رياضة

إنتصارات للاهلي والوحدة وبني ياس في كأس الرابطة الإماراتية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صعد الاهلي الى المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد فوزه على مضيفه النصر 3-2 الاحد في ختام المرحلة الخامسة من كأس الرابطة لكرة القدم في الامارات.

وافتتح الاهلي التسجيل بعد تمريرة من التشيلي لويس خيمنيز الى احمد خميس سددها زاحفة في مرمى حارس النصر حميد عبدالله (31).

لكن النصر سرعان ما ادرك التعادل بعد دقيقة واحدة اثر كرة مررها العاجي امارا ديانيه الى البرازيلي رودريغو كاريكا لم يجد صعوبة في ايداعها بعيدا عن متناول الحارس محمد يوسف (32).

ووضع كاريكا النصر في المقدمة للمرة الاولى بعدما استفاد من ارتباك دفاع الاهلي ليسدد بقوة في مرمى يوسف (36).

وقلب الاهلي النتيجة كليا في الشوط الثاني، فسجل التعادل عبر طارق احمد (51) ثم هدف الفوز بعدما اكمل احمد خميس صاحب الهدف الاول كرة ارتدت من الحارس حميد عبدالله اثر راسية قوية من البرازيلي ادينالدو غرافيتي (77).

ورفع الاهلي رصيده الى 10 نقاط ليحتل المركز الثاني بفارق الاهداف عن عجمان، في حين تراجع النصر الى الخامس وله 4 نقاط.

وفي المجموعة نفسها، حقق بني ياس فوزا كبيرا على ضيفه الشارقة باربعة اهداف نظيفة سجلها ابراهيم سعيد (23) وعدنان حسين (39) والعاجي نانتشو طوني (50) والسنغالي اندريه سانغور (82).

واكمل الشارقة المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 62 بعد طرد مهاجمه سعيد الكاس، ثم بتسعة لاعبين بعد طرد مدافعه الصربي ايغور ديورك (88).

وهو الفوز الثاني على التوالي لبني ياس تحت قيادة مدربه الوطني سالم العرفي الذي حل بديلا للبرازيلي جورفان فييرا، بعد الاول على الامارات 4-1 في الدوري.

ورفع بني ياس رصيده الى 4 نقاط ليحتل المركز الرابع ، وتراجع الشارقة الى المركز الاخير بعدما توقف رصيده عند نقطتين.

وضمن المجموعة الاولى، احيا الوحدة اماله بالتاهل الى نصف النهائي بفوزه على ضيفه دبي بثلاثة اهداف لهيثم عتيق (15) والبرازيلي هوغو هنريكي (53) ومحمود خميس (69) مقابل هدفين لحسن عبد الرحمن (20 من ركلة جزاء) والغيني ابوبكر كمارا (44).

واكمل دبي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه اسماعيل احمد في الدقيقة 89.

وصعد الوحدة الى المركز الخامس برصيد 6 نقاط وبفارق الاهداف عن دبي الذي بقي رابعا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف