قطر تكشف أهم نقاط القوة في ملفها لاستضافة بطولة العالم 2017
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت لجنة ملف الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2017 عن أهم نقاط القوة في الملف القطري مركزة على الشراكة مع الاتحاد الدولي للعبة ونقل البطولة الى ارض جديدة وتحقيق نقلة كبيرة على صعيد اللعبة.
وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس لجنة ملف الدوحة في تصريح الى وكالة "فرانس برس" اليوم الاحد "البطولة في الدوحة سترسخ الشراكة بيننا وبين الاتحاد الدولي لالعاب القوى، وستنقل البطولة الى منطقة جديدة، وتزيل الحواجز خصوصا المناخية منها وستحقق نقلة كبيرة اللعبة".
تتنافس الدوحة مع العاصمة الانكليزية لندن على استضافة البطولة، وسيعلن الاتحاد الدولي لالعاب القوى عن المدينة الفائزة في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في موناكو.
يذكر ان النسخة الاخيرة اقيمت في مدينة دايغو الكورية الجنوبية في آب/اغسطس الماضي، وتقام النسختان المقبلتان في موسكو عام 2013 وبكين عام 2015.
واوضح الشيخ سعود "بدأت الشراكة بيننا وبين الاتحاد الدولي منذ 17 عاما مع استضافة الدوحة سباقات الجائزة الكبرى (غران بري) ثم الدوري الماسي، واخيرا بطولة العالم داخل الصالات".
واستضافت الدوحة العام الماضي بطولة العالم داخل صالة.
وتابع "وصلنا الان الى مرحلة مهمة جدا بأن ننقل بطولة العالم، اكبر بطولة لالعاب القوى، الى منطقة جديدة، والى سوق جديد سواء كان للرعاة او للتغطية التلفزيونية لتوفير مزيد من الاهتمام للعبة".
ومضى قائلا في هذا الصدد "نريد ان نصل مع الاتحاد الدولي بهذه البطولة الى منطقة تضم اكثر من 450 مليون نسمة، نحو 70 بالمئة منهم من الشباب دون الثلاثين من العمر".
وتحدث عن احدى نقاط القوة ايضا في الملف بقوله "نهدف الى ازالة الحواجز التي تفرضها الظروف المناخية، فعندما نقيم البطولة من ايلول/سبتمبر الى اول تشرين الاول/اكتوبر ونعمل على تبريد الملاعب، نهدف الى ان تستفيد مناطق تشبه الدوحة بمناخها من التجربة القطرية".
وكشف ايضا "بل اكثر من ذلك، فقد قمنا بدراسة عن طريق مستشفى اسبيتار لدراسة مدى تأثير الحرارة (بحدود 30 الى 35 درجة مئوية) على الرياضيين، وما اكتشفناه بعد هذه الدراسة على لاعبين من دول اسكندينافية ان اداءهم في الثانية عشرة ظهرا يكون افضل من التوقيت الذي تكون فيه درجات الحرارة منخفضة اكثر، وهذه نتائج جديدة سلمناها الى الاتحاد الدولي، فانها واحدة من الحواجز اذ كان يقال ان الحرارة لا تساعد الرياضيين على تحقيق النتائج".
واضاف "كما يشجع استضافة البطولة في الدوحة على زيادة مشاركة المرأة في هذه الرياضة، فنحن في قطر بات لدينا مشاركات للسيدات منذ سنوات، ولكن وجود البطولة في منطقة الخليج وقطر بالذات سيعطي دافعا للدول القريبة لاتباع نفس النهج وجعل رياضة النساء كمثيلتها بالنسبة الى الرجال، وهذا ما يطمح اليه الاتحاد الدولي لالعاب القوى".
واعتبر الشيخ سعود ان البطولة في حال اقيمت في الدوحة ستترك اثرا مهما على صعيد الاجيال الجديدة بقوله "رأينا الاثر الذي تركه تنظيم بطولة العالم لالعاب القوى داخل الصالات، ولمسنا ردة فعل الجمهور، ولذلك نتوقع ان تترك استضافة بطولة 2017 اثرا كبيرا جدا في المنطقة سيؤدي الى نتائج كبيرة على صعيد لعبة العاب القوى فيها من اهتمام للحكومات والمؤسسات الرياضية والاندية ما سيثري العاب القوى ويجعلها تنتقل الى مرحلة جديدة".
وعما لمسته اللجنة القطرية من اعضاء الاتحاد الدولي خصوصا بعد زيارة وفده الى الدوحة مطلع الشهر الجاري لتفقد منشآتها قال "انهم سعداء جدا بافكارنا، وبعد زيارة فريق التقييم ابدوا سعادتهم وترحيبهم بكل الافكار، واعتبروا انها تساعد تطوير العاب القوى في المنطقة وفي مناطق مشابهة لدولة قطر".
وركز على بعض "الافكار الجديدة" التي تقدمها الدوحة بقوله "نأتي بافكار جديدة منها اننا سنتعاون مع الاتحاد الدولي لاقامة قرية للرياضيين للمرة الاولى، بالاضافة الى وضع شاشة في استاد خليفة بطول مئة متر، وتقديم تسهيلات كثيرة منها أن تكون خدمة الانترنت السريعة مجانية الى الاعلاميين الذين سيعملون في البطولة".
وختم متحدثا عن التصويت موضحا "أمر التصويت على المدينة التي ستستضيف البطولة يعود الى اعضاء المكتب التنفيذي ونظرتهم الى مستقبل اللعبة، واترك لهم ان يفكروا في المدينة التي ستحقق نقلة نوعية لرياضة العاب القوى".