمن على الدوري ثم توج تفوقه التام بتتويجه بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري ابطال اوروبا في 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ويبدو ان رحيل الاخير عن "نيراتزوري" للاشراف على ريال مدريد الاسباني شكل نهاية حقبة بالنسبة لفريق ماسيمو موراتي الذي يقبع حاليا في المركز السادس عشر بعد ان فشل في تحقيق اكثر من فوزين منذ انطلاق الموسم.

وفي المقابل، اثبت يوفنتوس، في بداية الموسم على اقله، انه عاد ليلعب دوره بين الكبار بعد ان فشل الموسم الماضي حتى في الحصول على بطاقة المشاركة في الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ"، وهو يسافر الى ميلانو بمعنويات مرتفعة جدا بعد ان استعاد الصدارة بفوزه الثلاثاء على ضيفه فيورنتينا 2-1، مستفيدا من تلقي اودينيزي الهزيمة الاولى له هذا الموسم على يد نابولي (صفر-2).

ونجح يوفنتوس بفك عقدة التعادلات التي لازمته في المرحلتين السابقتين وفي اربع مباريات من اصل ثماني حتى الان، واستعاد الصدارة بفارق نقطة عن اودينيزي ولاتسيو.

ولطالما حملت مواجهة انتر ويوفنتوس نكهة مميزة بغض النظر عن ترتيب الفريقين وهذا ما اكده لاعب وسط "السيدة العجوز" كلاوديو ماركيزيو الذي اعتبر ان فريقه لن يغش بالترتيب الحالي لانتر عندما يتواجه الطرفان في "دربي ايطاليا".

ورأى ماركيزيو الذي قاد يوفنتوس للفوز على ميلان 2-1 في اوائل الشهر الحالي بتسجيله ثنائية، انه لا يجب التفكير بواقع الترتيب الحالي للبطولة، مضيفا "لا يجب على احد ان يخدع بموقع انتر الحالي في الترتيب، انه فريق كبير وسيقدم كل ما لديه في مواجهتنا. علينا ان نواجه نيراتزوري بالرغبة والعزم اللذين اظهرناهما في مبارياتنا الاخيرة".

وواصل "نريد المحافظة على صدارتنا ويجب ان لا نخاف"، مشيرا الى انه يحلم بقيادة يوفنتوس الى لقب الدوري وبان المدرب انتونيو كونتي لعب دورا هاما في اعادة الحماس الى الفريق لانه يعلم اهمية ارتداء قميص "بيانكونيري" لانه كان من لاعبيه لفترة طويلة".

وفي الجهة المقابلة، يدخل انتر الى مباراة الغد املا في ان يطلق موسمه المحلي من بوابة يوفنتوس لانه فشل حتى الان في استعادة بريقه السابق بسبب معاناته في الخط الخلفي خصوصا.

ولا يزال انتر يبحث عن تحقيق انتصارين على التوالي في الدوري وهو الامر الذي سيمنحه على الارجح الدفع المعنوي المناسب من اجل شق طريقه مجددا نحو النصف الثاني من الترتيب، وقد عزا مدافعه البرازيلي لوسيو السبب في الاداء المخيب لفريقه حتى الان الى تغيير المدرب بعد ان بدأ الموسم بقيادة جان بييرو غاسبيريني الذي فشل في تحقيق اي فوز مع انتر حيث خسر اربع مباريات وتعادل في واحدة، ما دفع موراتي الى الاستعانة بكلاوديو رانييري.

واشار لوسيو الى ان الفريق ما زال يعاني، مضيفا "نخوض مباراة يوفنتوس ونحن تحت الضغط...اعتقد ان الجميع يشعر بالقلق لاننا اعتدنا على التواجد في صدارة الدوري ونحن الان بعيدون عنها كثيرا. علينا ان نلعب كل مباراة وكأنها نهائي. في الوقت الحالي، اعتقد ان معظم الانتقادات الموجهة الينا في محلها لاننا لا نلعب بطريقة جيدة".

ويبدو ان الانتقادات وصلت الى داخل النادي بحد ذاته، حيث انتقد موراتي مهاجم فريقه الارجنتيني دييغو ميليتو بعد اهداره فرصة سانحة الاربعاء امام اتالانتا (1-1) في الدوري.

ويبدو ان الانتقاد حفز ميليتو بدلا من ان يحبطه، اذ اكد عزمه على اسقاط يوفنتوس في مباراة الغد، مضيفا "كل ما افكر فيه هو الفوز اولا، والجميع يعلم قيمة هذا اللقاء واهميته"، املا في ان يلعب غدا وان يجد طريقه الى شباك "بيانكونيري" الذي لم يفز في معقل غريمه منذ 22 اذار/مارس 2008 عندما تغلب عليه بهدفين لماورو كامورانيزي والفرنسي دافيد تريزيغيه، مقابل هدف للبرتغالي نونو مانيش.

وسيفتقد انتر الذي يستقبل الاربعاء المقبل ليل الفرنسي في دوري ابطال اوروبا بعد ان تغلب عليه في المرحلة السابقة في عقر داره (1-صفر)، خدمات الحارس البرازيلي جوليو سيزار بسبب اصابته في فخذه ومن المرجح ان يغيب عن الملاعب لمدة اربعة اسابيع.

ولن تكون موقعة "جوسيبي مياتزا" المواجهة النارية الوحيدة في هذه المرحلة، اذ يلتقي روما مع ضيفه ميلان حامل اللقب في مباراة مرتقبة يسعى من خلالها الاخير الى مواصلة انتفاضته وتحقيق فوزه الرابع على التوالي من اجل اقتناص الصدارة كونه لا يتخلف عن يوفنتوس سوى بفارق نقطتين.

اما روما فيسعى بدوره الى فوز يعيده الى دائرة المنافسة بعد ان تراجع الى المركز التاسع بخسارته في المرحلة السابقة امام جنوى (1-2).

وعلى ملعب "فريولي"، يسعى اودينيزي الى التعويض والعودة سريعا الى سكة الانتصارات لكنه يخوض اختبارا صعبا امام ضيفه باليرمو، كما حال لاتسيو الذي يحل ضيفا على كالياري السادس.

وبدوره يتواجه نابولي الرابع مع غدا السبت مع مضيفه كاتانيا، فيما يلعب الاحد سيينا مع كييفو، وبولونيا مع اتالانتا، وبارما مع تشيزينا، وليتشي مع نوفارا، وفيورنتينا مع جنوى.

انكلترا

تشهد المرحلة العاشرة من الدوري الانكليزي قمة من العيار الثقيل بين الجارين تشلسي وضيفه ارسنال، فيما يسعى مانشستر سيتي المتصدر الى مواصلة عروضه المميزة على حساب ضيفه ولفرهامبتون وجاره مانشستر يونايتد حامل اللقب الى استعادة توازنه من بوابة مضيفه ايفرتون.

على ملعب "ستامفورد بريدج"، يسعى تشلسي الى التعويض عندما يستضيف جاره ارسنال وهو يأمل ان يحقق نتيجة افضل من تلك التي سجلها في المرحلة السابقة جاره الاخر كوينز بارك رينجرز الذي الحق بال"بلوز" هزيمتهم الثانية هذا الموسم بالفوز عليهم 1-صفر، مستفيدا من النقص العددي في صفوف فريق المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش الذي لعب بتسعة لاعبية بعد طرد المدافع البرتغالي جوزيه بوسينغوا في الدقيقة 33 لتعرضه للاعب تشلسي السابق شون رايت فيليبس، والمهاجم العاجي ديدييه دروغبا في الدقيقة 41 لخطأ قاس على المغربي عادل تاعرابت.

ولم يهضم تشلسي هذه الهزيمة التي قد تتفاعل نتائجها السلبية على الفريق بشكل اكبر بعد ان فتح الاتحاد الانكليزي تحقيقا بحقه على خلفية الاحداث التي رافقت مباراته مع كوينز بارك رينجرز (صفر-1).

وطالب الاتحاد الانكليزي من مدرب تشلسي البرتغالي اندري فياش-بواش بتبرير الهجوم الذي شنه على حكم المباراة كريس فوي ومساعديه خلال المؤتمر الصحافي وذلك احتجاجا على طرد بوسينغوا ودروغبا.

وكان فوي اثار حفيظة لاعبي تشلسي الذين تجمعوا حوله اثر طرد بوسينغوا في الشوط الاول من اللقاء، فيما رأى فياش-بواش بان هذا الحكم كان "سعيدا" بتوزيع البطاقات، متهما اياه بعدم معاملة الفريقين بطريقة متساوية.

كما يواجه قائد تشلسي جون تيري احتمال الايقاف ايضا بعد ان فتحت الشرطة والاتحاد الانكليزي تحقيقا بحقه لاتهامه بتوجيه اهانات عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز انطان فرديناند.

ويأتي تحرك الشرطة على خلفية الفيديو الذي نشر على شبكة الانترنت ويظهر تيري وكأنه يوجه اهانات عنصرية لفرديناند، لكن قائد النادي اللندني نفى التهمة الموجهة اليه، مؤكدا بانه تم تفسير ما اظهرته الصور بشكل خاطىء.

واشار تيري الى انه يشعر بالخيبة بسبب توصل الاشخاص لخلاصات خاطئة في هذا الموضوع، مؤكدا بانه تم تفسير ما قاله لفرديناند بصورة غير صحيحة.

وسيفتقد تشلسي في مواجهته مع جاره خدمات دروغبا الذي لطالما تألق في مواجهة "المدفعجية" وبالتالي سيعول فياش-بواش على الارجح على الاسباني فرناندو توريس الذي سيسجل عودته الى الفريق بعد غيابه عن المراحل الثلاث الاخيرة للايقاف بسبب طرده امام سوانسي سيتي.

وفي الجهة المقابلة، يأمل مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر ان يواصل فريقه عودته الى مستواه السابق بعد ان حقق الثلاثاء في مسابقة كأس رابطة الاندية على حساب بولتون (2-1) فوزه السابع في اخر 8 مباريات ضمن جميع المسابقات، لكن المهمة لن تكون سهلة على "ستامفورد بريدج" حيث لم يفز "المدفعجية" منذ 30 تشرين الثاني/نوفمبر حين خرج فائزا 2-1 بفضل هدفين للنجم الهولندي روبن فان بيرسي الذي يقدم اداء مميزا هذا الموسم بعد ان سجل 7 اهداف في الدوري، اخرها ثنائي في مرمى ستوك سيتي (3-1) في المرحلة السابقة.

وعلى ملعب "الاتحاد"، سيكون مانشستر سيتي المتصدر مرشحا فوق العادة للمحافظة على اقله على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن اقرب ملاحقيه كونه يستضيف ولفرهامبتون للمرة الثانية خلال هذا الاسبوع وذلك بعد ان تغلب على الاخير في عقر داره 5-2 الاربعاء في كأس الرابطة وذلك بتشكيلة غاب عنها معظم الاساسيين.

وقد اكد مانشستر سيتي انه سيكون المنافس الاقوى للفوز باللقب بعدما الحق بجاره اللدود مانشستر يونايتد حامل اللقب اقسى هزيمة له في الدوري الممتاز وذلك بالفوز عليه في عقر داره "اولدترافورد" 6-1 الاحد الماضي.

ونجح فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني وبقيادة مواطن الاخير "المشاغب" ماريو بالوتيلي في التأكيد بان الاموال الطائلة التي انفقها في الموسمين الاخيرين لن تذهب سدى وبان حلم الفوز باللقب للمرة الاولى منذ 1968 والثالثة في تاريخه قد يتحول الى حقيقة هذا الموسم، خصوصا ان فوز المرحلة السابقة لم يكن على اي فريق بل على يونايتد الذي لم يسقط على ارضه امام جاره منذ 10 شباط/فبراير 2008 والذي مني اليوم باقسى هزيمة له منذ انطلاق الدوري الممتاز عام 1992.

وبدوره، يسعى مانشستر يونايتد الى نفض غبار هذه الهزيمة المذلة عندما يحل ضيفا على ايفرتون غدا على ملعب "غوديسون بارك" حيث لم يفز فريق "الشياطين الحمر" منذ ايلول/سبتمبر 2007 (1-صفر للصربي نيمانيا فيديتش).

وكان مانشستر يونايتد استعاد الثلاثاء الماضي شيئا من هيبته وبلغ الدور ربع النهائي من كأس رابطة الاندية بفوزه على مضيفه الدرشات تاون من الدرجة الثالثة 3-صفر بتشكيلة من الاحتياطيين.

واعترف المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون ان تألق الاحتياطيين في مباراة الثلاثاء دفعه لاعادة حساباته في تشكيلة "الشياطين الحمر".

وفي المباريات الاخرى، يحل ليفربول غدا السبت ضيفا على وست بروميتش البيون، فيما يلعب سندرلاند مع استون فيلا، ونورويتش سيتي مع بلاكبيرن، وويغان مع فولهام، وسوانسي سيتي مع بولتون.

وتستكمل المرحلة الاحد بلقاء الجارين اللندنيين توتنهام وكوينز بارك رينجرز، على ان تختتم الاثنين بلقاء ستوك سيتي مع نيوكاسل يونايتد الساعي الى المحافظة على سجله الخالي من الهزائم والى تعويض خروجه من كأس الرابطة على يد بلاكبيرن.

اسبانيا

يبدو ليفانتي مرشحا لمواصلة مشواره الرائع هذا الموسم والمحافظة على الصدارة وذلك عندما يحل ضيفا على اوساسونا بعد غد الاحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الاسباني.

وشكل ليفانتي ابرز مفاجآت القارة العجوز في بداية هذا الموسم بعدما تربع الاسبوع الماضي على صدارة "لا ليغا" للمرة الاولى خلال 102 عاما من تاريخه، وسيبحث فريق المدرب خوان اينياسيو مارتينيز بعد غد الاحد عن تحقيق فوزه الثامن على التوالي على حساب مضيفه اوساسونا.

ويتصدر ليفانتي الذي يخوض موسمه السابع فقط في دوري الاضواء (المركز العاشر موسم 1963-1964 و14 في 1964-1965 و18 في 2004-2005 و15 في 2006-2007 و20 في 2007-2008 و14 في 2010-2011)، الترتيب بفارق نقطة عن ريال مدريد الذي يأمل في مواصلة استعراضاته الهجومية عندما يحل ضيفا على سوسييداد.

ويقدم النادي الملكي الباحث عن فوزه السادس على التوالي في "لا ليغا"، اداء هجوميا رائعا رائعا اذ سجل 28 هدفا في مبارياته السبع الاخيرة بفضل تألق الارجنتيني غونزالو هيغواين والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة وعودة النجم البرازيلي كاكا الى المستوى الذي كان عليه عندما كان في ميلان الايطالي، ما فتح الباب امام عودته الى المنتخب البرازيلي.

وعلق كاكا على وضعه مع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، قائلا "الامور تأخذ مجرى ايجابيا بالنسبة لي. لم العب لمدة 90 دقيقة منذ فترة طويلة. شعوري جيد من الناحيتين البدنية والشخصية. ثقتي تزداد تدريجيا".

وتحدث كاكا عن تسجيله هدفا في مرمى فياريال (3-صفر) امس الاول الاربعاء، قائلا "كانت مباراة مميزة بالنسبة لي وبالنسبة لريال مدريد ايضا. نواصل حصدنا للنقاط في بطولة اثبتت انها صعبة للغاية. قوتنا تزداد كل يوم".

ومن جهته، يتواجه برشلونة حامل اللقب الذي يتخلف بفارق نقطتين عن ليفانتي، مع ضيفه مايوركا وهو يبحث عن تقديم مستوى افضل من ذلك الذي ظهر به امام اشبيلية (صفر-صفر) وغرناطة (1-صفر) في المرحلتين السابقتين، فيما يسعى نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي الى اسكات منتقديه خصوصا بعد اهداره ركلة جزاء للنادي الكاتالوني في الثواني الاخيرة من مباراته مع اشبيلية.

وهب شيسك فابريغاس للدفاع عن زميله الارجنتيني، مبديا دهشته من الانتقادات الموجهة للاخير عقب فشله في التسجيل في اخر ثلاث مباريات للنادي الكاتالوني، مضيفا "ميسي دائما في منتهى التواضع ويقدم كل شيء للفريق وهو يحب الفريق وزملاءه ولا شيء يقال اكثر من ذلك".

وواصل "لم اسمع اي جدل بشأن مستوى ميسي، انظروا لما يقدمه وهو في هذا السن، لا اعتقد ان هناك امكانية بان ارى لاعبا مماثلا في المستقبل".

وتابع "باستثناء كأس العالم، حقق ميسي كل شيء وهو يسجل الاهداف في كل مباراة ويجعل الجميع يلعب بصورة افضل سواء ذهنيا او فنيا"، متسائلا: "اذا كنتم تشكون في قدرات ميسي فماذا عن البقية، فانا لم العب بجوار اي لاعب مثله، سواء عندما كنا في فريق الشباب او في الفريق الاول، فهو متواضع وصريح ويقدم كل شيء للفريق الذي يحبه ولا شيء اكثر من ذلك لاقوله عنه".

وحول الفوز الهزيل على غرناطة والاداء "العادي" للفريق، اعترف فابريغاس بان "بلاوغرانا" كان بطيئا نوعا ما ولم يكن في افضل حالاته ولم يستحوذ على الكرة كما ينبغي.

وفي المباريات الاخرى، يفتتح فالنسيا المرحلة غدا في مواجهة خيتافي، كما يلعب فياريال الجريح مع رايو فاليكانو، على ان يلتقي الاحد سبورتينغ خيخون مع اتلتيك بلباو، وراسينغ سانتاندر مع ريال بيتيس، واتلتيكو مدريد مع سرقسطة، وملقة مع اسبانيول.

وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء اشبيلية وغرناطة.

فرنسا

يسعى باريس سان جرمان، الساعي الى لقبه الاول منذ 1994 والثالث في تاريخه، الى مواصلة مسلسل انتصاراته عندما يستضيف كاين غدا السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي.

ويتصدر النادي الباريسي الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه مونبلييه الذي يواجه بدوره نانسي، وهو يأمل ان يتخطى عقبة كاين التاسع ويحقق فوزه السادس على التوالي والتاسع في اخر 10 مباريات، وان لا تتأثر معنوبات لاعبيه بالخروج من مسابقة كأس الرابعة المحلية على يد ديجون (2-3) امس الاول الاربعاء.

وتبدو المنافسة على اشدها حتى الان، اذ ان النادي الباريسي لا يتقدم سوى بفارق 6 نقاط عن المركز الخامس الذي يحتله ليون، كما ان ليل حامل اللقب عاد مجددا الى دائرة الصراع بقوة لانه يحتل المركز الثالث بفارق 4 نقاطة عن فريق المدرب انطوان كومبواريه، فيما يأتي رين في المركز الرابع بفارق 5 نقاط.

ويلعب ليل بعد غد الاحد في ضيافة فالنسيان، فيما يلتقي ليون مع ضيفه سانت اتيان غدا السبت، ورين مع مضيفه تولوز الاحد.

ومن جهة اخرى، يأمل مرسيليا ان يواصل صحوته عندما يحل ضيفا على ديجون الذي يتخلف عنه بفارق نقطة فقط.

ويدخل فريق المدرب ديديه ديشان الى هذه المباراة بمعنويات جيدة بعد ان نجح في المرحلة السابقة في تحقيق فوزه الثاني في الدوري على حساب اجاكسيو (2-صفر)، ثم تغلب على لنس (4-صفر) في مسابقة كأس رابطة الاندية.

وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا اجاكسيو مع بوردو، وبريست مع لوريان، وايفيان مع اوكسير، على ان يلتقي الاحد نيس مع سوشو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف