رياضة

عائدات مباراة البرازيل ومصر لضحايا المجاعة في الصومال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى للأنتصار التاريخي الذي حققه ملف قطر للفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وجلبه إلى الشرق الأوسط لأول مرة، بدأت اللجنة العليا لقطر 2022 عملية توزيع عائدات بيع تذاكر المباراة الدولية الودية التي استضافتها الدوحة في 14 نوفمبر الماضي بين منتخبي البرازيل ومصر على ضحايا المجاعة في الصومال.

وسعت اللجنة العليا لقطر 2022 وبالتعاون مع جمعية قطر الخيرية لضمان ايصال ريع تذاكر المباراة التي بلغت قيمتها 400 الف الدولار الى المتضررين من المجاعة في الصومال والذين هم بأمس الحاجة اليها حيث تم الأعلان عن الشراكة بين اللجنة العليا لقطر 2022 ممثلة بناصر الخاطر مدير الاتصالات في اللجنة وجمعية قطر الخيرية ممثلة بخالد احمد فخرو مدير العلاقات العامة فيها.

وفي معرض تعليقه على اعلان هذه الشراكة لتوزيع ريع المباراة المذكورة على مستحقيها، قال حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا لقطر 2022 "انه من دواعي سرورنا ان نعلن هذه المبادرة لتوزيع عائدات تذاكر لقاء الدوحة بين البرازيل ومصر على المحتاجين في الصومال بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية لتتزامن مع الذكرى السنوية لليوم التاريخي الذي شهدته قطر بفوزها في استضافة كأس العالم عام 2022"، مشيرا الى "اننا في ملف قطر وخلال عملية الترشيح لهذا الحدث أكدنا دائما على أهمية كرة القدم وكأس العالم كحافز نحو التغيير الإيجابي وما هذه المبادرة الا دليل على التزامنا الراسخ لتوظيف قوة كرة القدم وتأثيرها على حياة الناس في منطقتنا وخارجها".

وعن الأجواء التي سادت مباراة البرازيل ومصر على أرض الدوحة قال الذوادي "لقد عكست المباراة استعداد قطر على استضافة مباريات من طراز عالمي حيث أظهرت ما تتمتع به اللعبة من شغف في قطر وعموم الشرق الأوسط حيث عاش ضيوف هذا الحدث والأعلاميون الذين حضروا لتغطيته أجواء مونديالية من ملعب امتلأت مدرجاته الى متفرجين جاءوا من جنسيات مختلفة ليرسموا معا كرنفالا جماهيريا من نوع خاص".

ومعروف ان مباراة البرازيل ومصر جرت على ملعب الريان في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وانتهت لصالح نجوم السامبا بهدفين مقابل لاشيء سجلهما مهاجم فالنسيا الاسباني جوناس اوليفيرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف