رياضة

ريدناب يواجه المحاكمة بتهمة مزاعم التهرب من دفع الضرائب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يواجه هاري ريدناب، المدير الفني في توتنهام، وميلان مانداريك الرئيس الحالي لشيفيلد ونزداي، محاكمة في 23 كانون الثاني المقبل بتهمة تتعلق بمزاعم الغش في الإيرادات العامة.

وعلى رغم أن ريدناب نفى ارتكاب أي مخالفة مالية، إلا أن ذلك سيكون سبباً وجيهاً لتشتت تفكيره على مسائل أخرى عندما يوجه توتنهام متصدر الدوري الممتاز الحالي مانشستر سيتي على استاد الاتحاد قبل يوم من بدء اجراءات المحاكمة.

ويتعارض توقيت محاكمة الانكليزي مع استعدادات فريقه لمباراتين في الدوري الممتاز ضد ليفربول وويغان، ومباراة في كأس الاتحاد الانكليزي في 28 كانون الثاني إذا تأهل النادي اللندني إلى الدور الربع النهائي لهذه البطولة.

ويواجه ريدناب ومانداريك تهمتين تتعلقان بالتهرب من دفع الضرائب والغش في الايرادات العامة. وتتعلق هاتين الجريمتين المزعومتين بالتهرب من دفع ضرائب مستحقة عندما كان الأول مديراً فنياً في نادي بورتسموث والثاني رئيساً له.

ومما جاء في لائحة الاتهام الأولى التي وضعت من قبل النيابة العامة، أنه بين 1 نيسان 2002 و28 تشرين الثاني 2007 قام مانداريك وريدناب بالاحتيال والمساس بأموال دائرة الإيرادات والجمارك عندما تم ترتيب دفع الصربي (أميركي الجنسية) 145 ألف دولار للمدير الفني كنتيجة أو في ما يتعلق باستخدام ريدناب كمكافأة لخدماته، على ان يتم تحويل المبلغ إلى حساب بنكي في موناكو فتحه المدير الفني لهذا الغرض، وذلك من أجل اخفاء مبلغ المكافآت عن دائرة الايرادات والجمارك ومن ثم التهرب من دفع ضريبة الدخل واشتراكات التأمين الوطني التي تتعلق بهذا المبلغ.

أما لائحة الاتهام الثانية فإنها تتعلق بـ150 ألف دولار دفعها مانداريك لريدناب في الفترة ما بين 1 ايار 2004 و28 تشرين الثاني 2007 كمكافأة لخدماته والذي تم تحويله أيضاُ إلى حسابه البنكي في موناكو.

وسيدافع الاثنان ضد التهمتين الموجهتين إليهما، على رغم نفيهما ارتكاب أي مخالفات، في محاكمة التي ستعقد في 23 كانون الثاني ومن المقرر أن تستمر أسبوعين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف